في ذكرى وفاته.. ماذا كان يفعل يونس شلبي إذا خسر الزمالك مباراة كرة قدم؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عام 1981 قدّم الفنان يونس شلبي، الذي تمر اليوم ذكرى وفاته في 12 نوفمبر 2007، واحدًا من أشهر الأفلام الكوميدية، التي تناولت عالم كرة القدم والشهرة التي تحيط باللاعبين، وذلك من خلال فيلم 4-2-4، الذي ضّم عددًا كبيرًا من نجوم الكوميديا وقتها.
ذكرى وفاة يونس شلبيوكان الفنان يونس شلبي، في أرض الواقع واحدًا من ملايين العشاق لكرة القدم، وبالتحديد القلعة البيضاء، حيث كان منتميًا بقلبه وعقله إلى نادي الزمالك، الذي كان يشجعه بحب وإيمان شديدين، وذلك حسب تصريحات تليفزيونية سابقة لابنته سارة.
وإذا تعرض نادي الزمالك لهزيمة مدوية في أي مباراة كان يلعبها، يصاب يونس شلبي بحزن وغضب يصل لدرجة الثورة في وجه من يقف أمامه إذا لزم الأمر، ولا يستطيع من يتواجد بجواره أن ينطق بكلمة ويلتزم الجميع الصمت، وذلك حسب تصريحات زوجته سيدة في لقاء سابق.
فيلم 4-2-4 بطولة يونس شلبي، سمير غانم، لبلبة، وحيد سيف، عدوية، نجاح الموجي، محمود القلعاوي، عبدالبديع العربي، فريدة سيف النصر، ليلى فهمي، سليمان عيد، علي الشريف، محمد شوقي، فاروق فلوكس، سيناريو وحوار فاروق صبري، إخراج أحمد فؤاد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.