بن غفير يدعو لقتل موزعي الحلوى ونتنياهو يتحدى ضغوطا عالمية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصفا إياهم بالإرهابيين، في حين حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعماء الغرب على عدم الرضوخ للضغط الشعبي الرافض للحرب على قطاع غزة.
وقال بن غفير إنه "يجب أن يكون واضحا أن الهدف هو القضاء على حماس، وذلك يشمل من يغنون ومن يؤيدون ومن يوزعون الحلوى"، في إشارة إلى مظاهر احتفاء الشارع الفلسطيني بعمليات المقاومة.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن هؤلاء جميعا "إرهابيون" يجب القضاء عليهم.
من جانبه، قال نتنياهو إن الحرب على غزة لن تتوقف حتى تحقق هدفها بتحقيق الانتصار على حماس، مؤكدا أنه "لا الضغط الدولي ولا حملة الافتراء ضد جيشنا" ستحول دون ذلك.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي -خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس الحرب السبت- "أنا مسرور أن العديد من زعماء العالم أتوا إلى إسرائيل ليظهروا دعمهم لنا، ودعمهم مهم لنا. وفي عدد من هذه الدول هناك ضغط شعبي على هؤلاء الزعماء، لذلك أقول لهم لا ترضخوا لهذه الضغوط".
وفيما يتعلق بمآلات الحرب، قال نتنياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة "ينبغي أن يكون هناك شيء آخر".
وأضاف أنه "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم الأولاد كراهية إسرائيل، ولا سلطة رئيسها لم يدن المجزرة بعد شهر"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال إن حكومته تسعى للسيطرة على غزة بشكل يتيح لها الدخول متى تريد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
طرح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حيث يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين.
تسليم غزة لإسرائيل:فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلاً، مشيراً لتسليم سلطتها لإسرائيل.
مشاورات جماعة حماس:ومن المقرر وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية.
مُشاورات إسرائيلية في مصر:حيث وصل وفداً إسرائيلياُ إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة.
أهالي الرهائن:ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم.
للمزيد من الأخبار:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال | البوابة
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامينالسلطة الفلسطينيةإدارة قطاع غزةقطاع غزةهدنةأهالي الرهائنحماسمشاوراتمصر© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن