يمينيون متطرفون يعتدون على مؤتمر حول فلسطين في فرنسا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة مساء السبت في مدينة ليون وسط شرق فرنسا، عندما حاول نشطاء يمينيون متطرفون اقتحام مؤتمر حول فلسطين، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن المحافظة وشهود عيان.
عميد مسجد باريس يدعو للكف عن اتهام المسلمين "بمعاداة السامية" نتنياهو: ماكرون ارتكب خطأ فادحا وقمت بتوبيخ وزير التراث إلياهووأوضحت المحافظة إنه تم توقيف شخص من اليمين المتطرف، مؤكدة أنها "تدين بشدة أعمال العنف المرتكبة".
وفي التفاصيل، تواجدت قوات الأمن وسيارات الإطفاء بكثافة حول المبنى الذي استُهدف، حسب "فرانس برس".
ونقلت "فرانس برس" عن كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل في غزة وشارك في المؤتمر لتقديم كتابيه الأخيرين، قوله إن "أشخاصا استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، من دون أن يتمكنوا من دخولها."
وأكد العديد من المشاركين أن القاعة التي تتسع لـ"120 شخصا" كانت "ممتلئة"، وأن بين الحضور أطفالا وكبارا في السنّ، مشيرين إل أن المعتدين كسروا إحدى النوافذ.
وأفاد رئيس مجموعة "فلسطين 69" المنظمة للحدث، جيروم فاينيل،، بأنه يعتزم تقديم شكوى، مردفا: "إنهم من اليمين المتطرف، لقد هاجموا بالمفرقعات، وأحمل في يدي إحداها"، لافتا أيضا إلى "قضبان حديد" و"قوارير زجاجية".
وقال أحد المشاركين الذين اتصلت بهم "فرانس برس": "وجدنا أنفسنا عالقين...استعملنا الكثير من الأغراض لتحصين الباب".
ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصا من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال ومستوطنون يعتدون على مزارعين بالضفة
استشهد فلسطينيان، وأصيب طفلان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل 6 فلسطينيين، في حين هاجم مستوطنون مزارعين في الضفة الغربية.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة "قتلت فلسطينيين اثنين مطلوبين" في غارة شنتها على الضفة الغربية.
وكان الجنود الإسرائيليون يخططون لاعتقال فلسطينيين قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، هرب رجلان، أحدهما مسلح، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار عليهما، وأصيب فلسطيني ثالث بجروح في هذه العملية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الهلال الأحمر قوله إن طفلا تعرض أيضا لإصابة في رأسه بشظايا رصاصة. وبحسب التقرير، فإن الصبي المصاب هو ابن أحد الشهيدين.
وفي حادث آخر، أصيب طفلان فلسطينيان -اليوم الخميس- برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وما تبعه من اندلاع مواجهات مع فلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي لطفلين بمنطقة الفخذ، خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت بيت فوريك، وتمركزت وسط البلدة، لتدور مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المدمع.
اعتقالاتوعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن الاعتقالات توزعت على محافظات نابلس وجنين وطوباس ورام الله وبيت لحم.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اقتحم الخميس عدة بلدات فلسطينية في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأوضحت أن الاقتحامات جرت في عدة بلدات في محافظة الخليل، وتخللها تفتيش منازل المواطنين وإجراء تحقيقات ميدانية.
كما دهمت بلدتي يطا والسموع جنوب المدينة، وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها دون اعتقالات، وفق وفا.
وفي محافظة رام الله، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الأمعري وحي أم الشرايط وقرى كُفر مالك والجانية وجمالا وكفر نعمة وبيتللو وراس كركر.
اعتداءات المستوطنين
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وطردت مجموعة من المستوطنين مزارعين فلسطينيين من بلدة كفر قدوم بقلقيلية، وهاجمت مجموعة أخرى الفلسطينيين في قرية جالود، جنوب نابلس، وأطلقت عليهم الرصاص.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مزارعين فلسطينيين في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وجنوب مدينة نابلس، ذكرت وكالة وفا أن عددا من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال هاجموا مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية الموسم، أكثر من 250 اعتداء في الضفة الغربية.
وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية يتما، جنوب نابلس، بعد أن اقتحمت القرية وأغلقت مداخلها، وشرعت في هدم المنزل.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي 7 وحدات سكنية ومركزا في حي البستان، ببلدة سلوان، وأخرجت 30 فلسطينيا منها.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.