رأي اليوم:
2025-02-16@20:38:49 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

لندن-راي اليوم تعتبر حالة الألم العضلي الليفي حالة مزمنة تتميز بألم منتشر في مناطق متعددة في الجسم، مثل العضلات والأوتار والأربطة والنقاط اللينة. تتميز النقاط اللينة بأنها مناطق محددة تكون مؤلمة أو حساسة عند الضغط عليها، وتكون شائعة في مناطق مثل الرقبة والكتفين وأعلى الظهر وأعلى الصدر والمرفقين وأسفل الظهر والوركين والفخذين.

على الرغم من أن سبب الألم العضلي الليفي ليس واضحًا، إلا أنه يُعتقد أنه مرتبط بخلل في الجهاز العصبي. يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي أيضًا من أعراض وحالات أخرى متعددة، مثل النوم غير المريح، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع، واضطرابات المفصل الفكي الصدغي، والقلق، والاكتئاب، ومتلازمة تململ الساقين، والتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين، وضعف التركيز، وفترات الحيض المؤلمة، والحساسية المتزايدة للروائح والضوضاء والأضواء الساطعة واللمس. وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يعتبر الألم العضلي الليفي شائعًا بشكل خاص بين النساء، وخاصة في الفترة بين سن 30 و 50 عامًا. هناك العديد من طرق علاج الألم العضلي الليفي المتاحة، وتشمل الأعشاب والمكملات الغذائية والعلاج الطبيعي والتدابير التغذوية والعلاجات التكميلية. الكركم هو جذر عشبي يستخدم منذ قرون في الطب الهندي القديم ويُعتبر من العلاجات العشبية المفيدة للألم العضلي الليفي. يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله عبر المكملات العشبية لعلاج حالات الألم الناتجة عن الألم العضلي الليفي. بالإضافة إلى الكركم، هناك أيضًا عدة علاجات عشبية أخرى تستخدم في تخفيف الألم العضلي الليفي، مثل الجينسنغ ولحاء الصفصاف والزنجبيل. يحتوي الجينسنغ على مركبات تسمى جينسينوسيدات التي تعمل كمسكِّن ومضاد للالتهابات. بينما يحتوي لحاء الصفصاف على الساليسين الذي يتحول إلى حمض الساليسيليك ويعمل على تخفيف الالتهابات. ويحتوي الزنجبيل على مركبات مسكِّنة تساعد في تقليل الألم والالتهابات. كما يُذكر أن الأيورفيدا، وهو نظام طبي تقليدي هندي، يُستخدم أيضًا في معالجة الألم العضلي الليفي. يُعرف الأيورفيدا بكونه أحد أقوى الأعشاب الطبيعية المضادة للالتهابات، ويعتبر فعّالًا في التحكم في الالتهاب والألم، وخاصةً لدى مرضى عرق النسا والتهاب المفاصل. تُعتبر هذه العلاجات العشبية خيارًا طبيعيًا قد يساعد في تخفيف الألم العضلي الليفي، ولكن ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل تناول أي مكملات أو علاجات عشبية للتأكد من السلامة والفعالية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ما بين الثوابت والتأطير …!

ما بين #الثوابت و #التأطير …!

بقلم م. عبدالرحمن “محمدوليد” بدران

يقول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في كتاب منسوب إليه بعنوان: فن الصفقة أنه حتى تنجح في التفاوض قم بتقديم عرض مبالغ فيه خارج التصور يثير الهلع والرعب، لتقوم بتخفيفه بعدها للحصول على مكاسب كانت في خانة الأحلام سابقاً، ومن يتأمل هذه الكلمات يرى بأنها ما يفعله الرئيس الأمريكي منذ استلامه سلطاته في الولايات المتحدة قبل أقل من شهر، خاصة فيما يتعلق بإعلانه عن خطة تهجير أهل غزة ونقلهم من أرضهم إلى بلدان أخرى لامتلاك غزة وإعادة بنائها، وقد رأينا كيف أن ذكر الخطة بات يتكرر على المسامع باستمرار بين حين وآخر، في عنوان كبير لما يعرف ب”التأطير”، وذلك بجعل تفكير المتلقي لا يخرج عن إطار محدد تم تحديده له من خلال الفكرة المطروحة، مثل هذه الخطة المرفوضة جملة وتفصيلاً سابقاً ولاحقاً من أهل غزة ومن كل أهل فلسطين، ومن معظم البلدان العربية والإسلامية ومعهم كثير من دول العالم والتي يعتبر بعضها حليفاً للولايات المتحدة الأمريكية، وبرغم ذلك يستمر تكرار طرح الخطة حتى يتم ترسيخها في عقل أكبر عدد من المتلقين، لجعلهم يسألون أنفسهم لم لا؟ ربما كان ذلك أفضل؟ لعل من يطرح الخطة ينجح في النهاية في تمريرها ولو بعناوين وطرق مختلفة، ومن هنا نرى تفسير تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية الأخيرة بأن على العرب تقديم خطة واقعية مقبولة طالما كانوا يرفضون هذه الخطة، ولم تأتي هذه التصريحات إلا بعد أن رأينا كيف كان العاهل الأردني واضحاً في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي في رفض الخطة وعدم القبول بفكرة تمريرها على حساب الشعب الفلسطيني والأردني والشعوب العربية الأخرى، وإن كان قبل بدبلوماسية عالية استقبال 2000 طفل من المرضى في لفتة إنسانية إلا أنه كان واضحاً أن على الإدارة الأمريكية انتظار الخطة العربية التي يعمل على اعدادها الاشقاء في مصر والسعودية مع الأردن وعدد من الدول العربية الأخرى، لتقديم طرح مقبول للشعب الفلسطيني والدول العربية أولاً وقبل كل شيء، وأنه لن يعمل سوى ما يصب في مصلحة شعبه وبلده، كما رأينا في موازاة ذلك المواقف المصرية والسعودية الواضحة والقوية في رفض خطة التهجير وعدم القبول بها تحت أي ظرف، كما رأينا كيف خرج الشعب الأردني في استقبال قائده معلناً وقوفه بكل قوة خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة في عدم التخلي عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض تهجير أهل غزة وفلسطين وإعادة احتلال الضفة الغربية وتهجير أهلها إلى الأردن في دفن واضح لكل معاني اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مع الاحتلال.  

والمضحك في مثل هذه الخطة أنه ينسف بجرة قلم صمود شعب لأكثر من 70 عاماً في أرضه ودفاعه عنها، متناسياً ذلك الشاب الصغير الذي سارع مع الآلاف للعودة إلى ركام منازلهم في شمال غزة حاملاً أسطوانة الغاز فوق ظهره، وتلك الفتاة العائدة حاملة شقيقها فوق ظهرها، فعن أي تهجير يتحدث هؤلاء؟ وقد رأينا هروب الآلاف من خلال مطار بن غوريون بعد انهمار الصواريخ على مدن الاحتلال بينما ثبت أهل غزة في أرضهم برغم انهمار كل أنواع الصواريخ والقنابل والقتل والدمار فوق رؤوسهم لأكثر من عام ونصف؟ ثم ألم يسأل أصحاب تلك الخطة أنفسهم لماذا لم يتم تهجير شعب اليابان وألمانيا من أرضهم بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية لإعادة بنائها من جديد؟ أم ان القانون الذي ينطبق على الدول العربية والإسلامية هو غير القانون الدولي المنطبق على دول العالم الأخرى؟

مقالات ذات صلة نحمي الوطن.. بالعقول لا الطبول؟ 2025/02/13

وبكل الأحوال نرى الإجابة على مثل هذه الخطة العبثية في قدر ورق العنب الذي احتفظ به الشباب الصامدون في أرض فلسطين لأكثر من 6 ساعات على حاجز جبع شمال القدس المحتلة برغم كل قمع الاحتلال وتجبره عليهم، فهل سيترك أمثال هؤلاء أرضهم ويتخلون عنها، وسيبقى ذلك الاحتلال ومن معه يخططون ويحلمون ويعملون لدفن قضية فلسطين اليوم قبل الغد ولكن يشاء الله تعالى تثبيت أهلها في أرضهم أكثر وأكثر، كما شاء الله عزوجل أن يكون يوم عودة أهل غزة إلى بيوتهم شمالاً مصادفاً ليوم 27 رجب الفائت يوم ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير القدس على يد الناصر صلاح الدين، لتبقى الحرب العلنية أمس واليوم وغداً ما بين الثوابت الراسخة التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وبين التأطير الذي يسعى الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة وكل داعميه لترسيخه في الأذهان والنفوس الضعيفة، لعله ينجح في نسف هذه الثوابت وتدميرها، ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية
  • ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية
  • علاج فعال لرائحة الفم الكريهة.. 6 طرق طبيعية تخلصك منها بسهولة
  • الزعاق يحذر من تخفيف الملابس قبل رمضان.. فيديو
  • رأفنا بحالك لعلك تتعظ.. رسالة من المحكمة لسعد الصغير بعد تخفيف حكم سجنه
  • نشرة المرأة والمنوعات : عادة واحده تخلصك من دهون البطن.. ليلى علوي تخطف الأنظار بأناقتها في عيد الحب
  • لن تصدق.. عادة واحده تخلصك من دهون البطن
  • ما بين الثوابت والتأطير …!
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (7) مناطق… والرياض تسجّل أعلى كمية بـ (14.7) ملم بالدوادمي
  • جوليانا الصادق: بعد 10 سنوات للتغلب على الألم تم اخيرا معالجة الإصابة