دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصفا إياهم بالإرهابيين، في حين حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعماء الغرب على عدم الرضوخ للضغط الشعبي الرافض للحرب على قطاع غزة.

وقال بن غفير إنه "يجب أن يكون واضحا أن الهدف هو القضاء على حماس، وذلك يشمل من يغنون ومن يؤيدون ومن يوزعون الحلوى"، في إشارة إلى مظاهر احتفاء الشارع الفلسطيني بعمليات المقاومة.

ورأى الوزير الإسرائيلي أن هؤلاء جميعا "إرهابيون" يجب القضاء عليهم.

من جانبه، قال نتنياهو إن الحرب على غزة لن تتوقف حتى تحقق هدفها بتحقيق الانتصار على حماس، مؤكدا أنه "لا الضغط الدولي ولا حملة الافتراء ضد جيشنا" ستحول دون ذلك.


وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي -خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس الحرب السبت- "أنا مسرور أن العديد من زعماء العالم أتوا إلى إسرائيل ليظهروا دعمهم لنا، ودعمهم مهم لنا. وفي عدد من هذه الدول هناك ضغط شعبي على هؤلاء الزعماء، لذلك أقول لهم لا ترضخوا لهذه الضغوط".

وفيما يتعلق بمآلات الحرب، قال نتنياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة "ينبغي أن يكون هناك شيء آخر".

وأضاف أنه "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم الأولاد كراهية إسرائيل، ولا سلطة رئيسها لم يدن المجزرة بعد شهر"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال إن حكومته تسعى للسيطرة على غزة بشكل يتيح لها الدخول متى تريد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية  "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.

وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.

وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.

وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.

وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.

وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
  • ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان
  • ماكرون يدعو نتنياهو الي وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب