وكالات

أكد والد لويس دياز، لاعب ليفربول الإنجليزي، إنه سيواصل العيش في كولومبيا، بعد أن قضى ما يقرب من أسبوعين في الأسر بين أيدي مجموعة من المتمردين، ومرت عليه ليال بلا نوم وأيام مرهقة بسبب الانتقال بالخيل عبر الجبال.

وأطلق سراح لويس مانويل دياز (58 عاما)، أمس الخميس، من قبل جيش التحرير الوطني الكولومبي، بعد 12 يوما من احتجازه كرهينة في 28 أكتوبر الماضي في بارانكاس، وهي منطقة ريفية في مقاطعة لاجواخيرا شمال البلاد.

وتسبب اختطاف لويس مانويل دياز في توجيه انتقادات لمحادثات السلام الجارية بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس اليساري جوستافو بيترو، الذي يحاول وضع حد للصراع الداخلي المستمر منذ ستة عقود في كولومبيا، والذي خلف أكثر من 450 ألف قتيل.

وصرح دياز: “طموحاتي هي الاستمرار في العيش في بلدتي لأن عائلتي بأكملها توجد في تلك البلدة.. منحتني الحكومة دعما قويا وكبيرا بشكل مثير للإعجاب. وأنا على ثقة ولدي إيمان بأنها ستوفر لي الأمان لاستمر في العيش في بارانكاس”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: كولومبيا لويس دياز ليفربول

إقرأ أيضاً:

العلاج الطبيعي: التهجير انتهاك لحقوق الفلسطينيين فى العيش على أرضهم

قالت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد، إنه في ظل التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة، وتزايد الدعوات التي تروج لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تعلن النقابة رفضها القاطع والمطلق لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة، سواء إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وأشارت إلى أن مثل هذه الأفكار ليست فقط غير إنسانية، بل إنها تتنافى مع مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وبناء مستقبله تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يكافح من أجل حريته واستقلاله، وليست قضية لاجئين يمكن نقلهم من مكان إلى آخر.

وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن فلسطين هي أرض الفلسطينيين، ولن يكون هناك سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، أن الحل الأمثل والأكثر عدلاً لهذه القضية التي تجاوز عمرها (77) عاماً هو حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سامي سعد، أن هذا الحل هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الأمل في مستقبل خال من العنف والتدمير، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط من أجل وقف جميع أشكال العنف والتهجير القسري، والعمل الجاد لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت النقابة بوقف جميع الإجراءات الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتؤجج الصراع وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت إننا نؤمن بأن السلام ممكن، لكنه يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف، واحتراما لحقوق الإنسان والقانون الدولي ندعو إلى وقف العنف فوزا، وفتح قنوات حوار جادة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته الوطنية، فلن يكون هناك سلام دون عدالة، ولن تكون هناك عدالة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

واختتمت العلاج الطبيعي بيانها قائلة، إننا نعول على ضمير العالم ليقف مع الحق والعدل، ويدعم مسارا يؤدي إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
  • 3 أبراج مواليدها لا يمكنهم العيش بدون حب ويسعون إلى تأسيس علاقات قوية
  • أيمن زيدان يرفض مشاركة زوجة ابنه في مظاهرات ساحة الأمويين: لا وقت للهتاف
  • العلاج الطبيعي: التهجير انتهاك لحقوق الفلسطينيين فى العيش على أرضهم
  • بعد قبول شروط ترامب.. انتهاء أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا
  • بعد أسبوع من تنصيبه رئيسا لأمريكا.. ترامب يتسبب في أزمة دبلوماسية مع كولومبيا
  • 15 شهيدا بجنوب لبنان والعدو الصهيوني يرفض الانسحاب رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • والد أنغام يرد على أزمة استدعاء الشرطة لابنته
  • 22 شهيدًا بجنوب لبنان والعدو الصهيوني يرفض الانسحاب رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟