ذكرى وفاة محمود عبد العزيز.. أهم أعماله وجوائزه طوال مشواره الفني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود عبد العزيز السابعة، الذي وافته المنية في 12 نوفمبر 2016، بعد صراع طويل مع المرض، توفي على إثره عن عمر ناهز الـ70 عامًا، فهو من مواليد عام 1945.
أول أعماله السينمائية فيلم «الحفيد»وكان أول أعمال الفنان الراحل محمود عبد العزيز التلفزيونية، مسلسل «الدوامة» في بداية السبعينيات، أمام الفنان محمود ياسين والفنانة نيللي، للمخرج المخرج نور الدمرداش، بينما كانت أول أعماله السينمائية فيلم «الحفيد» عام 1974، ثم كانت أول بطولة مطلقة له في عام 1975 في فيلم «حتى آخر العمر».
وقدم الفنان محمود عبد العزيز، تاريخا فنيا كبيرا ورصيدا فنيا جسد خلاله العديد من الأدوار الفنية الهامة، وأبرزها وأشهرها حينما جسد دور «رأفت الهجان» في مسلسل تليفزيوني من ملف المخابرات المصرية، ومسلسل «محمود المصري»، الذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال وحقق من خلاله نجاحا كبيرا.
وقدم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز 84 فيلما سينمائيا متنوعا، من رومانسي لكوميدي ودرامي، أبرزها فيلم «العار» و«العذراء والشعر الأبيض»، و«تزوير في أوراق رسمية»، و«عميل المخابرات المصرية» و«إعدام ميت»، وقدم شخصيات جديدة في فيلمي «الصعاليك» و«الكيف» الذين حظيا بنجاح جماهيري كبير.
كما قدم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في عام 1987 فيلما من أهم أفلامه وهو «البريء».
جوائز سينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحليةواستطاع الفنان الراحل محمود عبد العزيز الحصول على العديد من الجوائز السينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية أبرزها:
- جائزة أحسن ممثل مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام «الكيت كات»، «القبطان»، «الساحر».
- جائزة أحسن ممثل عن فيلم «سوق المتعة» من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
- كما حصل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي علي جائزة أحسن ممثل عن فيلم «الكيت كات».
- جائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان في فيلم الليالي المقمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود عبدالعزيز الفنان محمود عبدالعزيز أعمال الفنان محمود عبدالعزيز محمود عبد العزیز الفنان محمود
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ميلاده.. قصة نجاة كارم محمود من الغرق
تحل اليوم، السبت 16 مارس، ذكرى ميلاد الفنان كارم محمود، الذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1922 بمحافظة البحيرة، ورحل عن عالمنا في 15 يناير عام 1995، عن عمر ناهز الـ 72 عامًا، تاركا العديد من الأعمال الفنية التي لا تنسى.
كارم محمود وحياتهولد كارم محمود في مثل هذا اليوم من عام 1922، بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وبدأ حياته الفنية كمقرئ وهو في عمر الـ10 سنوات، ثم حصل على دبلوم من معهد الموسيقى عام 1945، قبل أن يقدم في الإذاعة لتبدأ حياته الفنية بشكل فعلي.
كارم محمود ومشوارهقدم كارم محمود، العديد من الأغنيات التي تعتبر أرثًا فنيًا كبيرًا مثل: "أمانة عليك يا ليل طول، والنبي يا جميل حوش عني هواك، على شط بحر الهوى، سمرة يا سمرة، عنابي ياعنابي، حوش عني هواك، ياحلو ناديلي، داره قصاد داري، عرف الشوق يوصلي، وغيرها من الأغنيات.
شارك كارم محمود في بطولة عدد من الأفلام أبرزها: "ملكة الجمال، شادية الوادي، ورد وشاه، عيني بترف، معلش يازهر، ليلة غرام، خبر أبيض"، وغيرها"، وقدم عددًا من الأوبريتات مثل: العشرة الطيبة لـ سيد درويش من تأليف محمد تيمور، وأوبريت "ليلة من ألف ليلة" لبيرم التونسي وأحمد صدقي".
أبعد كارم محمود، حياته الشخصية عن الأضواء، وتزوج من خارج الوسط الفني وأنجب طفلين (ولد وبنت)، ورحل عن عالمنا في يناير عام 1995، ليخسر الفن واحدًا من أهم عمالقته.
حفيد كارم محمودوبعد 26 عاما من وفاة كارم محمود، وتحديدا في فبراير عام 2021، وفي إحدى حلقات برنامج The Voice Kids، قدم الطفل يوسف سامح نفسه على أنه حفيد الراحل كارم محمود، وأشار إلى صلة القرابة التي تربطه بالفنان القدير، فهو عم والدته أي بمثابة جده.
كان يمتلك صوتًا ليس له مثيل، وبدأ من تحت الصفر ووصل لمكانة متميزة جدًا، وهو واحد من أهم ثلاثة فنانين أقوياء، ولديهم موهبة وأصوات حقيقية مثل محمد قنديل وكارم محمود وعبد العزيز محمود.
كارم محمود وإنقاذه من الغرقيقول كارم محمود في مجلة “المصور” عام 1961، إنه كان على شاطئ كليوباترا عام 1948 وكان يتباهى بقوته وعضلاته وكان يركب الأمواج ويتظاهر بأنه سباح ماهر رغم أنه لا يعرف السباحة، وذات يوم تجاوز منطقة الأمان في البحر وأصبحت العودة للشاطئ مستحيلة واستسلم للغرق إلا أنه قبل أن يغمى عليه شعر بأحد يجذبه إليه.
وبعد أن فاق وجد فتاة حسناء ووالدها بجوارها وعرف أن هذه الفتاة أنقذته، وأصبح يتردد على أسرة هذه الفتاة ثم انجذب إليها وأحبها، وكانت الحادثة سببا في زواجه منها؛ حيث كان يرى نفسه من أسعد الأزواج في الوسط الفني.
وأنشأ فيلته بمصر الجديدة المكونة من ثلاثة أدوار، الأول ليغني فيه أمام أصدقائه والثاني للطعام والثالث لأسرته.