كندا تضرب موعدا مع إيطاليا في نهائي كأس بيلي جين كينغ للتنس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هزمت غابريلا دابروفسكي وليلى فرنانديز الثنائي كاترينا سينياكوفا وباربورا كريتشيكوفا لتقودا كندا إلى نهائي كأس بيلي جين كينغ لفرق التنس للسيدات للمرة الأولى بتغلبها 2-1 على جمهورية التشيك أمس السبت.
وكانت كريتشيكوفا، المصنفة العاشرة عالميا، قد وضعت التشيك في المقدمة بفوزها 6-2 و6-1 على الكندية مارينا ستاكوسيتش البالغ عمرها 18 عاما في مباراة الفردي.
لكن ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون خسرت، بعد انضمامها متأخرة بعد مشاركتها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات، أمام فرنانديز البالغ عمرها 21 عاما بنتيجة 6-2 و2-6 و6-3.
وقالت فوندروسوفا «أشعر أنها كانت مباراة رائعة ولعبت هي (فرنانديز) ضربات هائلة. لم يحالفني الحظ في المجموعة الثالثة نوعا ما».
واحتكمت المواجهة إلى مباراة الزوجي حيث أخفقت التشيك التي فازت بالبطولة 11 مرة في حجز مقعد في النهائي بخسارة سينياكوفا وكريتشيكوفا 7-5 و7-6 أمام دابروفسكي وفرنانديز.
وقالت فرنانديز «قطعا، إنه يوم رائع بالنسبة لنا، فريق كندا. كنت سعيدة للغاية بوجود الجماهير مع تشجعني في مباراة الفردي، لقد ساعدني هذا حقا».
وفي وقت سابق السبت تغلبت جاسمين باوليني على تمارا جيدانسك وفازت مارتينا تريفيزان على كايا يوفان لتضمن إيطاليا الفوز 2-صفر على سلوفينيا لتبلغ نهائي البطولة وتواصل مسيرتها نحو لقبها الخامس في البطولة.
ونجت باوليني من كبوة في منتصف المباراة الثانية للفردي قبل أن تتنتفض المصنفة 30 عالميا وتتغلب على جيدانسك 6-2 و4-6 و6-3 لترسل فريقها للنهائي، ليحتفل مشجعو إيطاليا بحماس في ملعب لا كارتوخا.
وكانت باوليني، البالغ عمرها 27 عاما، متأخرة 2-صفر في المجموعة الفاصلة لكن سرعان ما استعادت إيقاعها القوي لتحطم آمال سلوفينيا التي بلغت قبل النهائي لأول مرة والأقل تصنيفا بين 12 فريقا في البطولة.
وكانت تريفيزان قد وضعت إيطاليا في المقدمة في سعيها لبلوغ النهائي للمرة السادسة بفوزها 7-6 و6-3 على السلوفينية يوفان المصنفة 104 عالميا.
وبعد فوزها بالمجموعة الأولى بصعوبة وعبر شوط فاصل، حولت تريفيزان المصنفة 43 تأخرها 3-1 في المجموعة الثانية ونجحت في كسر إرسال منافستها في الشوط الثامن لتحسم الفوز في ساعتين و20 دقيقة.
وقالت تريفيزان بعد أن فازت إيطاليا في أول ظهور لها بقبل النهائي منذ 2014 «يجب القول إن اليوم كان صعبا حقا. هناك الكثير من المشاعر والكثير من الأشياء التي تحدث لأول مرة. حققنا نتيجة صعبة للغاية وبعد مجهود كبير».
وتوجت إيطاليا باللقب آخر مرة قبل عشر سنوات، ومن المتوقع أن تواجه منافسة شرسة في النهائي اليوم الأحد أمام كندا التي لم يسبق لها الفوز باللقب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
يونس الرواحي يتوج بفئة المحترفين ببطولة عُمان المفتوحة للتنس
اختتمت منافسات بطولة عُمان المفتوحة للتنس، التي نظمها الاتحاد العماني للتنس، بمشاركة أكثر من 180 لاعبًا ولاعبة من مختلف الأعمار والجنسيات، وأقيمت المباراة الختامية على ملاعب التنس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية معتصم بن حمود الزدجالي رئيس الاتحاد العماني للتنس.
وشهدت البطولة مستويات تنافسية عالية في مختلف الفئات العمرية، حيث اختُتمت بمواجهة مثيرة في نهائي فئة المحترفين للرجال، والتي جمعت بين الشقيقين منير الرواحي ويونس الرواحي في لقاء شيّق جذب أنظار الحضور، وقدم اللاعبان أداءً قويًا منذ البداية، حيث تمكن يونس الرواحي من حسم المجموعة الأولى لصالحه (6-4) بعد تبادل طويل للكرات واعتماده على الإرسالات القوية، وفي المجموعة الثانية، قلب منير الرواحي الموازين، حيث فرض إيقاعه على المباراة وحقق الفوز (6-1)، مما أجبر اللقاء على الدخول في المجموعة الفاصلة، وجاءت المجموعة الثالثة مليئة بالإثارة، حيث تبادل اللاعبان التقدم وسط تشجيع الجماهير الحاضرة، إلى أن نجح يونس الرواحي في حسمها (10-8) في الشوط الحاسم، ليظفر بلقب البطولة في فئة المحترفين.
كما شهد الأسبوع الأخير من المنافسات إقامة المباريات النهائية في مختلف الفئات العمرية، حيث تنافس اللاعبون في أجواء حماسية تعكس تطور رياضة التنس في سلطنة عمان، وبعد ختام المنافسات، قام رئيس الاتحاد العماني للتنس ونائبه بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى وتوزيع الجوائز، في ختام احتفالي يعكس نجاح البطولة في استقطاب المواهب وتعزيز حضور التنس على الساحة المحلية.
النتائج
في فئة تحت 8 سنوات للذكور، تمكن اللاعب فياض الهلالي من تحقيق المركز الأول بعد أداء مميز، فيما جاء سعيد المرجبي في المركز الثاني، بينما حصل علي الريامي على المركز الثالث، وحل إلياس الطوقي في المركز الرابع.
أما في فئة تحت 9 سنوات، فقد نجح هود الهاشمي في انتزاع المركز الأول بعد مباراة قوية، بينما جاء عمر الشيباني في المركز الثاني، واحتل حاتم الرحبي المركز الثالث، فيما حلت سافنا في المركز الرابع.
وفي فئة تحت 10 سنوات، تألق ريان تياجي ليحصد المركز الأول، بينما جاء أندري جوبانوف في المركز الثاني، وحقق أرفن أديديف المركز الثالث، في حين جاءت سارة المسكرية في المركز الرابع.
وفي فئة تحت 12 سنة للذكور، تمكن ريتشارد بيترز من الفوز بالمركز الأول، بينما جاء كافينراج أرونراج في المركز الثاني، أما في فئة الفتيات لنفس الفئة العمرية، فقد حصدت سرينا فرجس المركز الأول، وجاءت ججشا ديوري في المركز الثاني.
وفي منافسات تحت 18 سنة للذكور، تألق معتز المزروعي ليحقق المركز الأول بعد مباراة مثيرة، فيما جاء رجيش براهمن في المركز الثاني، أما في فئة الفتيات تحت 18 سنة، فقد حصلت عائشة البوسعيدية على المركز الأول، تلتها أرين الأزكوية في المركز الثاني.
وفي فئة فردي الرجال، تمكن عبدالله البرواني من التتويج بالمركز الأول، فيما جاء يونس الرواحي في المركز الثاني، أما في منافسات فردي النساء، فقد نجحت جاكلين في تحقيق اللقب بعد أداء قوي، فيما حلت عائشة البوسعيدية في المركز الثاني.
وفي فئة فردي فوق 45 سنة، أظهر كنج سلي مهارات رائعة ليحصل على المركز الأول، بينما جاء هيمانت في المركز الثاني، أما في فئة فوق 55 سنة، فقد فاز ثنجامالاي بالمركز الأول، بينما احتل هيمانت المركز الثاني.
أما في فئة فردي فوق 65 سنة، فقد نجح ناصر الراشد في تحقيق المركز الأول بعد منافسة قوية، بينما جاء مدني البكري في المركز الثاني.
بطولة مميزة
وبعد حفل الختام، قال معتصم بن حمود الزدجالي رئيس الاتحاد العماني للتنس: إن البطولة كانت متميزة للغاية، وهو ما أكده اللاعبون المشاركون فيها، وأضاف: "نجحنا في استقطاب ما يقارب 180 لاعبًا ولاعبة، ولأول مرة قمنا بإدراج فئات الرواد للفئات العمرية 45 سنة فما فوق، و55 سنة، و65 سنة، كما شهدت البطولة مشاركة متميزة، حيث بلغ عمر أكبر لاعب مشارك فيها 84 عامًا".
وأشار الزدجالي إلى أن البطولة شهدت إقبالًا جيدًا، مقدمًا التهنئة للاعبين الذين تمكنوا من تحقيق مراكز متقدمة، ومتمنيًا حظًا أوفر لمن لم يحالفهم التوفيق، وأكد أن الاتحاد يسعى لتنظيم مثل هذه المسابقات بشكل مستمر، بهدف إتاحة الفرصة أمام اللاعبين للمشاركة وقياس مستواهم، مضيفًا: "في المستقبل، سنعمل على تقديم المزيد من البطولات والمسابقات".
وفيما يتعلق بخطط الاتحاد القادمة للارتقاء برياضة التنس في سلطنة عمان، أوضح الزدجالي أن الاتحاد يعمل على تنظيم مسابقات محلية ودولية، حيث تم في الأشهر الماضية استضافة بطولة غرب آسيا، وكشف عن أن الاتحاد يسعى حاليًا لتنظيم بطولة الرواد تحت مظلة الاتحاد الدولي لفئات 45، 55، و65 سنة، مشيرًا إلى أن البطولة من المقرر إقامتها في شهر سبتمبر المقبل بمدينة صلالة، التي تعد وجهة سياحية جاذبة خلال موسم الخريف، مما قد يشجع بعض الزوار على المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى استقطاب لاعبي الرواد من مختلف أنحاء العالم لأغراض سياحية ورياضية.
وأضاف الزدجالي إن الاتحاد يخطط أيضًا لاستضافة بطولة الرواد في مسقط بنهاية العام، إلى جانب عدة بطولات دولية أخرى، مشددًا على أن الاتحاد يسعى لنشر اللعبة في مختلف المحافظات، وأوضح أن المسابقات المحلية نُظّمت حتى الآن في مسقط، مع وجود خطط لتنظيم مسابقات أخرى في ظفار والتوسع إلى مناطق جديدة.
وأكد رئيس الاتحاد أن هناك تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ مع الأندية لتوفير ملاعب تنس بهدف إيجاد شركاء حقيقيين لدعم اللعبة، وهو ما يفتقده الاتحاد حاليًا. وأضاف: "بدأنا بالفعل التواصل مع الأندية الخاصة كخطوة أولى لنشر اللعبة بين فئة البراعم، وهو ما نطمح إلى تحقيقه في المستقبل".
وحول مستوى تطور لاعبي التنس العمانيين، أوضح الزدجالي أن سلطنة عمان تنافس حاليًا على مستوى الخليج، مشيرًا إلى مشاركة المنتخب تحت 14 سنة في تصفيات منطقة غرب آسيا المقامة في البحرين، معربًا عن أمله في تحقيق اللاعبين لنتائج جيدة. وأضاف إن منتخب الشباب تحت 14 سنة سيشارك في بطولة خلال الأسبوع القادم، مؤكدًا أن نتائج هذه المسابقات ستشكل مقياسًا حقيقيًا لمستوى تطور اللعبة في سلطنة عمان.
منافسات قوية
من جانبه، أعرب اللاعب يونس الرواحي عن امتنانه وتقديره لجميع القائمين على تنظيم البطولة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد العماني للتنس ومدير البطولة في تقديم حدث رياضي ناجح بكل المقاييس. وأضاف: "البطولة كانت منظمة بشكل رائع، وشهدت مستوى تنافسيًا عاليًا، مما يعكس مدى تطور رياضة التنس في سلطنة عمان."
وحول المواجهة النهائية، أوضح الرواحي أن المباراة كانت صعبة من الناحية الفنية، حيث تمكن من حسم المجموعة الأولى لصالحه بعد أداء قوي، إلا أنه واجه تحديات في المجموعة الثانية التي خسرها أمام خصمه. وأضاف: "في المجموعة الفاصلة، كنت مصممًا على العودة بقوة، ونجحت في استغلال الفرص وكسب النقاط الحاسمة، مما مكنني من تحقيق الفوز والتتويج باللقب".
وعن موقع التنس العماني على الخريطة العالمية، أكد الرواحي أن المنتخب العماني كان حاضرًا بقوة في المنافسات الخليجية، وحقق ذهبية الخليج في آخر بطولة شارك فيها عام 2018، إلا أن الظروف حالت دون استمرار المشاركات لفترة من الزمن. وأضاف: "نحن نعود مجددًا إلى الساحة، ونتطلع للمنافسة بقوة في البطولات القادمة، بدعم من الاتحاد العماني للتنس".
وأشاد الرواحي بالجهود التي يبذلها الاتحاد لنشر اللعبة، مؤكدًا أن البطولة أظهرت مواهب شابة تمتلك إمكانيات كبيرة للمستقبل. يقول: "ما رأيناه في هذه البطولة يؤكد أن هناك جيلًا قادمًا قادرًا على تمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، مما يبشر بمستقبل واعد لرياضة التنس".
مستويات واعدة
أما سفيان دوب، مدرب المنتخب، فقد وجه شكره إلى الاتحاد العماني للتنس على التنظيم المتميز لهذه البطولة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد في الاستمرار بتنظيمها للعام الثاني على التوالي، وأوضح أن البطولة جاءت بمستوى فني جيد، حيث شهدت منافسات قوية بين اللاعبين، مما أتاح فرصة ثمينة للاعبين العمانيين للاحتكاك مع لاعبين أجانب من ذوي الخبرة، وهو ما أسهم في تطوير أدائهم وزيادة خبرتهم الميدانية.
وأضاف دوب إن البطولة كشفت عن مستويات واعدة بين اللاعبين الصغار، خاصة في الفئات العمرية تحت 8 و10 سنوات، مؤكدًا أن الاتحاد العماني للتنس يعمل حاليًا على تنفيذ برنامج تدريبي مخصص لطلاب المدارس، يمتد لمدة أسبوع كامل، بهدف تنمية مهارات هذه الفئات الناشئة وصقل موهبتهم منذ سن مبكرة، وأشار إلى أن النتائج التي حققها اللاعبون العمانيون الصغار في بطولة عُمان المفتوحة تعكس أهمية مثل هذه البرامج التطويرية، حيث ظهر التحسن الملحوظ في أدائهم نتيجة التدريب المستمر والتوجيه الصحيح.
كما أكد دوب أن استمرار هذه البرامج والبطولات المحلية والدولية سيسهم في بناء جيل جديد من لاعبي التنس في سلطنة عمان، قادر على المنافسة في المستقبل ورفع مستوى اللعبة على الصعيدين الخليجي والدولي.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس