خبير سعودي: مصر ستكون سادس أكبر اقتصاد في العالم خلال سنوات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال عيد العيد، رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتسهيلات، إن المملكة العربية السعودية لم تنسى القارة الإفريقية، وقدمت مساعدات للعشرات منها خلال السنوات الماضية.
علاقات تجارية قويةوأضاف العيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، على هامش القمة العربية السعودية، أن العلاقات التجارية بين القارة الإفريقية والدول العربية منذ فترات بعيدة ولا يفرق بينهما سوى البحر الأحمر.
ونوه بأن التوجه داخل السعودية من خلال رؤية المملكة 2030، هو أن يكون لها شراكة مع الدول المختلفة، ومنها الدول الإفريقية التي تمتلك ميزة نسبية، وهي أن 70% من أراضيها صالحة للزراعة، وهي دولة مهمة في الأمن الغذائي.
50 مليار دولار للدول الإفريقيةوتابع، أن المملكة العربية قدمت 50 مليار دولار للدول الإفريقية للتحول نحو الطاقة النظيفة، حيث أن العديد من الدول الإفريقية لا زالت تعتمد الطهي على الحطب، وهو ما يتسبب في وفاة الكثيرين منهم بسبب استنشاق الغازات الضارة.
واستطرد: تسعى المملكة العربية السعودية إلى مساعدة الدول الإفريقية من خلال كونها عضوا فاعلا في المؤسسات المالية الدولية، حيث إنها فرضت وجود الاتحاد الإفريقي في قمة العشرين.
وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تصدر تقريرًا حول أهم مؤشرات الاقتصاد المصري وتطوراتها هل تؤثر مقاطعة المنتجات الأجنبية على الاقتصاد المصري؟ إنشاء 7 أحياء سكنيةوحول أحداث غزة، قال إن المملكة أنشأت 7 أحياء في غزة إلى جانب جامعة ومدارس حكومية ومراكز صحية، مضيفا أن السعودية قدمت 500 مليون ريال لصندوق الأقصى لدعم غزة، ولن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني
مصر ستكون أكبر سادس اقتصاد عالميواختتم رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتسهيلات، حديثه موضحًا أن مصر خلال الفترة القادمة ستكون سادس أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد العيد السعودية الامن الغذائي
إقرأ أيضاً:
خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب
السعودية – كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
وأكد المسند ضمن برنامج “بودكاست منظور” أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان.
وأوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب “بحر العرب والمحيط الهندي” لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي “وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وقال: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
وأشار إلى السيناريو الثالث وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ”الأخطر”، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
أما السيناريو الرابع، قال المسند هو “تغييرات فلكية” مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي “23.5 درجة” بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: “سبق”