عاجل-حادث مؤسف لطائرة عسكرية أمريكية كانت تقوم بعمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفصحت القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، المعروفة باسم "يوكوم"، عن تحطم طائرة عسكرية أمريكية نتيجة لوقوع "حادث" خلال عمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط.
لم يتم تحديد نوع الطائرة أو المنطقة التي كانت تحلق فيها الجيش الأمريكي، ولكن الولايات المتحدة نشرت حاملة طائرات في المنطقة بهدف منع تصاعد النزاع الذي يشهده الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس وتفادي تحوله إلى صراع إقليمي.
وأشارت "يوكوم" في بيانها إلى أن الحادث وقع مساء العاشر من نوفمبر، حيث تعرضت الطائرة العسكرية الأمريكية، التي كانت تشارك في تدريبات في شرق البحر الأبيض المتوسط، لحادث مؤسف أسفر عن سقوطها، دون تقديم أي تفاصيل حول مصير الطاقم.
اقرأ ايضًا..صفقة تبادل أسرى نساء وأطفال بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية قطرية
سبب الحادث الذي أصاب الطائرة الأمريكية:
وأكدت "يوكوم"، قائلة: "يمكننا بتأكيد تام القول إن الرحلة الجوية للطائرة كانت جزءًا من عمليات التدريب فقط، ولا توجد أي دلائل على أنها كانت ذات طابع عدائي". وأضافت أن "سبب الحادث الذي وقع أثناء التدريب يخضع حاليًا للتحقيق".
وفي سياق متصل، قامت واشنطن بسرعة في تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وزيادة تعزيز قواتها في المنطقة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد وسفن حربية أخرى، ردًا على هجوم تنظيم حماس في السابع من أكتوبر.
اقرأ ايضًا..أبو عبيدة: الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة تجبرها على التراجع ودمرنا 160 آلية عسكرية
عاجل-حادث مؤسف لطائرة عسكرية أمريكية كانت تقوم بعمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسطتابع مظاهرات حاشدة في تل أبيب:شهدت تل أبيب اليوم السبت مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، حيث قاموا بالتظاهر أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية. طالب المحتجون بإطلاق سراح الأسرى وعودتهم، وفي إطار تلك الفعاليات، أكدت تقارير RT أن المتظاهرين علقوا لافتات ضخمة تحمل شعارات مناهضة لنتنياهو، من بينها "الإقالة الآن" و"كيف لم تعرف شيئا؟".
وأشار المحتجون إلى استقالة نتنياهو كمطلب أساسي، حيث أعربوا عن غضبهم واستياءهم من الوضع الراهن. كما رفع المتظاهرون صورًا للأسرى المحتجزين في قطاع غزة، مطالبين بإطلاق سراحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكية العسكرية الجيش الأمريكي اسرائيل جيش الاحتلال أمريكا الشرق الأوسط غزة الولايات المتحدة حاملة الطائرات البحر الأبيض المتوسط الطائرات أمريكية تبادل أسرى تحطم طائرة طائرة عسكرية صفقة تبادل متظاهرون حاملة طائرات سقوطها الأمريكي تحطم طائرة عسكرية تحطم طائرة عسكرية أمريكية طائرة عسكرية أمريكية الأبيض المتوسط الطائرة العسكرية الامريكية
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات المناخية المتواترة وتزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستؤثر بشدة على إنتاج الزيتون الذي يتركز معظم إنتاجه العالمي في المنطقة.
ويجسد الزيتون وزيته جوهر الهوية المتوسطية، وهو ركيزة أساسية لكل من النظام الغذائي والاقتصاد في المنطقة، وفي عام 2019، تم إنتاج 3.3 ملايين طن من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، جاءت 98% منها من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلاlist 3 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 4 of 4تغير المناخ يدفع نحو جفاف ثلجي غير مسبوق حول العالمend of listويأتي هذا البحث في ظل تزايد الاضطرابات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت موجات الحر الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على حجم المحاصيل. وفي عام 2023 عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة 50% بسبب الجفاف الشديد، كما تراجع الإنتاج في تركيا وبلاد الشام وتونس.
وعلى الصعيد العالمي، يُنتج الزيتون من قبل 41 دولة، على مساحة تقدر بنحو 10.9 ملايين هكتار، وتعتمد عليه أكثر من 6.7 ملايين أسرة في معيشتها. وبين عامي 1990 و2019 زاد الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون بنسبة 94%، ووصل حجم صادراته إلى نحو 5.8 مليارات دولار في عام 2019.
إعلانواستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة "اتصالات الأرض والبيئة"، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8 آلاف عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على المحاصيل حاضرا ومستقبلا.
وشملت البيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلا.
وأكدت الدراسة تأثر مناطق زراعة الزيتون الرئيسية في جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان) بشكل متزايد بتغير المناخ، مع انخفاض ملحوظ في المحاصيل.
كما خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية الظروف الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته، وخصوصا هطول الأمطار.
ويعتمد إنتاج الزيتون بشكل كبير على توافر المياه لتجديد رطوبة التربة، في حين أن كمية الأمطار خلال المراحل الفينولوجية (الإنبات الموسمي) للزيتون (من مارس/آذار إلى نوفمبر /تشرين الثاني إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول) تراجعت في منطقة البحر المتوسط، حسب الدراسة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن إنتاج حبوب اللقاح، وبالتالي المحصول، يرتبط أساسا بعملية التمثيل الضوئي أو الإشعاع الشمسي خلال المراحل الفينولوجية للزيتون والتغيرات في توازن الإشعاع. ويشير الإشعاع الشمسي إلى كمية الطاقة لكل وحدة مساحة تستقبلها الأرض من الشمس.
وتبرز التغيرات في نشاط التمثيل الضوئي كعامل حاسم في مستقبل اقتصاد زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتمد إنتاجيته بشكل مباشر على القدرة الضوئية للأوراق، التي تعد سميكة وتحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء.
إعلانوبحسب الدراسة، يتأثر إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالتغيرات في الإشعاع طوال فترات النمو المختلفة (من انكسار البراعم إلى تصلب الحفرة)، والتي يمكن أن تؤثر على كل من حصول الزيتون وجودة الزيت.
كما تسبب فصول الشتاء الدافئة المتكررة، التي تؤخر استيفاء متطلبات التبريد للزهور وتلف أنسجة البراعم الزهرية التي تقلل أو تمنع الإزهار تماما، إلى جانب موجات الحر القوية وقلة هطول الأمطار، في انخفاض حاد في محاصيل الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حسب الدراسة.
ومع سطوة التغيرات المناخية المتزايدة، إضافة إلى آفات أخرى زراعية مرتبطة بها، تقترح الدراسة الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز إستراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلا.