الملك تشارلز وسوناك يقودان احتفالات «يوم الذكرى» اليوم الأحد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يقود الملك تشارلز ورئيس الوزراء ريشي سوناك مراسم إحياء ذكرى قتلى الحرب في بريطانيا اليوم الأحد سعيا لتوحيد الجموع بعد يوم من احتجاجات في لندن أمس السبت شهدت اشتباك الشرطة مع جماعات يمينية متطرفة.
وشاب الاحتفال السنوي بيوم الهدنة في 11 نوفمبر، والذي يوافق نهاية الحرب العالمية الأولى ويخصص للاحتفال بذكرى من قتلوا في الحرب، جدلا إذ كان من المقرر أن تبدأ مسيرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين عبر لندن بعد ساعتين من الاحتفال.
وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك قد قال إن تنظيم مسيرة في يوم الهدنة أمر لا ينم عن الاحترام، وخرج مئات من المتظاهرين المناهضين من الجماعات اليمينية المتطرفة للتعبير عن معارضتهم للمسيرة، واشتبكوا مع الشرطة، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 90 شخصا.
وندد سوناك بمشاهد العنف في بيان أمس السبت وقال إن الحدث يجب أن يكون حول الوحدة.
وذكر بيان حكومي أن نحو عشرة آلاف من قدامى المحاربين و800 من أفراد القوات المسلحة من المقرر أن يحضروا قداسا في النصب التذكاري للحرب في وسط لندن اليوم الأحد.
وقال سوناك إن الأحداث الأخيرة يجب أن تكون تذكيرا صارخا بأن السلام لا ينبغي اعتباره أمرا مفروغا منه، في إشارة على الأرجح إلى الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
وقالت الحكومة إن المحاربين القدامى في برنامج التجارب النووية البريطاني سيحصلون على أوسمة جديدة تقديرا لخدمتهم الخاصة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مشرعون روس: قمة لندن بشأن أوكرانيا لم تسفر عن نتائج أو خطة
انتقد أعضاء بارزون في البرلمان الروسي قمة الزعماء الأوروبيين التي عقدت في لندن أمس الأحد، وقالوا إنها لم تسفر عن أي خطة لتسوية الحرب في أوكرانيا.
وقال كونستانتين كوساتشوف، في رسالة عبر تطبيق تليغرام، إن الشيء الوحيد الذي تستطيع أوكرانيا الاعتماد عليه هو تحسّن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقلل من شأن نتائج اجتماع لندن، ووصفها بأنها "محاولة يائسة لتمرير فشل سياسة استمرت 10 سنوات لتحريض أوكرانيا على روسيا من قبل بريطانيا العظمى، وحتى وقت قريب، الولايات المتحدة".
وكتب كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، المجلس الأعلى في البرلمان، "أوروبا ليس لديها خطة".
وتابع "إذا كان لأوكرانيا أن تعتمد على شيء، فإنه لا يمكن أن يكون إلا التقدم (إذا كان هناك أي تقدم قادم) في العلاقات الروسية الأميركية".
وقال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي استضاف الاجتماع، "لا يمكنهما ألا يستوعبا ذلك".
وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب ليونيد سلوتسكي إن الاجتماع لن ينقذ موقف زيلينسكي بعد يومين من انهيار محادثاته في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط خلاف حاد.
إعلانوكتب سلوتسكي على تليغرام "قمة لندن لن تنقذ زعيم النازيين الأوكرانيين. نتائج صفرية، محاولة فاشلة لاستعادة السمعة السياسية للمهرج بعد فشله الذريع في واشنطن".
كما انتقد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيدف، الذي أصبح الآن مسؤولا أمنيا كبيرا، اجتماع لندن قبل أن ينتهي، ووصفه على موقع إكس بأنه "مشهد مخز".
وكان ستارمر قال بعد الاجتماع إن المشاركين اتفقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا لعرضها على الولايات المتحدة. وأضاف أن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا ودولا أخرى ستشكل "تحالفا من الراغبين" لوضع خطة.
أما زيلينسكي فقال إنه يشعر بدعم قوي من أوروبا. وأضاف أنه يستطيع إنقاذ علاقته مع ترامب، لكن ثمة حاجة لمواصلة المحادثات بصيغة مختلفة.