تاريخ «الكوفية» الفلسطينية.. وكيف أصبحت رمزًا للكفاح؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصبحت «الكوفية» الفلسطينية السنوات الأخيرة رمزًا للقضية الفلسطينية والكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كانت واحدة من أشكال الزي الفلسطيني ثم أصبحت من التراث الفلسطيني ثم أصبحت رمزًا لمقاومة الفلسطينين، ومع بدأ العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة أصبح كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية في أنحاء العالم يرتدي “الكوفية الفلسطينية” كرمز لدعم ومساندة الفلسطينيين.
اسم «الكوفية» جاء من مدينة الكوفة العراقية، وصلت إلى فلسطين في عهد الانتداب البريطاني، وتم صنعها من الحرير أو القطن أو الصوف، وتتميز أنها باللونين الأبيض والأسود والشكل المربع، ولكن يطغى اللون الأبيض على التصميم، والرسومات المنتشرة على الكوفية إلى أكثر من رمز، حيث تمثل شبكة الصيد إلى التماسك بين الأفراد، في حين أن الخطوط الموجودة على الجانب الآخر هى ورق الزيتون الذي يشير إلى رمز الأصالة الفلسطينية.
بدأ انتشار ارتداء «الكوفية» بين الفدائيين والثوريين عام 1936 حين طلب من الجميع ارتداءها هروبًا من جيش الاحتلال البريطاني وعدم القبض عليهم، ليس هذا فقط، بل طالب الفدائيون حينها من عامة الناس وضعها كي لا يميز جيش الاحتلال البريطاني بين عامة الناس وبين رجال الثورة، وزادت شعبية الكوفية، عام 1974 حين ظهر بها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال إلقاء كلمته أمام العالم في الأمم المتحدة، ومن هنا تحولت الكوفية رمزًا للمقاومة والكفاح الفلسطيني.
وزادت شعبيتها عام بعد عام حين بدأ الكثير من الأفراد والسياسيين بالمحافل الدولية في اعتمادها كدلالة على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولأهمية «الكوفية» ومكانتها لتاريخ النضال، وتحتفل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بيوم الكوفية، في يوم الثاني من نوفمبر من كل عام ويتم ارتداء الكوفية في هذا اليوم كرمز موحد وتأكيد على نضال الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الكفاح الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: الصناعة في مصر أصبحت قائمة على اقتصاد المعرفة
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ استثمار، إنّ جهود الدولة في الفترة المقبلة ستكون موجهة إلى الاستثمار في مزيد من الصناعات، إذ تعد المخرج الأساسي والدعامة لنمو الاقتصاد واستغلال الموارد.
مجمعات صناعية في مصروأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مجمعات صناعية تقوم على التكامل بين الصناعات المختلفة، بهدف توطين الصناعة، وتحاول أن تسوق الفرص الاستثمارية الموجودة داخل الدولة وتوطين الصناعات الكبيرة والاستراتيجية، مثل صناعة السيارات والسفن والأدوية.
مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفةوتابع: «نحن نعيش مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفة وبناء اقتصاد تنافسي، إذ تسعى الدولة المصرية لتطوير رأس المال البشري حتى يصبح لدى الإنسان قدرة على التفكير والإبداع في تقديم منتجات جديدة لها أهداف كثيرة مثل إحلالها محل الواردات لتجنب الدولة دفع أموال هائلة».