كل ما تريد معرفته عن مدينة بكين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بكين، عاصمة الصين، تتميز بتاريخها الغني والتطور الحديث، سجلت قبل أكثر من 3 آلاف سنة وشهدت تحولات مهمة في العصور الوسطى. لسبب ببناياتها التاريخية مثل القصر الإمبراطوري وسور الصين العظيم، إضافة إلى حداثتها مع المعالم التاريخية كمركز المصور الفني 798 ولعبة الطيور العظيمة.
تاريخ المدينة
تاريخ بكين عظيم ومعقد، حيث يعود أصلًا المدينة إلى العصور القديمة.
في العصور الوسطى، شهدت المدينة تطورًا جديدًا ثقافيًا بما في ذلك السلالات مثل تانغ وسونغ. وفي القرون اللاحقة، أصبحت للاحتلال الخارجي خلال الحروب والغزوات.
في القرن العشرين، دخلت لتحولات قوى، مع إعلان تأسيس الجمهورية الصينية في عام 1912. وأخيرًا، في عام 1949، مارست جمهورية الصين الشعبية تمددها، لتصبح العاصمة للتوجهات الصينية الشيوعية.
أسماء المدينة
مدينة تعرف بكين بأسماء متعددة. باللغة الصينية، يُطلق عليها اسم "北京" الذي ينطق "Běijīng". في اللغة الإنجليزية، واسمها "بكين"، وكانت في وقت سابق باسم "بكين". يُطلق لاحقًا أيضًا اسم "Pei-ching" في اللغة الوسطى، ويظهر باسم "Dadu" في العصور الوسطى خلال فترة الدول المتحاربة وسلالة يوان.
في اللغة العربية، فقط بكين باسم "بكين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة بكين العصور القديمة سور الصين العظيم جمهورية الصين الشعبية المعالم التاريخية
إقرأ أيضاً:
عرض موسوعة ابن سينا «القانون في الطب» خلال «أبوظبي للكتاب»
تعرض دار بيتر هارينجتون، المتخصصة في بيع الكتب النادرة في لندن، نسخة نادرة من موسوعة العالم ابن سينا الطبية الشهيرة "القانون في الطب"، وذلك تزامنا مع احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بهذا العالم.
يأتي ذلك تقديراً من الدار للأهمية التاريخية والعالمية لإسهامات ابن سينا في مجال الطب، حيث يُعد كتابه "القانون في الطب"، الذي ألفه قبل ألف عام ، مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب الإسلامي والعالمي، وساهم بشكلٍ كبير في تطوُّر العلوم الطبية عبر العصور.
وأعرب بن هيوستن، مدير المبيعات في دار بيتر هارينجتون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، عن اعتزازه بعرض هذه المخطوطة النادرة، وهي المجلد الخامس من كتاب "القانون في الطب" الذي يعود تاريخه إلى عام 727 هـ/ 1327م، والذي يتناول نظرية وممارسة الطب الإسلامي في العصور الوسطى، بالإضافة إلى "دستور الأدوية" لابن سينا.
وأكد أن هذه المخطوطة القيّمة، التي يُحتمل أن تكون قد نُسخت في القاهرة المملوكية أو دمشق، تُعد أشمل نصٍ في علم الأدوية من العصور الإسلامية الوسطى، حيث تُصنف حوالي 600 دواء مُركّب، وتصف طرق الحصول عليها وتحضيرها وإعطائها، في حين تُظهر الشروح الهامشية الكثيرة مدى تأثير هذه المخطوطة في تشكيل معرفة أطباء العصور الوسطى واستخدامهم المكثف لها.
وتحمل المخطوطة عنوان "أنقرابادين" ("كتاب الصيدلة")، في إشارةٍ لأهمية هذا الجُزء من كتاب القانون وإمكانية اعتباره عملاً مستقلاً. ويُشير الاسم إلى استعانة ابن سينا بثروةٍ من المعارف الطبية التي نشرها علماء كلاسيكيون، مثل: جالينوس وأندروماكوس الأكبر.
يذكر أن المخطوطة، المقسمة في الأصل إلى خمسة أجزاء وينقصها ورقتان، أُعيد تغليفها بجلدٍ مغربيٍ أسود يعود للقرن التاسع عشر، وتتميز بطيةٍ أمامية، وظهرٍ من جلد الغنم البني، وحواف مطوية ومزينة ومزخرفة بنقش متموج وبطانة داخلية من جلد الغنم الوردي المزدوج، وهي محفوظة داخل علبة قماشية زرقاء.
النص العربي نُسخ على ورقٍ سميكٍ غير مصقول بواقع عشرين سطراً في الصفحة باستخدام حبرٍ أسود يظهر عليه بعض التحميض، بينما كُتبت الحواشي بأحبار خضراء وحمراء وسوداء، وتتضمن المخطوطة محتوياتٍ عربيةً غير مترابطة، وتظهر عليها علامات الزمن والإهمال في هيئة ألواح وحواف مهترئة، كما تتضمن ورقاً مُغطى ببقع رطبةٍ على الحواف، وإصلاحات ورقية على الورقتين الأولى والأخيرة وأسفل العديد من الصفحات، كذلك تظهر الورقة الأخيرة منفصلةً من الأعلى.
الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 مايو الجاري، اختار ابن سينا شخصية محورية هذا العام ، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، وتجسيده للتكامل بين العقل والعلم، ولتأثير أعماله البارز في تشكيل الفكر الإنساني عبر القرون.