تعرف على مختلف أنواع قصور القلب وأعراضها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يحدث قصور القلب عندما يفشل القلب في ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم، ما يؤدي إلى تراجع الدم، وتراكم السوائل في الرئتين.
فيما يلي 4 أنواع من قصور القلب، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:
قصور القلب الحاد
تظهر أعراض قصور القلب الحاد فجأة ولكنها تتلاشى تدريجياً، ويمكن أن تتفاقم الحالة بعد حدوث نوبة قلبية، كما يمكن أن يكون سببه خلل في صمامات القلب، التي تنظم تدفق الدم في القلب.
قصور القلب المزمن
تستمر أعراض قصور القلب المزمن في الظهور، ولا تتحسن مع مرور الوقت، ويمكن القول، إن معظم حالات قصور القلب مزمنة، ويمكن أن يؤدي قصور القلب المزمن إلى تلف الجانب الأيمن أو الأيسر من القلب، أو كليهما معاً.
قصور القلب في الجانب الأيسر
يقول الدكتور بي كيه هازرا، طبيب القلب التداخلي، في كولكاتا، إن النوع الأكثر شيوعاً من قصور القلب هو قصور القلب الأيسر، ويتوضع في البطين الأيسر للقلب في الجانب الأيسر السفلي. عندما يفشل البطين الأيسر في ضخ الدم بكفاءة، فإنه يسبب قصور الجانب الأيسر من القلب، وهذا ما يمنع الجسم من تلقي كميات كافية من الدم الغني بالأكسجين، ويعود الدم إلى الرئتين، مما يسبب ضيقاً في التنفس وتراكم السوائل.
تشمل الأعراض، ضيق التنفس، والسعال، والصفير، والتعب والضعف، وتورم الساقين والكاحلين والقدمين وكذلك ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
قصور القلب الأيمن
يعتبر البطين الأيمن للقلب المسؤول عن ضخ الدم إلى الرئتين لجمع الأكسجين. ويحدث قصور القلب الأيمن عندما يكون الجانب الأيمن من القلب غير قادر على العمل بشكل صحيح. وعادة ما يكون سببه سكتة قلبية في الجانب الأيسر، ويقوم تراكم الدم في الرئتين الناتج عن قصور القلب في الجانب الأيسر بإجهاد البطين الأيمن، ويضغط على الجانب الأيمن من القلب، مما يؤدي إلى فشله. ويمكن لمشاكل أخرى، مثل أمراض الرئة أو أمراض الصمامات، أن تؤدي أيضاً إلى فشل الجانب الأيمن من القلب.
تشمل أعراض هذا النوع من قصور القلب، تورم الساقين والكاحلين والقدمين وانتفاخ البطن وضيق في التنفس والتعب والضعف وانخفاض الشهية وفقدان الوزن واصفرار الجلد والعينين
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجانب الأیمن قصور القلب من القلب
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.