مجلس الدولة يستقبل خريجي حقوق عين شمس وبنها للتقديم على وظيفة مندوب مساعد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يستقبل مجلس الدولة اليوم الأحد، بداية من الساعة التاسعة صباحا، خريجي كلية الحقوق من جامعتي عين شمس وبنها، دفعة 2023، للتقديم على وظيفة مندوب مساعد، وذلك وفقا للجدول المعلن من قبل إدارة المجلس.
شروط التقدم للوظيفةويُشترط فيمن يتقدم للتعيين في هذه الوظيفة، بالإضافة إلى الشروط العامة المنصوص عليها قانوناً ما يلي:
1 - التقدم للذكور والإناث.
2 - ألا يقل التقدير التراكمي عن جيد.
3 - توافر الأهلية والصلاحية والكفاءة المتطلبة لشغل تلك الوظيفة القضائية طبقاً لما تقدره اللجنة المختصة بمجلس الدولة.
4 - ألا يزيد عمر المتقدم على (30) سنة في تاريخ آخر موعد للتسجيل الإلكتروني.
5 - أن يجتاز المقابلة والاختبارات التي يحددها مجلس الدولة.
6 - أن تثبت لياقته الطبية وفقاً للتحاليل والفحوص من الجهات المختصة التي يحددها مجلس الدولة.
التقديمات متاحة لدفعة 2023 فقطيشار إلى أن مجلس الدولة أوضح على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» عدم أحقية أي دفعة سابقة بخلاف دفعة 2023 في التقديم في وظيفة مندوب مساعد، ويستقبل المجلس غدا خريجي كليات الحقوق من جامعتي عين شمس وبنها بدءا من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الدولة المجالس وظائف مجلس الدولة جامعة عين شمس جامعة بنها مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????