خبير استراتيجي يكشف أسباب لقاءات "السيسي" مع نظيريه التركي والإيراني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بلقاءات الرئيس السيسي الثنائية التي عقدها على هامش القمة العربية الإسلامية، أبرزها اللقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن هاتين اللقاءين هما الأهم بما أنهما تمثلان أكبر قوتين إقليميتين بجانب مصر في المرتبة الأولى، وقال إنهما يشكلان محطة وتطورًا في العلاقات الثنائية مع كل منهما على حدة.
وأضاف في مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اللقاء بين الرئيس ونظيره التركي أظهر الكثير من المودة والتقدير الشخصي، حيث عبر الرئيس السيسي عن احترامه وتقديره للرئيس أردوغان حتى في فترات تدهور العلاقات، مما أسهم كبيرًا في تحسن العلاقات.
المصالح المشتركة وتطورات الإقليموأوضح أن الرئيس السيسي عف اللسان ولم يتناول الرئيس الاردوغان باي كلمة سيئة أثناء تدهور العلاقات وهو ما أسهم بشكل كبير في تحسن العلاقات مقارنة بالموقف التركي المماثل، بالاضافة لعوامل أخرى مثل المصالح المشتركة وتطورات الإقليم والأهم منه ماذا سيحدث بعد حرب غزة ؟من تطور إقليمي.
وتابع: “مصر في هذا الصدد تفرض حضورها الاقليمي عبر التنسيق المصري مع القوى الإقليمية المؤثرة وهو مايزيد من حجم الحضور المصري في الاقليم”.
إيران ومصروفيما يتعلق بلقاء الرئيس مع الرئيس الإيراني، أشار إلى أنه يعد الأول من نوعه، ولكن لا يمكن فصله عن التصريحات الإيرانية في السنة الأخيرة وتصريحات خامنئي ووزير خارجية إيران حول رغبتهم في تحسين العلاقات مع مصر، وركز على أهمية أن تلتفت مصر إلى ضرورات الأمن القومي المصري، خاصة بعد تحسن العلاقات بين بعض الدول العربية وإيران.
مصر يجب ألا تغيب عن ما يحاك في المنطقةأخيرًا، شدد على أن مصر يجب ألا تغيب عن ما يحاك في المنطقة من تكتلات وتحالفات مستقبلية فإيران موجودة في سوريا والعراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاءات الرئيس السيسي هامش القمة العربية الإسلامية المصالح المشتركة إيران ومصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال السعودي- التركي بإسطنبول يشهد توقيع 10 اتفاقيات في مجالات متنوعة
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي- التركي”، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 450 شركة وعدد من الجهات الحكومية من كلا البلدين.
وأعرب الدكتور القصبي عن تقديره للعلاقات المتينة بين المملكة وتركيا، مشيدًا بجودة المنتجات التركية ونجاح قطاع الخدمات في تركيا، داعيًا للاستفادة من هذه التجارب، ومشيرًا إلى التحولات التي تشهدها المملكة في مجالات متعددة مثل التعدين والصحة والتكنولوجيا والاتصالات.
من جانبه، أكد وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات أن تركيا تهدف إلى زيادة حجم تجارتها الثنائية مع المملكة إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، مع التركيز على تنويع المجالات، خاصة في السياحة والصحة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الدفاع.
كما أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي أن العلاقات السعودية التركية شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث ساهم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي في تعزيز العلاقات الاقتصادية، مما جعل المملكة شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لتركيا.
أوضح المهندس سامي العصيمي، رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي، أن بيئة الأعمال في المملكة قد جذبت حوالي 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي. وأشار إلى أن المجلس يهدف إلى تحقيق حجم تبادل تجاري يصل إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب.