انخفاض زوّار "ChatGPT" للمرة الأولى منذ إطلاق المنصة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
انخفضت حركة المرور الشهرية وعدد الزوار الأفراد على منصة "ChatGPT"، برنامج الدردشة الآلي المشهور والذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني، لأول مرة على الإطلاق في يونيو/حزيران، وفقًا لشركة التحليلات "Likeweb".
انخفضت حركة المرور عبر أجهزة "Desktop" والجوّال في جميع أنحاء العالم إلى موقع "ChatGPT" الإلكتروني بنسبة 9.
في هذا السياق، قال كبير المديرين في "Similarweb" ديفيد كار: "إن انخفاض حركة المرور هو علامة على حداثة برنامج الدردشة الآلي".
ووصل عدد مستخدمي "ChatGPT" إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريًا في يناير/كانون الثاني، بعد شهرين من إطلاقه.
يعتبر التطبيق الأسرع نموًا على الإطلاق، ويضم الآن أكثر من 1.5 مليار زيارة شهرية، وهو أحد أفضل 20 موقعًا إلكترونيًا في العالم.
أصدرت "OpenAI" أيضًا التطبيق على نظام iOS التابع لـ"أبل" في مايو/أيار الماضي، والذي قد يستنزف بعض حركة المرور من موقعه على الويب. يربط البعض أيضًا تغيير الاستخدام بالعطلة الصيفية للمدارس والجامعات، مما قد يبرر انخفاض عدد المستخدمين.
تم تنزيل البرنامج من قبل أكثر من 17 مليونًا على iOS عالميًا اعتبارًا من 4 يوليو/تموز، وفقًا للبيانات.
قالت شركة التحليلات إن التنزيلات بلغت ذروتها في 31 مايو/أيار وظلت شائعة في الولايات المتحدة، بمتوسط 530 ألف تنزيل أسبوعيًا في أول ستة أسابيع من توفرها.
قد يساعد التباطؤ الأخير في النمو في التحكم في تكلفة تشغيل "ChatGPT"، الأمر الذي يتطلب قوة حوسبية مكثفة للإجابة على الاستفسارات. وكان وصف الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، تكلفة تشغيل الخدمات بأنها "مذهلة".
"ChatGPT" هي منصة مجانية ولكنها توفر أيضًا اشتراكًا متميزًا، حيث يمكن للمستخدمين دفع 20 دولارًا شهريًا للوصول إلى نموذج "OpenAI" الأكثر تقدمًا GPT-4.
قام حوالي 1.5 مليون شخص بالتسجيل في الاشتراك في الولايات المتحدة، وفقًا لأحدث التقديرات من "YipitData".
توقعت شركة "OpenAI" أن تبلغ إيراداتها 200 مليون دولار هذا العام.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News منصات الدردشة ذكاء اصطناعي chatgbtالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.