رأي اليوم:
2025-04-14@22:36:03 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

لندن-راي اليوم تعتبر حالة الألم العضلي الليفي حالة مزمنة تتميز بألم منتشر في مناطق متعددة في الجسم، مثل العضلات والأوتار والأربطة والنقاط اللينة. تتميز النقاط اللينة بأنها مناطق محددة تكون مؤلمة أو حساسة عند الضغط عليها، وتكون شائعة في مناطق مثل الرقبة والكتفين وأعلى الظهر وأعلى الصدر والمرفقين وأسفل الظهر والوركين والفخذين.

على الرغم من أن سبب الألم العضلي الليفي ليس واضحًا، إلا أنه يُعتقد أنه مرتبط بخلل في الجهاز العصبي. يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي أيضًا من أعراض وحالات أخرى متعددة، مثل النوم غير المريح، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع، واضطرابات المفصل الفكي الصدغي، والقلق، والاكتئاب، ومتلازمة تململ الساقين، والتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين، وضعف التركيز، وفترات الحيض المؤلمة، والحساسية المتزايدة للروائح والضوضاء والأضواء الساطعة واللمس. وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يعتبر الألم العضلي الليفي شائعًا بشكل خاص بين النساء، وخاصة في الفترة بين سن 30 و 50 عامًا. هناك العديد من طرق علاج الألم العضلي الليفي المتاحة، وتشمل الأعشاب والمكملات الغذائية والعلاج الطبيعي والتدابير التغذوية والعلاجات التكميلية. الكركم هو جذر عشبي يستخدم منذ قرون في الطب الهندي القديم ويُعتبر من العلاجات العشبية المفيدة للألم العضلي الليفي. يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله عبر المكملات العشبية لعلاج حالات الألم الناتجة عن الألم العضلي الليفي. بالإضافة إلى الكركم، هناك أيضًا عدة علاجات عشبية أخرى تستخدم في تخفيف الألم العضلي الليفي، مثل الجينسنغ ولحاء الصفصاف والزنجبيل. يحتوي الجينسنغ على مركبات تسمى جينسينوسيدات التي تعمل كمسكِّن ومضاد للالتهابات. بينما يحتوي لحاء الصفصاف على الساليسين الذي يتحول إلى حمض الساليسيليك ويعمل على تخفيف الالتهابات. ويحتوي الزنجبيل على مركبات مسكِّنة تساعد في تقليل الألم والالتهابات. كما يُذكر أن الأيورفيدا، وهو نظام طبي تقليدي هندي، يُستخدم أيضًا في معالجة الألم العضلي الليفي. يُعرف الأيورفيدا بكونه أحد أقوى الأعشاب الطبيعية المضادة للالتهابات، ويعتبر فعّالًا في التحكم في الالتهاب والألم، وخاصةً لدى مرضى عرق النسا والتهاب المفاصل. تُعتبر هذه العلاجات العشبية خيارًا طبيعيًا قد يساعد في تخفيف الألم العضلي الليفي، ولكن ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل تناول أي مكملات أو علاجات عشبية للتأكد من السلامة والفعالية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه

يمانيون ـ محمد محسن الجوهري*

لا تزال ملفات الفساد التي ارتبطت بنظام عفاش البائد تتكشف يوماً بعد آخر، فلم يكن عفاش أكثر من مجرد فاسدٍ عادي فقط؛ بل كان مفسدًا ممنهجًا حرص على أن يتغلغل الفساد المالي والإداري في كل مؤسسات الدولة، تمامًا كما سعى إلى نشر الفساد الأخلاقي بين مختلف فئات الشعب اليمني.

ومن أبرز هذه الملفات، ما يتعلق بالقصور الفارهة التي امتلكها أزلامه من قيادات ومشايخ ووجهاء وغيرهم. فبدلاً من بناء المدارس، كان يُمنح بعضهم قطع أراضٍ ومبالغ مالية ضخمة من وزارة التربية والتعليم، ostensibly لغرض بناء مدرسة، لكن الواقع أن تلك الأموال كانت تُستخدم لتشييد منازل فخمة خاصة بهم. هذه الأساليب انتشرت خاصة في المناطق الريفية، حيث لم يكن يُطلب من الفاسدين أكثر من تقديم طلب إلى الوزارة لبناء مدرسة، ليُمنحوا بعدها الأرض والتمويل، فيما تتحول تلك “المدارس” على الورق إلى قصور واقعية لهم.

وقد كان هذا النوع من الفساد شائعًا في محافظة صعدة خلال التسعينيات وما بعدها، حيث حصل أغلب المقربين من عفاش على قصورهم بهذه الطريقة، وهي ذات القصور التي لا تزال قائمة حتى اليوم في صعدة، لم يمسسها ضرر رغم الحروب الست والعدوان السعودي الأمريكي، في الوقت الذي دُمرت فيه آلالاف من منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها.

ولا يقتصر هذا النمط من الفساد على محافظة صعدة، بل كان متفشيًا في محافظات أخرى أيضاً. ولهذا السبب، فإن “منجزات” نظام عفاش الكثيرة التي كانت تُعرض في وسائل الإعلام، لم تكن سوى أوهامٍ على الورق، لا يراها الناس في الواقع إلا بمِجهر، ولا ينخدع بها إلا أولئك السذج الذين صُدموا بسقوط نظامه في ثورة الشباب عام 2011.

ومن هنا، فإننا نأمل من الجهات المعنية أن تفتح هذا الملف، وتعيد الأمور إلى نصابها العادل، فالشعب أحق بما سُلب منه، وينبغي أن تتطابق السجلات الرسمية للمرافق التعليمية مع ما هو موجود فعليًا على الأرض، لا سيما وأن كثيرًا من رموز الفساد قد التحقوا بركب العدوان، وغادروا الوطن للارتزاق على حساب معاناة أبناءه.

وإذا أردنا الحديث عن فساد نظام عفاش بشكل أوضح، فيكفي أن نعلم أنه غادر السلطة ومحافظة صعدة لا تحتوي إلا على مستشفى وحيد، بُني في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ولا علاقة لعفاش به. وهذا حال أغلب المنشآت الحكومية، إذ لا يُذكر له إنجاز تنموي حقيقي سوى تعميق سياسات الاقتتال القبلي، ومحاربة الإنتاج الزراعي، وإشعال الفتن المجتمعية والطائفية، ناهيك عن الحروب الست التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء صعدة. ولم تكن المحافظات الأخرى أوفر حظًا من هذه السياسات العبثية.

ما بين مدارس لم تُبنَ وقصور شُيّدت فوق أحلام الفقراء، تتجلى مأساة وطن استُنزف تحت راية مشاريع كاذبة. واليوم، لم يعد الصمت مقبولاً أمام هذا الإرث الثقيل من الفساد، الذي لا تزال آثاره حاضرة في واقع الناس، من انعدام الخدمات إلى تدهور التعليم والصحة.

العدالة الحقيقية تبدأ من كشف الحقائق، ومحاسبة من استغلّ الدولة لمصالحه الشخصية حتى لا يُعاد إنتاج الماضي بأقنعة جديدة. ويبقى الأمل أن تجد هذه الملفات طريقها إلى النور، وأن يُعاد الاعتبار لكل يمني حُرم من حقه في مدرسة، أو مستشفى، أو حتى وطن.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • عيد ميلاد جديد!
  • أعشاب وتوابل تعزز الهضم في الصيف: 8 مكونات طبيعية لصحة جهازك الهضمي
  • مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه
  • لا مزيد من المعاناة.. فاكهة واحدة فقط تخلصك من الإمساك المزمن!
  • مشاهد تعكس الألم.. أطفال غزة يُذبحون أمام العالم دون أن يحرك ساكناً
  • العراق يرحب بالمباحثات الإيرانية – الأمريكية: تُسهم في تخفيف حدة التوتر
  • بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
  • من عامين إلى شهر| تخفيف حكم حبس سايس متهم بالبلطجة
  • إدارة مكافحة المخدرات لـ سانا: في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة آفة المخدرات، تمكّن فرع مكافحة المخدرات في مدينة اللاذقية من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة
  • كيف يمكن تخفيف أعراض الصداع النصفي؟