بكتيريا الأذن.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بكتيريا الأذن هي عدوى تحدث في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى نتيجة لتواجد البكتيريا، وقد تحدث هذه العدوى نتيجة لتراكم الشمع، أو إصابة في الأذن، أو تأثر النظام المناعي، أو بعض العوامل الأخرى.
وفقا لما نشره موقع هيلثي، تشمل الأعراض المشتركة لعدوى الأذن البكتيرية:
ألم شديد في الأذن، وقد يزداد الألم عند سحب الأذن أو عند الضغط عليها.
احمرار وتورم في الأذن الخارجية.
إفرازات من الأذن، قد تكون صفراء أو خضراء وتحمل رائحة كريهة.
ضعف السمع أو الشعور بالازدحام في الأذن.
ارتفاع درجة الحرارة والحمى في بعض الحالات.علاج عدوى الأذن البكتيرية
يجب على الشخص الذي يعاني من عدوى الأذن البكتيرية مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد يكون العلاج يتضمن ما يلي:
استخدام مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.
تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم والتورم.
وضع ضمادة دافئة على الأذن المصابة لتخفيف الأعراض.
بالإضافة إلى العلاج، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للوقاية من عدوى الأذن البكتيرية، وتشمل:
الحفاظ على نظافة الأذن الخارجية وتجنب إدخال الأجسام الغريبة إلى الأذن.
تجنب التعرض للماء القذر أو المياه الملوثة، واستخدام سدادات الأذن عند السباحة.
تجنب التعرض للتدخين السلبي، حيث يمكن أن يزيد التدخين من خطر حدوث عدوى الأذن.
مهم جدًا أن تستشير الطبيب في حالة ظهور أعراض الأذن البكتيرية للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج الملائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذن الأذن الخارجية الأذن الوسطى فی الأذن
إقرأ أيضاً:
حقن إنقاص الوزن.. هل يتسبب "أوزمبيك" في فقدان السمع؟
أصبح دواء "أوزمبيك" الذي يعالج السكري ويحفز فقدان الوزن، شائعا في عدد من الدول، لكن مع تزايد استخدامه دون الرجوع للأطباء، تتزايد المخاوف بشأن الآثار الجانبية التي قد تكون خطيرة، بل وربما مميتة في بعض الحالات.
ويعتبر الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الإسهال، والتعب من أبرز الأعراض التي تم الإبلاغ عنها، إلى جانب تقارير مرعبة حول سرطان الغدة الدرقية، التهاب البنكرياس، شلل المعدة وفقدان البصر. ولكن، هناك خطر جديد بدأ يثير قلق الخبراء والمرضى على حد سواء: فقدان السمع.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد أشارت تقارير إلى أن مستخدمي "أوزمبيك" يعانون من مشاكل سمعية، بما في ذلك أصوات رنين مؤلمة، وأصوات مكتومة تسبب الارتباك، وفي الحالات الأكثر شدة، فقدان السمع التام.
ملاحظات الخبراء
ويعتقد بعض الأطباء أن سبب فقدان الدهون في الأذن قد يكون نتيجة لفقدان الوزن السريع والمفاجئ.
ويوضح استشاري السمعيات في نيوجيرسي، الدكتور روبرت دي سوغرا لـ"ديلي ميل" أن فقدان الوزن يمكن أن يؤدي إلى انكماش الأنسجة الدهنية التي تحيط بأنابيب أوستاشيان التي تربط الأذن بالحلق، مما يتسبب في بقاء هذه الأنابيب مفتوحة عندما يجب أن تكون مغلقة، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في السمع.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور توني فلويد من نيو ساوث ويلز، أستراليا، إنه شاهد مريضا فقد وزنا كبيرا باستخدام "أوزمبيك"، وأدى ذلك إلى بقاء أنابيب أوستاشيان مفتوحة بشكل مستمر، مما سبب له شعورا بالضغط وفقدان السمع في إحدى الأذنين.
وفي مستشفى بريغهام وويمنز في بوسطن، يوضح الخبراء أن فتح أنابيب أوستاشيان بسبب فقدان الدهون يسمح بمرور الأصوات مباشرة إلى الأذن الوسطى، ما يتسبب في حدوث "خلل في وظيفة الأنبوب".
من جانب آخر، يشكك بعض الخبراء في أن "أوزمبيك" هو السبب المباشر لمشاكل السمع، حيث يشير الدكتور ليونارد جايسون من جامعة ديبول في شيكاغو إلى أنه لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء.
كما أن أخصائية التغذية كارولين ويليامز تشير إلى أنه رغم وجود تقارير متفرقة حول الطنين بسبب استعمال "أوزمبيك"، فإن الأبحاث الحالية لا تدعم أن فقدان السمع يعد من الآثار الجانبية لأوزمبيك.
آثار جانبية أخرى
ويعاني حوالي 20% من مستخدمي أوزمبيك يعانون من غثيان وتقيؤ وإسهال، وتختفي هذه الأعراض عادة بعد أسابيع. ومع ذلك، يشكل التهاب البنكرياس مصدر قلق أكبر، حيث قد يؤدي إلى فشل الأعضاء في بعض الحالات.
وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن أوزمبيك يزيد من خطر الإصابة بحالة نادرة تسمى "NAION" (الاعتلال العصبي البصري الأمامي غير الشرياني)، وهي حالة تؤدي إلى فقدان البصر نتيجة انسداد تدفق الدم إلى أعصاب العين.
ورغم هذه التقارير المتزايدة حول الطنين وفقدان السمع، لا توجد حتى الآن تحذيرات رسمية من الجهات الصحية بخصوص تأثيرات "أوزمبيك" على السمع.
وقالت "ديلي ميل" إن بعض المستخدمين على فيسبوك أفادوا بأنهم شعروا بطنين في الأذن وألم شديد بعد تناول الدواء، وهو ما يثير تساؤلات جديدة حول سلامة هذا العلاج.