اليوم الـ37.. الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة واستهداف المستشفيات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ37 على التوالي الاحتلال يواصل استهدافه بشكل مباشر محيط مستشفيات غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
اقرأ أيضاً : استشهاد عدد من الجرحى نتيجة انقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء الطبي بغزة
كما يواصل الاحتلال ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين واستهداف المستشفيات التي تؤوي ساحاته آلاف النازحين، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وشهدت عدة محاور بالقطاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 11,100 شهيد بينهم 8 آلاف طفل وسيدة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 361 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: جيش الاحتلال أسقط أكثر من 85 ألف طن قنابل منذ بدء عدوانه على غزة
غزة - صفا
قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت جودة البيئة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أن "الرقم يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم في عدوانه المتواصل، كافة أنواع الأسلحة والقذائف، أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دوليا، والذي سبب أضراراً بيئية جسيمة، تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
وذكرت أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه، وأدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية، تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وفي السياق، أفادت جودة البيئة أنه في الضفة الغربية، فإن المستوطنات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا، في الأرض الفلسطينية.
ولفتت إلى أن التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، حيث تُلحق المخلفات الناتجة عن التدريبات الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي.
ونوهت إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي تتعرض للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر.
ودعت جودة البيئة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.
وشددت على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث.