بايدن يضيع طريق العودة ويطلب المساعدة من حرس الشرف (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرة أخرى في موقف محرج أجبره على طلب مساعدة حرس الشرف بعد أن أصبح "مضطربا" وأضاع طريق العودة بعد وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.
ويظهر الفيديو المنشور كيف رسم رئيس البيت الأبيض علامة الصليب أمام الإكليل، ولكن قبل عودته إلى مكانه التفت في حيرة إلى جندي يقف بجانبه، وكان عليه مساعدة الرئيس الأمريكي وتوجيهه إلى المكان الذي تقف فيه نائبته، الرئيسة كامالا هاريس.
WATCH: Biden gets confused during the wreath laying ceremony for Veteran’s Day at Arlington National Cemetery.
pic.twitter.com/t7ZERHFs1W
وأشار الجندي بيده مرتديا القفاز إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي وقفت على بعد بضعة أقدام، وعاد الرئيس إلى مكانه بجانبها.
وقد أثار الفيديو الذي انتشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي سخرية وجدلا، حيث علق أحد النشطاء قائلا: "فليحفظنا الله. لدينا رئيس لا يفقه أآتٍ هو أم مغادر".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.