لماذا رفض السيسي فكرة التهجير مقابل تسديد الديون؟ عماد الدين أديب يُجيب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي عماد الدين أديب، عن أسباب رفض مصر لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء مقابل مليارات الدولارات وتسديد ديون مصر الخارجية.
عماد الدين أديب: مستحيل أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر عماد الدين أديب: مصر أصبحت معادية بعد رفضها فكرة التهجير السيسي والجيش رأي واحدوقال "أديب" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، "الرئيس السيسي رفض هذه الفكرة، والجيش المصري متوافق مع رأيه".
وأضاف "هل يرضى الرئيس والجيش يجيب القسام وحماس مرة أخرى إلى أراضي مصرية وسيناء بما يهدد الأمن في مصر، لأنه إذا انطلقت رصاصة واحدة من سيناء لإسرائيل فإسرائيل سوف ترد في الأراضي المصرية علشان مرة تانية ترجع تعيد مرة أخرى".
الحفاظ على فكرة الحدودوتابع "الرئيس السيسي يقول حان الوقت أن تقفوا جنبي، العالم مقدرش يمليه عليا سيادتي الوطنية لا تترك مصر وحدها شوفتوا أن مصر لن تبيع سيادتها ما بين العوز الاقتصادي وهي تحافظ على السيادة الوطنية مبادرة من الإخوان وليس طلب من مصر خطر على كل فكرة الحدود المستقرة والحدود بين الدول".
ورد عماد الدين أديب على تساؤل بشأن ما إذا كان تم طرح هذه الفكرة فعليًا على الرئيس السيسي بالتهجير مقابل تسديد ديون مصر، معقبًا "أنا هرد عليك فقط بلقاء الرئيس أثناء المؤتمر الصحفي بالمستشار الألماني وكيف كان غاضب ازاي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجيش المصري فلسطين عماد الدين أديب الإعلامي عمرو أديب السيادة الوطنية ديون مصر الاراضي المصرية التهجير التهجير القسري عماد الدین أدیب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: قطاع الغزل والنسيج يحظى باهتمام واسع من الرئيس السيسي
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بمدينة المحلة الكُبرى، بزيارة تفقدية إلى شركة مصر للغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وهي إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
ورافقه كلُ من: الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الغربية، وعدد كبير من قيادات وزارة قطاع الأعمال والشركات القابضة التابعة لها.
رئيس الوزراء يتفقد شركة مصر للغزل والنسيجوأكد رئيس الوزراء، ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته المستمرة بمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع المهم، تعظيما لما نمتلكه من مقومات وإمكانيات، وصولا لاستعادة الريادة المصرية في قطاع الغزل والنسيج.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إننا هنا اليوم على أرض المحلة الكبرى، المدينة الصناعية التي تُعد من أكبر القلاع الصناعية في مصر، والتي تميزت عبر مراحل مختلفة بصناعة الغزل والمنسوجات التي حظيت بسمعة عالمية فائقة، مضيفًا: أمامنا اليوم استراتيجية قومية لتطوير هذه الصناعة المهمة، والحكومة، ممثلة في وزارة قطاع الأعمال العام، هدفها النهوض بصناعة الغزل والنسيج، وذلك في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ويدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تُعد من الصناعات كثيفة العمالة.
فيما أكد المهندس محمد شيمي، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء لشركة غزل المحلة تأتى في إطار متابعة ما يتم تنفيذه من مصانع جديدة ورفع كفاءة المصانع القائمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، وتأكيدًا على اهتمام الدولة بكافة أجهزتها بالعمل على دفع عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الغزل والنسيج وتعميق الصناعة تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة هيكلة الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، موضحًا أن المشروع يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية في الغزول بما يعادل 5 أضعاف الطاقات الحالية لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، ومضاعفة طاقات النسيج 8 أضعاف لتصل إلى 198 مليون متر سنويًا، وتعظيم إنتاج الوبريات من 1.2 ألف طن إلى 115 ألف طن سنويًا، وفي الملابس حوالي 5 أضعاف الطاقة الحالية لتصل إلى 40 مليون قطعة، إلى جانب إعادة تأهيل المصانع القائمة ورفع كفاءتها، مما يسهم في استعادة الريادة المصرية عالميًا في صناعة الغزل والنسيج وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
ولفت الوزير إلى أن مشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يشمل إنشاء 5 مصانع جديدة وتطوير 3 مصانع أخرى، حيث يستحوذ على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكداً في هذا الصدد على المتابعة المستمرة لموقف مشروع التطوير بمختلف محاوره، ومنها الأعمال الإنشائية وتوريد الماكينات الحديثة من كبرى الشركات العالمية، وكذلك برامج تدريب العاملين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، في مُستهل زيارته للشركة، فيلمًا قصيرًا عن صناعة القطن والغزل والنسيج في مصر، وتاريخ شركة غزل المحلة والمشروع القومي لتطوير الصناعة ومشروعات التطوير بشركة غزل المحلة.
كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض تقديمي قدمه الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، استعرض خلاله استراتيجية الشركة القابضة والموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يشمل نحو 65 مصنعًا ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية ما بين إنشاء وتطوير وإعادة تأهيل في عدد 7 شركات هي: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، دمياط للغزل والنسيج، شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، إلى جانب نسب الإنجاز وموقف توريد وتركيب الماكينات، وحجم الاستثمارات، والطاقات الإنتاجية المستهدفة بعد اكتمال المشروع.
وخلال زيارته لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، توجَه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى منطقة المصانع القديمة، لتفقد عدد من المصانع المهمة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد عددٍ من المصانع القائمة التي شهدت إعادة تأهيل ورفع كفاءة بعد تشغيل عدد من الماكينات المتوقفة وتوفير قطع الغيار وإجراء الصيانات اللازمة، والتي شملت مصنع «غزل 2» والذي ينتج الخيوط الممشطة الرفيعة والمتوسطة ويقوم بإنتاج 7 أطنان يوميًا بعد رفع كفاءته، ومصنع «نسيج 3» لإنتاج الأقمشة الراقية المنتجة من الخيوط الرفيعة من القطن المصري ويتم تصدير معظم إنتاجه للسوق الخارجية، ومصنع «نسيج 1» والذي ينتج جميع أنواع الأقمشة ويتم تصدير معظمها للخارج، مما ساهم في رفع الطاقات والقدرات الإنتاجية لهذه المصانع.
وحرص الدكتور مصطفى مدبولي على إجراء حوارات ودية مع العمال بتلك المصانع للاطمئنان على أوضاعهم وعلى بيئة العمل، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.