كل ما تريد معرفته عن مدينة دمشق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعد مدينة دمشق واحدة من أقدم المدن في التاريخ، حيث تنبع منها إلى آلاف السنين. تحمل دمشق تاريخًا غنيًا وتراثًا ثقافيًا يمتد عبر العصور، مما يجعلها واحدة من الوجهات الثقافية الرائعة في العالم.
ودمشق تحتوي بمعالمها التاريخية الرائعة، حيث تعود بعضها إلى العصور القديمة مثل البلدة القديمة والتي في السوق التاريخية باسم "الحميدية".
تتميز دمشق بمناخها الرائع وطبيعتها، حيث يمكن أن تحظى بالحدائق الجميلة والطبيعة الملونة. تعتبر كما تعتبر الأنشطة الرياضية العامة وجزءًا منها من تجربة زيارة دمشق، حيث يمكن الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التقليدية.
باعتبارها عاصمة سوريا، تتحمل دمشق مسؤولية كبيرة كمركز ثقافي واقتصادي. ثقة بالمدينة العصرية في التنوع بين التمتع بالتراث والتقدم الحديث، مما يجعلها جاذبيتها كواحدة من أهم مدن الشرق الأوسط.
باختصار، تعتبر دمشق وجهات النظر الواسعة بين التاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها تحظى بإعجاب الزوار والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
تاريخ المدينة
تأسست مدينة دمشق في الألفية الثالثة قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم. كانت مركزًا حضريًا هامًا في المملكة الآرامية القديمة والإمبراطورية الرومانية، وكذلك في الفترات الإسلامية.
في العصور القديمة، كانت دمشق مركزًا تجاريًا، نظرًا لأهميتها الرائدة في طرق التجارة بين آسيا وأوروبا. في العصور الوسطى، شهدت المدينة حكمًا عربيًا وتوسعًا ثقافيًا في ظل الدولة الأموية والعباسية.
مع مرور الوقت، ساهمت في الثقافة الإسلامية في عصر المدينة، وأصبحت دمشق مركزًا، وحضريًا مزدهرًا في الإمبراطورية الرومانية. في العصور الحديثة، أصبحت دمشق جزءًا من سوريا الحديثة، وكمانت من التأثيرات الاقتصادية الاقتصادية في القرن العشرين، خاصة خلال فترة الحرب الأهلية السورية الحالية.
تعتبر دمشق مكانًا مهمًا للمصدرين من جميع أنحاء العالم، وتتولى مسؤولية التأثير المباشر وتمكنها من اعتبارها إحدى الوجهات الاستراتيجية الرئيسية في العالم.
اسماء المدينة
تعرف مدينة دمشق بعدة أسماء عبر التاريخ وفي مختلف اللغات. إليك بعض الأسماء:
دمشق (دمشق): الاسم العربي الرسمي للمدينة.
أشتروميت (الشام): اسم مشترك يشمل سوريا، في بعض الأحيان للدلالة على دمشق.
دمشق الشام (Dimashq Ash-Sham): يستخدم للتأكيد على أهل الشام إلى منطقة الشام.
القدس من الشام (القدس من الشام): يعكس الارتباط التاريخي والثقافي بين دمشق والقدس.
دمشق (دمشق): نسخة من الاسم بلهجات مختلفة.
شام (شام): الاسم بشكل جماعي للدلالة على المنطقة العامة في دمشق.
تنويه التنوع الثقافي والتأثيرات التاريخية التي مرت بها المدينة على مر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمشق مدينة دمشق
إقرأ أيضاً:
تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما
ريف دمشق-سانا
دشن محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل محطتي “تحلية” لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما وفي بلدية شبعا بريف دمشق و،اللتين تمَّ إنجازهما بالتعاون مع الحكومة التشيكية.
وستعمل محطة تحلية دوما على تنقية 10م3/سا من مياه الشرب لبئرين ضمن وحدة مياه دوما من النترات العالية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل وعددها 10 مناهل وهي موزعة حسب التجمع السكاني في مدينة دوما.
كما ستعمل محطة تحلية “شعبا” على تنقية مياه بئر مدينة شبعا بغزارة 10م3/سا من النترات العالية مع تزويدها بمنظومة طاقة شمسية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل البالغ عددها 11 منهلاً موزعة حسب التجمع السكاني في شبعا.
وأعرب خليل عن شكره لدولة التشيك الصديقة ومساهمتها في تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع المؤسسات الحكومية السورية، ولا سيما في مناطق محافظة ريف دمشق التي تعرضت بنى تحتية فيها للتخريب والدمار جراء الإرهاب .
وأوضح خليل أن تنفيذ هذين المشروعين ووضعهما في الخدمة بمساعدة وتقدمة من جمهورية التشيك، وبمتابعة حثيثة من قبل مؤسسة المياه في دمشق وريفها سيكون لهما أثر إيجابي كبير على الأهالي في تأمين المياه الصالحة للشرب بعد تنقيتها بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أن تكلفة المشروعين تصل إلى 12 مليار ليرة وبعدد مستفيدين يبلغ قرابة 200 ألف نسمة في دوما و شبعا.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في سورية رومان مارسيك الذي شارك بالتدشين أن بلاده ملتزمة بمساندة جهود الحكومة السورية ومساعدة الشعب السوري، ولاسيما في المناطق التي تعرضت للإرهاب، وفي المساهمة بتنفيذ مجموعة من المشاريع حالياً، وفي مراحل مقبلة من بينها مشاريع معالجة المياه لتأمين مياه شرب نقية للمواطنين، مبيناً أنه تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء التشيك الذين لديهم خبرة واسعة في هذا المجال.
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع، أوضح أن المحطتين أصبحتا ضمن المواصفات القياسية لتنقية المياه وعدد المستفيدين في دوما 150 ألف نسمة و شبعا 40 ألف نسمة، وتم ربط محطة دوما على خط معفى من التقنين وتزويد محطة شبعا بمنظومة طاقة شمسية.