رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول دعت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، الإدارة الأميركية إلى التراجع عن الخطوات غير القانونية ببناء سفارتها على أراض فلسطينية مسلوبة في القدس. جاء ذلك ردا على قرار لجنة التخطيط الإسرائيلية في مدينة القدس بالموافقة على مخططات تقدمت بها الولايات المتحدة لبناء السفارة الأميركية على موقع مساحة 63 دونما على أرض ملكية خاصة ووقفية في القدس.

وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “احترام القانون الدولي هو الشرط الأساس لنجاح أي حل سياسي”. وأضافت إن “قرار الولايات المتحدة غير القانوني للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبناء سفارة على أرض ملكية خاصة ووقفية، جرى الاستيلاء عليها عام 1948 من مالكين فلسطينيين، بين ورثتهم سكان القدس ومواطنون أميركيون، تنتهك القانون الدولي وتؤيد سياسات الضم والفصل العنصري، بدلا من سياسات تخدم السلام العادل والدائم”. وتابعت: “القرار انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، وانتهاك فادح لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية”. ولفتت إلى أن القرار “صفعة أميركية إسرائيلية مشتركة في وجه أية آمال متبقية لتحقيق حل الدولتين”. وأشارت الرئاسة، إلى أنه “مهما أصرت إسرائيل والولايات المتحدة على فرض مثل هذا الأمر الواقع فإن ذلك لا يغير من إقرار المجتمع الدولي، بأن القدس الشرقية هي جزء من الأرض المحتلة منذ عام 1967، وأن الوضع الدائم لمدينة القدس بأكملها لا يُحسم سوى بتحقيق مفاوضات الحل الدائم”. وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 قبل نقل السفارة إلى المدينة. وترفض الغالبية العظمى من دول العالم نقل سفاراتها إلى القدس. وتصر إسرائيل على أن القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لها، بينما يطالب الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي "لن ينتهي على ما يرام".
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأميركية)... فسيكون يوما سيّئا جدّا أو أسبوعا سيئا جدّا لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات".
بعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أميركا الجنوبية الناطق بالإنكليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا، المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالى 800 ألف، مطامع فنزويلا  بإقليم "إيسيكيبو" الغني بالنفط والذي يغطّي حوالى ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال "أنا سعيد جدّا بأن الولايات المتحدة" تعهّدت بضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".

أخبار ذات صلة مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية قتلى في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • لقاء العاملين في القطاع العام: القدس ستظل عربية ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين
  • أحزاب المشترك تدعو الشعب اليمني للخروج المليوني في يوم القدس العالمي
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الجماهيري الأكبر والأوسع لإحياء يوم القدس العالمي في العاصمة وبقية المحافظات
  • الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
  • اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية