أطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نداء أمام "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" بالرياض أكد فيه" أن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السّلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالاعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء".



وقال "في هذه اللّحظة التي تجمعُنا في بلاد الحرمين الشريفين، نحن مدعوون إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة. كلنا استعرضنا الوضع الكارثي، ولكن علينا أن ننتقل الى مربع القرار. فغزة تستغيثكم فلا تردوها خائبة".

وقال ميقاتي: "إنّ ما يشهده جنوب لبنان حاليّاً من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701. ولقد بادرت شخصيّاً منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة".

وأضاف: " نُجدّد اليوم أمامكم التزام لبنان الشرعية الدولية - لا سيما القرار 1701 - ونُشدّد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ كافة مندرجاته وإلزامها بوقف استفزازاتها وعدوانها على وطننا".

وكان الرئيس ميقاتي التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة.
وبحسب مكتب الرئيس الايراني فات" رئيسي اكد خلال اللقاء أنَّ "فصائل المقاومة في لبنان وغزة لا تخضع لإيران ولا تتلقى الأوامر منها"، مشيراً إلى أن تلك الفصائل مستقلة في قرارها وعملها.وقال إن "أساس المقاومة هو الردع ومنع الإعتداءات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "إجراءات حزب الله في جنوب لبنان مبنية على الحكمة والعقلانية"، وأضاف: "مع ذلك، يجب التأكيد على أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم سوى بلغة القوّة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس لوفد المؤسسات الإسلامية:نصلي ليديم الله الاستقرار في بلادنا

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، و الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات مشيخة الأزهر وبيت العائلة المصرية، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

المودة والصداقه والمحبة 

وألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بضيوفه معربًا عن سعادته بلقائهم وتهنئتهم، مؤكدًا على أن ميلاد المسيح يدعونا إلى تمجيد الله بأعمالنا وصنع السلام وزرع المسرة في القلوب.

وقال: "نصلي لأجل كل المناطق التي تعاني من الحروب والأزمات، ولأجل بلادنا لكي يديم عليها نعمة السلام والاستقرار والأمان.

أخبار بني سويف ..المحافظ يهنيء البابا تواضروس ويثني على انجازات قومي المرأةمرشح لرئاسة اليونسكو | البابا تواضروس يستقبل خالد العناني

ومن جهته قال فضيلة الإمام الأكبر: جئنا إلى هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والإخوة" لافتًا إلى التلاحم التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر" معربًا عن عن أمله أن يرفع الله البلاء ويخفف معاناة الشعوب التي تواجه محن وأزمات ولا سيما في قطاع غزة.

وقدم وزير الأوقاف كلمة تهنئة رقيقة دعا خلالها إلى أن يحفظ الله مصر وأهلها إلى يوم الدين.

فيما أعرب فضيلة المفتي في كلمته عن خالص تهانيه القلبية لقداسة البابا ولكل المسيحيين بالعيد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. طقس معتدل على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 20 درجة
  • هوكشتاين في بيروت غدا: جولة في الجنوب ولقاءان مع ميقاتي وبري
  • نعيم قاسم: صبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • مجمع البحوث الإسلامية: التسامح والمبادرة بالسلام من أعظم قيم الإسلام
  • البابا تواضروس لوفد المؤسسات الإسلامية:نصلي ليديم الله الاستقرار في بلادنا
  • ميقاتي والشرع بحثا الملفات الطارئة.. الرياض وواشنطن على خط الرئاسة
  • قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون
  • لبنان يترقب الجلسة المرتقبة لانتخاب الرئيس في 9 يناير (فيديو)
  • كلاس: ما يتحمله الرئيس ميقاتي لن يمنعه من تأدية واجبه لإنقاذ لبنان
  • الأبيض: يوم 9 كانون الثاني تاريخ مفصلي