صحة الشرقية تحذر: التدخين العامل الأول المسبب لسرطان الرئة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، أن التدخين هو عامل الخطورة الأول المسبب لسرطان الرئة، والأشخاص الذين يدخنون السجائر هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الوفاة من 15 إلى 30 مرة من الأشخاص الذين لا يدخنون.
المدخن يتعرض لـ7000 نوع من المواد الكيميائية السامةوأضافت مديرية الصحة، خلال نشرة توعوية، أن التدخين يعرض الشخص لما يقرب من 7000 نوع من المواد الكيميائية السامة، ومنهم 70 مادة كيميائية مسببة للسرطان.
وتابعت، بأنه عندما تتنفس دخان التبغ، تدخل آلاف المواد الكيميائية إلى الرئة والتي لديها القدرة على إتلاف الحمض النووي في خلايا الرئة، وفي النهاية قد يؤدي هذا إلى تكوين الخلايا السرطانية.
وواصلت، حتى أن تدخين عدد قليل من السجائر في اليوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وكلما زاد استهلاكك للسجائر وزادت عدد سنوات التدخين زاد الخطر.
وأكملت، يمكن أن يؤدي دخان التبغ أيضا إلى إتلاف الأكياس الهوائية الصغيرة التي تسمى الحويصلات الهوائية في الرئة مؤديه الى مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الرئة مما لو استمروا في التدخين، والإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وأوضحت مديرية الصحة، أنه يمكن الوقاية من سرطان الرئة عن طريق الإقلاع عن التدخين وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة وتجنب التعرض للإشعاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الرئة السرطان المواد الکیمیائیة بسرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
الولايات المتحدة – حذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة، قد يعرّض صحتنا للخطر على المدى الطويل.
ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة، ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة.
أظهرت الدراسات أن العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة، مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي. وهذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، تعتبر هذه المواد من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرّض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة.
وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة، ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول، ما يزيد من خطر التعرض لها.
وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد، وهي مادة معروفة بخصائصها السامة. ومن بين هذه المواد: هيدانتوين دي إم دي إم ويوريا إيميدازوليدينيل ووبروموبول، وغيرها من المركبات التي قد تساهم في تلوث الهواء.
ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كما أن الفثالات، التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة، قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي، ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. ووفقا للمعهد، أظهرت الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفورمالديهايد، مثل عمال الصناعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطانات نادرة أخرى.
ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا، ينصح الخبراء باستخدام بدائل غير سامة، مثل الخل الأبيض وصودا الخبز، والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة. كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.
وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف، مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة، ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو. كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.
المصدر: ميرور