1.75 مليون دولار تعويض لمسجون قضى 35 عاما بالخطأ
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واشنطن
في واقعة غريبة، أفرجت السلطات الأميركية عن مواطن بعد حبسه 35 عاماً بالخطأ.
فقد توصلت السلطات إلى أنه أدين بالخطأ في جريمة اقتحام منزل والاعتداء جنسياً على طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، جنوب غربي ولاية ميشيغان.
وتعود الأحداث إلى يوم الخميس الماضي، عندما ألغى قاض، إدانة لويس راست التي تعود إلى عام 1988 بطلب من مدعي مقاطعة كالهون ومكتب المدعي العام، وفق أسوشييتد برس.
كما أوضح مكتب المدعي العام إن “الفحص الجديد للحمض النووي استبعد كون السيد رايت هو المعتدي”.
وذكر المدعي، ديفيد غيلبرت، أنه أعيد فتح القضية الآن، مردفاً أن “لا عدالة دون حقيقة، هذا ينطبق على الجميع”.
وقد يكون رايت مؤهلاً للحصول على تعويض قدره 1.75 مليون دولار بموجب قانون الولاية الذي يمنح 50 ألف دولار عن كل عام قضاه في السجن بإدانة ألغيت، بناء على ظهور أدلة جديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي الحبس السلطات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 160 مليون طفل عامل متسرب في العالم
أفاد تقرير لمنظمة العمل الدولية ومؤسسة حقوقية تركية بأن عدد الأطفال العاملين المحرومين من حق التعليم في أنحاء العالم تجاوز أكثر من 160 مليون طفل.
ووفق التقرير، الذي شاركت بإعداده مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية، فقد شهدت عمالة الأطفال زيادة بمقدار 8.4 ملايين طفل، بين عامي 2020 و2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: سوريا تواصل انتهاك أمر العدل الدولية بوقف التعذيبlist 2 of 2في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجهاend of listوتأتي منطقة جنوب الصحراء في القارة الأفريقية والصين والهند من بين المناطق التي تضم أكبر عدد من الأطفال العاملين، بحسب التقرير الصادر بمناسبة يوم الطفل العالمي الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكر التقرير أن الأطفال المتسربين من التعليم يعملون ساعات طويلة في الأراضي الزراعية والمناجم والمنشآت الصناعية مقابل أجور زهيدة وفي ظروف قاسية، وأن 89.3 مليون طفل منهم تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، و35.6 مليونا بين 12 و14 عاما.
ووفق التقرير، فإن عدد الأطفال العاملين في العالم ظل مستقرًا مدة طويلة قبل جائحة كورونا، لكنه شهد زيادة في السنوات الأخيرة.
ويقول رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية محرم قليتش إن الجائحة أثرت كثيرا على عمليات الإنتاج وسلاسل التوريد، وإن بعض الدول والشركات التي سعت لتعويض الآثار السلبية للجائحة بسرعة غضّت الطرف عن تشغيل الأطفال لأنهم يمثلون قوة عمل رخيصة.
كذلك أكد قليتش أن عمالة الأطفال تعدّ مشكلة أكثر خطورة في آسيا وأفريقيا مقارنة ببقية القارات، مشيرًا إلى أن الهوس بالإنتاج يزيد من التهديدات والأخطار التي تواجه الجهود المبذولة لحماية كرامة الأطفال.