صدى البلد:
2024-11-18@09:38:40 GMT

أطباء بلا حدود: القصف في محيط مستشفى الشفاء مستمر

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن "الأعمال العدائية في محيط مستشفى الشفاء مستمرة"، وإن سيارات الإسعاف "غير قادرة على التحرك لنقل الجرحى"، كما أن "القصف المتواصل يمنع المرضى والموظفين من الإجلاء".

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر داخل المستشفى الذي يقع وسط قطاع غزة قوله، إن "عشرات الجثث لا تزال هنا تنتظر الدفن، لكن الناس يخشون الخروج من المستشفى"، وأضاف أن "الوضع صعب للغاية وخطير".

مساعد وزير الخارجية الأسبق: أحداث غزة أثبتت أكاذيب منظمات حقوق الإنسان وزير إسرائيلي يشيد بمعارضة نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

وأشار إلى أن الطاقم الطبي داخل المستشفى يعمل على ضوء الشموع، كما أن المواد الطبية أصبحت نادرة، بالإضافة إلى نفاد الطعام والماء الصالح للشرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء الشفاء غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً

كتبت راجانا حمية في "الاخبار": منتصف الشهر الماضي، أقفل مستشفى صلاح غندور أبوابه، وكان الأخير عند خطّ المواجهة، بعدما أصيب محيطه القريب في إحدى الغارات، ليبقى مستشفى تبنين الحكومي وحيداً عند الخط الأمامي، بعد إقفال مستشفيات ميس الجبل وبنت جبيل ومرجعيون. غير أن استمرار القصف الهمجي سيدفع على الأغلب إلى إقفال مستشفى تبنين لتعرّضه بشكلٍ يومي لعددٍ من الغارات، وهو ما جعل خدماته تقتصر على «تثبيت الحالات» قبل تحويلها إلى مستشفيات صور التي أُلقي العبء الأكبر عليها. مع ذلك، لا حلول أخرى في ظل الاستهداف المتكرر للمستشفيات الأمامية. ولذلك، منذ بدأت هذه تتعرض لضربات، اتّخذ المعنيون في صور الإجراءات اللازمة لضمان تأمين الخدمات مع زيادة الضغط عليها. وهو ما حصل بالفعل، حيث أشار المدير العام لمستشفى حيرام الدكتور سلمان عيديبي إلى أن «عدد ما يستقبله المستشفى من الجرحى يصل في أحيانٍ كثيرة إلى نحو 35 إلى 40 جريحاً يومياً». والأمر نفسه ينطبق على مستشفى جبل عامل. وحتى اللحظة، لا يزال عدد الجرحى الذين يصلون إلى مستشفيات صور مقدوراً عليه، إضافة الى استمرار استقبال المرضى العاديين وفق المدير العام الدكتور وائل مروة، مؤكداً أن «لا خوف من انقطاع المستلزمات والأدوية، إذ تصلنا بالتعاون مع وزارة الصحة بعض المساعدات الطبية، ولا تزال شركات المستلزمات والأدوية تزوّدنا بما يلزم ولكنّ التسليم يكون في بيروت أو في صيدا». غير أن ما يؤرق أصحاب تلك المستشفيات، وفق عيديبي، هو الضغط النفسي لدى العاملين والأطباء «بسبب العصف المتكرر للغارات التي تسقط بالقرب منا أو بسبب نزوح عائلاتهم وخوفهم عليهم». والمشكلة الثانية هي نقص الطواقم التمريضية، وهو ما أشار إليه نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، بقوله إن «قسماً كبيراً من هؤلاء نزحوا مع عائلاتهم»، ولأن من الصعب إلزامهم بالبقاء كما يصعب تأمين البديل «يتحمل العبء المتبقّون في المستشفى والذين يعملون لساعات إضافية»، وهو ما يجري في معظم المستشفيات، لعدم قدرة إداراتها على تأمين إقامة لطواقمها باستثناء القليل منهم. ويوضح مروة أن حاجة المستشفى إلى خدمات الطواقم التمريضية دفعت إلى «تخصيص مبنى تابع للمستشفى للممرضين والعاملين مع عائلاتهم». غير أن أحداً لا يمكنه أن يلزمهم بالبقاء في العمل، ولذلك خلق هذا الأمر نقصاً فادحاً، دفع بكثير من المستشفيات إلى تحميل العبء للممرضين الموجودين من جهة والتخفّف من بعض الأقسام.

مقالات مشابهة

  • مستشفى العودة في شمال غزة مهدد بالتوقف
  • محافظ المنيا يتفقد مستشفى أورام الأطفال بمدينة سمالوط
  • القصف مستمر.. مناطق تتعرّض لغارات وهذه آخر المستجدات (تغطية مباشرة)
  • مستشفى تبنين مستمر بعمله
  • بالفيديو... غارات إسرائيليّة قرب مستشفى وأضرار كبيرة
  • مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً
  • منظمة ” أطباء بلا حدود” تعلّق أنشطتها  في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
  • وكيل صحة بني سويف تحيل أطباء وصيادلة وتمريض مستشفى الواسطى المركزي للتحقيق
  • وفاة 23 من نازحي شرق الجزيرة بالكوليرا في شندي شمالي السودان
  • منظمة أطباء بلا حدود تؤكد تعرض مستشفى بشائر للاقتحام من قبل مسلحين