تعرف على أبرز أنواع التراث الفلسطيني من العصور القديمة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
التراث الفلسطيني واحد من أعظم تراث الدول في العالم على مر التاريخ حيث تمتلك فلسطين تراث يعود للعصور القديمة يبدأ عظمته من المباني الأثرية القديمة، وحكايات شعبية، وفنون ومعتقدات تركتها الأجيال القديمة كبصمة عظيمة وراءها تدل على قدم الشعب والتراث والحضارة التي احتلها اسرائيل وتنسب بعضها لشعبها كعادتها في تزوير الحقائق، وبالرغم أن الكيان الصهيوني يحاول تشويه التراث الفلسطيني من خلال سرقته وطمس معالمه.
فمن هدف الشعب الفلسطيني ضمن القضية الفلسطينية الحفاظ على التراث الفلسطيني وهو ما يعني لهم الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملات التهويد والتهجير يوميًا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيون يحيون باستمرار التراث الشعبي والحفاظ عليه وإظهار أصالته، فهو مظهر لثقافة الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، فمن أنواع التراث الفلسطيني:
-الأبنية التاريخية:
جميع المدن الفلسطينية مليئة بالأبنية والمعالم التاريخية الأثرية وهي من أشكال التراث.
-الأزياء:
يمتلك الشعب الفلسطيني أزياء ترتديها بعض النساء وبعض الرجال لهم أزياء أخرى مطرزة يدويًا وبألوان متعددة ومن نوع قماش معين وتُعد هذه الأزياء من الأزياء التراثية المهمة في فلسطين.
-المعالم الدينية:
ومن أبرزها مدينة القدس، بالرغم من تعدد هذه المعالم ففي القدس يوجد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
-الأمثال الشعبية:
من ضمن التراث الفلسطيني العديد من الأمثلة الشعبية المتداولة والتي تنتقل من أجيال لأجيال منذ سنوات طويلة.
-الآلات الموسيقية والدبكة:
الموسيقى الفلسطينية مميزة للغاية فهم شعب موهوب في ذلك ومن ضمنها وقص فلسطيني يقام في الأعراس والمناسبات.
-الأكلات الفلسطينية:
المأكولات الفلسطينية لها طابع خاص والكثير من الدول العربية يحبون تناولها حتى الفلسطينيين في أي دولة متمسكين بتلك الأكلات ويقوموا بطهيها لأصدقائهم.
-الصناعات والحرف:
الشعب الفلسطيني يمتلك الحرفة والمهارة في صناعة الكثير من من الأشياء التي تعلموها من الأجداد مثل الزيتون والصابون.
وصناعة النحاسيات والقش والفخار من الصناعات اليدوية التقليدية في التراث الفلسطيني.
والتراث هو الذاكرة لأي شعب، والتراث الفلسطيني أكبر شاهد على عظمة التاريخ للشعب الفلسطيني، كما يُعد سلاحًا في وجه الممارسات الإسرائيلية في محاولة طمس الهوية الفلسطينية، والتراث الفلسطيني سلاح لا يمكن قهره في وجه الممارسات الغاشمة للعدو الإسرائيلي، وهم يعلمون قيمة التراث الفلسطيني، فيحاول نشر الجهل مكان العلم، ويحاول إبعاد الفلسطينيين عن تراثهم.
393441C3-9060-4DD8-A781-68C268627E62 401BCB89-D407-4151-ACCA-703C23138737 1FFC1724-B78E-414B-9722-424382D57ED7 EC9007EA-32B6-438E-AC92-A9C159CA1C0B D1AED2EB-B0BB-4ACC-8328-736B7C93D715 90DB61F0-8A8F-4F1E-B98C-5EFDE513440Bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث الفلسطيني فلسطين الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية العصور القديمة التراث الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، لدى استقباله اليوم /الثلاثاء/، بقصر قرطاج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على موقف تونس الثابت بشأن الحق الفلسطيني المكفول بشرائع الأرض وقبلها شرائع السماء، مؤكدا أن على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ.
وقال "سعيّد" - بحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، وفقا لوكالة "تونس إفريقيا للأنباء"- إن الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لا يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني في وجوده بل يواصل جرائمه بهدف اغتيال الإرادة في التحرير، ولن يقدر بالتأكيد على ذلك، استهدف كل مرافق الحياة ولكنّه لم يحقق سوى مزيد التشبث بالأرض ومزيد الإرادة في التحرير ليقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن "العالم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة، وأنه على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ الذي بدأ فيه المجتمع الإنساني يتشكّل شيئا فشيئا ويتقدّم على المجتمع الدولي التقليدي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية".
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الأخرى ذات العلاقة بالعمل العربي في كافة المجالات.
من جهته أفاد أبوالغيط - في تصريح عقب اللقاء، وفق فيديو نشر على صفحة الرئاسة التونسية - أنه قدم للرئيس سعيد، تقريرا عن أوضاع الجامعة العربية، وأعلمه أنه يترقب مشاركته في القمة القادمة للجامعة في شهر مايو القادم في بغداد.
وقال "تشرفت بلقاء الرئيس قيس سعيد الوطني العروبي واستمعت لرؤية رائعة لمجتمع وجمهورية تونسية متطورة قادرة على توفير حاجات كل الشعب التونسي، واستمعت لرؤية تاريخية للوضع الدولي عميقة المغزى"