وزير جبش الاحتلال الإسرائيلى: مصير بيروت سيكون مثل غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن سلاح الجو الإسرائيلي أغلبه ليس موجه إلى غزة، ولكنه موجه للشمال، قائلًا إنهم مستعدون ومتأهبون لكل مهمة، وأن مصير بيروت سيكون مثل غزة.
حيوانات بشريةوأعاد جالانت، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، وصف "حماس" بأنهم "حيوانات بشرية"، وأنه لا يتخيل كيف يتعاملون مع طفل عمره 10 أشهر، ويدعى "جفير"، والذي يعد بمثابة حفيده، مؤكدًا أن مهمتهم هو إعادة كل المختطفين.
كما وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة يسب فيها قادة العالم، وقال: "من أين لهم هذه الوقاحة أن يعطوهم دروسًا بالأخلاق وهم قتل منهم 1400 شخص واختطفوا في يوم واحد".
عاجل| مقتل 5 جنود من جيش الاحتلال بمعارك فى غزة جيش الاحتلال يطالب بإخلاء كافة مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حماس إسرائيل في 2023كما وجه جالانت كلامه لقادة الغرب، قائلا إن "دولة إسرائيل في 2023 ليست مثل 1948، وإنهم يدافعون عن أنفسهم، ولن يرتاحوا حتى ينفذوا مهمتهم بشكل يجعل حماس تعيد المختطفين، وأن لا تهدد غزة إسرائيل مرة أخرى، ويكون لديهم حرية التعامل الأمني ضد أي عدو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الجو الاسرائيلي غزة حيوانات بشرية إسرائيل في 2023 جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع