أمريكية اشترت كتابا عن إسرائيل وعندما فتحته وجدت مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عادة ما تتضمن عمليات الشراء عبر الإنترنت بعض الأخطاء، لكن ما وجدته سيدة أمريكية كان اختلافا مقصودا، إذ طلبت كتابا عن تاريخ إسرائيل عبر تطبيق شراء للبيع عبر الإنترنت لكن عندما فتحته شعرت بالصدمة.
وفقا لصحيفة “نيويورك بوست” قامت شيرا جولدمان بفتح الكتاب عن تاريخ إسرائيل، لكنها وجدته مليئا بملصقات كتب عليها “فلسطين حرة”.
أصيبت السيدة اليهودية بالإزعاج، وعبرت عن مخاوفها خشية أن تكون مستهدفة بسبب عقيدتها الدينية، وقالت جولدمان: "كان الأمر مزعجاً للغاية وشعرت بالانتهاك".
شاركت هذا الاكتشاف المقلق مع المقربين منها ثم توجهت إلى فيسبوك لطلب النصيحة، وانتشر الخبر من خلال مجموعات الأمهات اليهوديات المختلفة، بما في ذلك أعضاء جماعة الأبوة والأمومة ضد معاداة السامية في الكليات.
بالإضافة إلى التحدث علنًا ضد معاداة اليهود، يشارك العديد من أعضاء هذه المجتمعات عبر الإنترنت توصيات كتابية للمساعدة في فهم الحرب في الشرق الأوسط في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.
غالبًا ما يكون أحد هذه الكتب هو كتاب Tishby. تم نشر دليل الممثلة والناشطة الإسرائيلية في عام 2021 لكنه وصل إلى قائمة نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا الشهر الماضي.
في غضون ساعات من نشر جولدمان حول تجربتها، تمكنت إحدى زميلاتها التي تعمل في التطبيق الشهير من الوصول إلى معرفة من قام بتشويه كتابها، وتم فصل هذا الشخص لاحقًا.
وأرسلت كتابًا جديدًا إلى منزل جولدمان في نفس اليوم بالضبط، وعلى ما يبدو، كانت هذه هي النسخة الأخيرة من الكتاب في أحد المستودعات على بعد ساعات من منزل جولدمان وقام أحد الموظفين بتسليمها لها شخصيًا.
وتلقت الشركة رد فعل عنيفًا لعدم قيامها بإزالة البضائع المؤيدة للفلسطينيين التي تحمل عبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دورا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.