تصاعد نزاع، أمس الجمعة، بين سلسلة متاجر "إيديكا" الألمانية وشركة كلوغ الأمريكية العملاقة للأغذية، التي تقوم بإنتاج رقائق الذرة "كورن فليكس"، بسبب ارتفاع أسعار حبوب الإفطار المحبوبة، بعد رفع دعوى تعويض ضد الشركة الأمريكية.

وقالت إيديكا إن هذه الدعوى تهدف إلى التعويض عن خسارة أرباح ومستهلكين، دون أن تفصح عن حجم التعويض.


غير أنه وفقاً لصحيفة "ليبينسميتل تسايتونغ" للسلع الاستهلاكية، تبلغ التعويضات بشكل أولي حوالي 10 ملايين يورو (10.6 مليون دولار)، وترتفع إلى 34 مليون يورو بحلول منتصف عام 2024، إذا استمرت كلوغ في عدم الوفاء بالتزاماتها.

وينظر إلى علامات تجارية شهيرة للحبوب مثل "كورن فليكس" و"فروت لوبس" في صناعة الأغذية بأنها محبوبة للغاية عند المستهلكين، لدرجة أنهم يحصلون على كامل بقالتهم من مكان آخر، إذا لم تكن وجبات إفطارهم المفضلة لديهم متوفرة.
وتقول إيديكا إن كلوغ تريد زيادة الأسعار بنسبة تصل إلى 45%. وتردد أن سلسلة المتاجر وافقت على الطلبات جزئيا، لكن كلوغ لم تستأنف عمليات التسليم على عكس توقعات إيديكا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 

الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.  الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح  أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.  عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد  تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.  عقوبات صنعاء تزيد الضغوط  زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.  مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي  بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • سابقة: محكمة النقض تقضي بحق الإبن غير الشرعي في التعويض من الشخص الذي تسبب في حمل أمه
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • ندفع شهريًا نحو 133 ألف يورو.. أحمد سالم يكشف عن أزمة نادي الزمالك
  • احتجاج في ييل الأمريكية بسبب بن غفير.. والجامعة تلغي مجموعة داعمة لفلسطين
  • بمحافظتين ..نزاع عشائري يودي بحياة شاب والعثور على جثة طفلة قُتلت بطريقة بشعة
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • حيلة غريبة لتحسين إشارة “واي فاي” تشعل الإنترنت
  • تدشين تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية في الحديدة
  • جمعية جبل راس بالحديدة تدشن تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية
  • بسبب البطولات القارية.. «يويفا» يدفع 233 مليون يورو للأندية الأوروبية