رئيس مجلس النواب الأميركي يكشف النقاب عن إجراء تمويلي موقت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون أعلن يوم أمس السبت عن إجراء تمويلي موقت من خطوتين يهدف إلى تجنب إغلاق جزئي للحكومة بعد أسبوع من الآن.
وينص هذا الإجراء على إنشاء هيكل غير تقليدي من شأنه أن يوفر تمويلا لبعض قطاعات الحكومة الاتحادية حتى 19 يناير ولهيئات أخرى حتى الثاني من فبراير، وفقا لتقارير إعلامية.
ومن غير المرجح أن يحظى هذا الإجراء بدعم الديمقراطيين أو البيت الأبيض.
وأمام مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون مهلة حتى يوم الجمعة المقبلة لسن تشريع تمويلي موقت من أجل استمرار عمل الوكالات الاتحادية بعد انتهاء أمد التمويل الحالي.
وتُستخدم التدابير المؤقتة حتى الآن لتمويل الحكومة بأكملها خلال فترة زمنية معينة. ويأتي هذا الهيكل غير التقليدي المكون من خطوتين الذي تبناه جونسون بناء على مطالب الجمهوريين المتشددين الذين عارضوا اتخاذ تدابير أكثر وضوحا في الماضي.
وقبل إعلان السبت، عبر بعض المشرعين الجمهوريين عن قلقهم من أن التدابير المؤقتة قد تجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين وتزيد من خطر الإغلاق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن الاقتراح الذي يقدمه جونسون «مجرد وصفة للمزيد من فوضى الجمهوريين والمزيد من عمليات الإغلاق».
وأضافت: «الجمهوريون في مجلس النواب يبددون وقتا ثمينا بطرح اقتراحات غير جادة يعارضها أعضاء من الحزبين».
ويأتي طرح جونسون لإجراء التمويل المؤقت بعد يوم من إبقاء وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تصنيف الولايات المتحدة الائتماني عند «AAA»، لكنها خفضت نظرتها المستقبلية إلى «سلبية» من «مستقرة»، مشيرة إلى الاستقطاب السياسي في الكونغرس بخصوص الإنفاق كعامل خطر على قوة الوضع المالي للبلاد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن: على إيران أن تتحمل تبعات دعمها وتسليحها للحوثيين
قالت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن إيران تواصل دعمها وتسليحها لجماعة الحوثي باليمن في خرق واضح للقرارات الدولية، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.
وأضافت في كلمة لها أمام مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم الخميس ورصدها "الموقع بوست" أن ايران تواصل دعم وتمويل وتدريب الحوثيين لأكثر من عقد من الزمن، الأمر الذي ينتهك قانون الحظر على الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على الجماعة في اليمن.
وتابعت إن المسؤولية في هذا المجلس تكمن في الاستجابة لهذا الانتهاك الفاضح لقراراته في تسليح الجماعة الإرهابية
ودعت كل أعضاء المجلس بما في ذلك الذين يملكون قنوات مباشرة مع إيران "يجب أن يحثوا طهران بالكف عن تدريب الحوثيين وتسليحهم، ومن دون هذا الدعم لن يتمكن الحوثيون من إطلاق الهجمات التي تعطل الحقوق والحريات الملاحية وتعرض المدنيين الأبرياء للخطر".
وزادت "يجب على أيران أن تتحمل تكلفة تمكين هذه الهجمات العشوائية والمتهورة".
وأردفت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن أمريكا في الشرق الأوسط، مشددة على سلامة وأمن الشركاء واستقرار الملاحة البحرية والاقتصادات المحلية.
وأكدت أن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة للاستجابة للتهديدات الذي يمثلها الحوثيون على المدنيين والاستقرار الإقليمي.
وقالت من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء في المنطقة للقضاء على قدرات الحوثيين التي ما زالت تهدد الملاحة الدولية والأبرياء في السفن.
واستدركت "إن الحوثيين يجب أن يكفوا عن الهجمات في البحر الأحمر والمياه المحيطة من دون أي استثناء، وأن يطلقوا سراح المئات من المحتجزين".
ومضت بالقول "يجب أن نحرم الحوثيين من العائدات غير الشرعية التي تدعم هذه الهجمات ومنع أي تواصل بين الحوثيين وجماعات إرهابية أخرى بالمنطقة.
وذكرت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن أن وفاة الموظف الأممي في سجون الحوثيين يشير إلى التهديد الذي يمثله الحوثيون على الاستقرار والأمن والتهديدات التي تواجه المحتجزين الآخرين.