كتب- نشأت علي:
أشادت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، باللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ، مؤكدة أن تلك اللقاءات تأتي فى اطار حرص مصر على دفع الجهود الرامية لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة وتعزيز التعاون الثنائي مع تلك الدول.

وقالت الدكتورة رشا إسحق، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية الإسلامية بالسعودية استمرار لدور الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، وبذل أقصى الجهود لوقف إطلاق النار على الأبرياء في فلسطين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، بأن كلنة الرئيس السيسي كانت هامة وعبرت عن ملايين المواطنين في الوطن العربي، وذلك من خلال المطالبة بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط، وقف وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.

وأوضحت إسحق بأن الرئيس السيسي شدد على اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى، فضلا عن ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين.

وشددت على أن مصر حريصة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وضرورة إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى، مشددة على أن القمة العربية الإسلامية تستهدف وضع حلول نهائية لحل القضية الفلسطينية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة رشا إسحق القمة العربية الإسلامية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أحمد قذاف الدم: فكرة التهجير تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة

نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، مؤتمرا حاشدا بعنوان «لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية» برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وبحضور الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، وناجي الناجي المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، ومريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق.

وأكد أحمد قذاف الدم، في كلمته على ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني والوقوف صفا واحدا ضد فكرة تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن، والتي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة.

وأضاف: نريد أن نسمع صوت المحامين العرب، الطلاب العرب، الفلاحين العرب، المواطن العربي. وكان ينبغي أن تنعقد قمة عربية طارئة في اليوم التالي، وبالأخص بعد تعاطف العديد من الدول العربية وغير العربية مع القضية الفلسطينية.

وتابع: الأمة تتحدانا فعلينا أن نتحداهم، اختيار مصر والسعودية والأردن لقضية التهجير، يؤكد أن تلك الأراضي هي مطامع للكيان الصهيوني، نستطيع فى القمة القادمة سحب السفراء من الأمم المتحدة فقط، ليشعر الرأي العام الأمريكي أننا أحياء.

واختتم: الحقيقة الغائبة هي العلم، العلم هو الفريضة الغائبة، الجهاد الحقيقي هو العلم، الخلل ليس في أمريكا والصهيونية بل فينا أحنا، لا بد أن نبني أمة قوية.

اقرأ أيضاًبدء مؤتمر «اتحاد كتاب مصر» لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير

«اتحاد كتاب مصر» يعقد مؤتمرا حاشد ضد التهجير برئاسة علي ناصر محمد

النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»

مقالات مشابهة

  • برلمانية: ضغوط ترامب لن تثني مصر عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • نشأت الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
  • الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
  • قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القضية الفلسطينية تستحق التضامن والكلمة العربية الموحدة
  • عضو بـ«النواب»: القمة العربية الطارئة تعكس دور مصر لتعزيز القضية الفلسطينية
  • أحمد قذاف الدم: فكرة التهجير تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة
  • قيادات حزبية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطوة مهمة نحو استراتيجية موحدة تجاه القضية الفلسطينية
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي