عماد أديب عن خطاب حسن نصر الله الثاني: "كلام شعبوي فقط"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن القمة العربية الإسلامية كان فيها كلامات واضحة بشأن الإدانة والإيقاف الفوري لإطلاق النار وليس الهدنة، مشيرًا إلى أن الكلام خرج اليوم سواء مباشر أو متغطي أو بمحسنات بديعية يدعم هذه الأفكار.
عماد الدين أديب: مستحيل أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر عماد الدين أديب: مصر أصبحت معادية بعد رفضها فكرة التهجيروعقب "أديب" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، على الخطاب الثاني لحسن نصر الله وحديثه عن قطع العلاقات التجارية بين العرب والغرب والذي يقدر بـ550 مليار دولار وتصل إلى تريليون دولار إذا انضمت الدول الإسلامية، قائلًا "كلام شعبوي فقط".
وتابع "قطع البترول بعد حرب 73 غير وارد أنه يتكرر لأن التخزين والاحتياطي الأمريكي من أقوى الاحتياطيات".
وأوضح أن قرار الرهائن ليس فقط في يد إسماعيل هنية وخالد مشعل ولكن القرار عند كتائب القسام لأنه بموجب المادة 4 أن هناك استقلالية تامة لما يقوم به في العمل الميداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد الدين أديب العلاقات التجارية رهائن خالد مشعل حسن نصر الله خطاب حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
إستعدادات لتشييع نصرالله وصفي الدين الاحد: جيش إعلامي لمواكبة الحدث
تحت راية "إنَّا على العهد"، يشيع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله. بعد ظهر يوم الأحد 23 شباط في المدينة الرياضية قبل نقله الى مثواه الأخير على طريق المطار.
وكتبت" نداء الوطن": في السّياق، ينشغل "حزب الله" بوضع اللّمسات الأخيرة على مراسم تشييع نصرالله والذي سيتضمّن أيضاً تشييع السيد هاشم صفي الدين بعد ما يقارب الـ 5 أشهر على اغتيالهما، فيما ينشغل نواب تكتل "الوفاء للمقاومة" بتوزيع الدعوات إلى السياسيين لحضور مراسم التشييع.
بالحديث عن أهميّة هذا اليوم سياسياً، فإنّ "حزب الله" سيُمنح فرصةً ذهبيةً لإثبات حضوره. ويؤكد العميد حسن جوني أن يوم التشييع "سيكون استثنائياً وسيشهد تدفقاً جماهيرياً كبيراً نظراً لرمزية نصرالله في وجدان عددٍ كبيرٍ من اللّبنانيين والعرب". أضاف: "سيكون التشييع بمثابة ردٍ قويِّ على الأجواء التي سادت في نهاية الحرب والتي تصوّر "حزب الله" أنه انتهى، عبر إثبات مكانته في المعادلة اللّبنانية".
وقال: "ليس بالضرورة أن يتم تأجيل المراسم وخاصّة في حال وجود تطمينات دولية بأن إسرائيل ستحترم الدفن". وفي الإطار نفسه، لفت مقرّبون من "حزب الله" إلى أن مراسم تشييع نصرالله ستتم بحضور وفود رسمية وشعبية من 79 دولة. واكدت فنادق موجودة في الضاحية، مثل فندق السّاحة و"بيرل أوف بيروت" أن الحجوزات لديهما ممتلئة". في المقابل، أفاد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر بأن الأمر لا ينطبق على الفنادق خارج العاصمة بيروت وتحديداً خارج الضاحية الجنوبية"، معتبراً أن الحديث عن اكتمال الحجوزات في فنادق كثيرة فيه نوع من المبالغة. وعلى العكس، كشف الأشقر أن هناك الكثير من المغتربين والسّياح الذين أجّلوا حجوزاتهم خوفاً من إغلاق طريق المطار المتكرّر وتحسباً من حصول بعض التطوّرات الأمنية المفاجئة.
وكتبت" الاخبار": بغضّ النظر عن تطور الأحداث السياسية والأمنية، وخروقات العدو، والتشكيك في انسحابه الكامل من الجنوب، «نحن ماضون في تشييع الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين الأحد المقبل»، كما أكّد رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا لمراسم التشييع ناصر أخضر، في مؤتمر صحافي عقده أمس في الغبيري.
وأوضح أنه سيتم توفير خدمات «التغطية المباشرة والتردّدات للمحطات المحلية والدولية بأربع لغات على الأقل، عبر نشر أكثر من 120 كاميرا في مسار التشييع موزّعة على أكثر من 25 نقطة بث، وباستخدام تقنية HD العالية الجودة».
كما ستوفّر استديوهات ميدانية للبث المباشر من 5 نقاط أساسية، هي: مكان استشهاد السيد نصرالله في حارة حريك، والسيد صفي الدين في المريجة، ومرقد الأول في طريق المطار، والمدينة الرياضية، والمركز الصحافي الذي تأسّس لتوفير خدمات إعلامية وتقنية للصحافيين (مواد إخبارية وأرشيفية، استديوهات للبثّ المباشر، غرفة تحرير أخبار ومونتاج...)».
وتتيح اللجنة أيضاً التغطية في 15 موقعاً، ضمن برنامج عمل للصحافيين الذين يقدّر أخضر عددهم «بـ 600 إعلامي موزّعين على 40 مؤسسة محلية ودولية». وتنقسم الفرق الصحافية إلى مجموعتين، الأولى تغطي الحدث داخل المدينة الرياضية ضمن وقت محدّد للجولات واستصراح الشخصيات المشاركة التي «يفوق عددها الـ 500»، ثم تنتقل إلى مكان الدفن من دون المرور بمسار التشييع الذي «سيتعذّر سلوكه بسبب الزحمة».
وتؤمّن اللجنة نقل صحافيين اثنين من كلّ مؤسسة (مراسل ومصوّر)، يجتمعون جميعهم في فندق «غاليريا» في محلة الجناح بين السابعة والعاشرة صباحاً. وستفعل اللجنة الأمر نفسه مع الصحافيين الذين سيغطّون دفن السيد صفي الدين في اليوم الذي يلي، بحيث تؤمِّن نقلهم من فندق «رمادا» في الروشة إلى دير قانون النهر (الجنوب) وعودتهم إلى الفندق. أما على صعيد مواكبة مسار التشييع، فـ«العدد غير محدود شرط تقديم طلبات للجنة المختصّة».
ولا يشمل برنامج العمل الصحافيين المستقلين الذين يتابعون عملهم مع لجنة التشريفات والضيوف وليس الإعلام. في المقابل «تنظّم اللجنة عمل المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، و30 فرقة إنتاجية ستحضر من بلدان عربية وإسلامية وأجنبية لإنتاج أفلام وثائقية».
لا تغفل وحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله تجهيز المسار بـ«آلاف الصور للشهيدين والبوسترات الفنية التي تعبّر عن أفكارهما، وتعليق الشاشات لبث مجريات الحدث من الزوايا المختلفة، عدا الأعمال الفنية الخاصة التي أُعدّت للمناسبة من قبل شخصيات إعلامية ورواديد ومنشدين وموسيقيين».
وتتجاوز التحضيرات المواكبة على الأرض إلى الفضاء الإلكتروني، إذ «نشرنا أكثر من 300 منتج قصير مصوّر بشكل واسع على المنصات الإلكترونية رغم الحظر وتمييز المحتوى الذي تنتهجه الشركات القائمة على مواقع التواصل»، داعياً إلى تحويل شعار «إنَّا على العهد» إلى ترند عالمي في أيام التشييع.