رئيس «إيجيبت سات»: السيارة الكهربائية المصرية ستعمل ببصمة الوجه
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد الغمري، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجيبت سات جروب»، عميد كلية البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عضو المجلس التخصصي لبحوث النقل في أكاديمية البحث العلمي، إن أبرز الأشياء التي تتميز بها السيارة الكهربائية التي يُجرى العمل عليها الفترة الحالية، تتمثل في طرق التشغيل، إذ سيكون ببصمة الوجه، والرخصة ستكون «سمارت»، أو من خلال كود، وبالتالي يمكن التحكم في السيارة بطريقة ذكية، وسيتم إجراء وسيلة تحرك الأربع عجلات الخاصة بالسيارة في الأماكن الضيقة جدا.
وأضاف الغمري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشركة، ستشارك المواطنين في الأفكار من خلال إطلاق خدمة للتواصل معهم ومعرفة آرائهم حول التطوير أو الإضافات ودراستها، من خلال وحدة البحوث والتطوير، وذلك كل 3 أشهر، وإذا كانت مفيدة سيتم تطبيقها.
وقال إن التجهيزات تجرى حاليا لإنشاء المصنع على قدم وساق، بحيث تم الانتهاء من ورش التصنيع والتشكيل واللحام والمعالجة والدهانات، وخطتنا أن يكون هناك سيارات بديلة للتوكتوك والاستخدام الشخصي، وسعرها سيكون في المتناول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية التعليم العالي الجامعات
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: تشطيبات المباني تدفع المبيعات للنمو بنسبة 30%
أكد ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن قطاع الأدوات الكهربائية يشهد حاليًا حالة من الانتعاش الكبير، حيث يتزايد الطلب على منتجات القطاع بشكل ملحوظ في ظل تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، والذي أدى إلى حركة نشطة في عمليات التشطيب والتجهيز للمباني والوحدات السكنية.
زيادة مبيعات الأدوات الكهربائيةوأكد «الجمل»، أن المنتجات الأساسية مثل الأسلاك الكهربائية، والمفاتيح، والفيش، والبواط، والإضاءة، أصبحت الأكثر طلبًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الطلب المتوقع أن يستمر في النمو خلال الشهور المقبلة، يأتي نتيجة دخول العديد من العقارات قيد التصالح في مراحل التشطيبات النهائية.
وأضاف الجمل: «نحن أمام فرصة تاريخية لنمو سوق الأدوات الكهربائية بنسبة تصل إلى 30% خلال الفترة المقبلة، وتطبيق قانون التصالح ساهم في إحياء آلاف المشاريع العقارية التي كانت متوقفة، ومعظمها يحتاج إلى عمليات تجهيز وتشطيب كامل».
المنتج المصري خيار رئيسي لدى المستهلكوأشار رئيس الشعبة إلى أن السوق المحلي للأدوات الكهربائية يمتلك من الإمكانات ما يجعله قادرًا على تلبية الطلب المتزايد، بفضل تطور الصناعة المحلية التي تعتمد على تقنيات حديثة وجودة منافسة. كما لفت إلى أن المنتج المصري أصبح خيارًا رئيسيًا لدى المستهلك، لما يقدمه من أسعار تنافسية وكفاءة عالية.
وأوضح الجمل أن شعبة الأدوات الكهربائية تعمل بالتنسيق مع المصنعين لضمان توفير المخزون الكافي وضمان استقرار الأسعار، بالإضافة إلى توجيه الدعوة للشركات للاستثمار في خطوط إنتاج جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتوقع.
وقال «الجمل»، إن هذه الطفرة في سوق الأدوات الكهربائية لا تقتصر فقط على تغطية الطلب المحلي، بل تمثل فرصة كبيرة لدخول أسواق التصدير، خاصة في ظل الدعم الحكومي الموجه للصناعات المحلية، مضيفا «نحن على أعتاب مرحلة جديدة من النمو، تتماشى مع النهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة».