رد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، على أكاذيب الاحتلال بشأن وجود أنفاق لحماس تحت مستشفى الشفاء. 

نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددًا وزير دفاع الاحتلال يهدد بيروت بمصير غزة (فيديو)

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”، إن الحملة الإعلامية المسعورة من قبل الاحتلال يريد أن يبرر لنفسه استهداف هذا المستشفى، لأنه ضمن أن العالم من خلفه يعطيه الضوء الأخضر على هذه المجازر، خاصة أنه ارتكب مجرزة مستشفى المعمداني، الذي راح ضحيتها 500 شهيد.

 

وأضاف أن هذا الرقم كان مشجعا له ليقدم على المزيد من المجازر، طالما أن المجتمع الدولي لا يوقفه، لافتا إلى أنهم طالبوا من المؤسسات الأممية للقدوم إلى مجمع الشفاء الطبي، ودحض افتراءات الاحتلال الإسرائيلي لعدم وجود أنفاق تحت المجمع لحماس.

وأشار إلى أنه جرى استهداف قسم الجراحة، إضافة إلى أن كانت هناك محاولة من الطواقم الطبية للتوجه إلى منطقة محطة الاكسجين بعد استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، للتعرف على كيفية التعامل مع هذه المشكلة التي من شأنها تساوي قتل إلى كل من يحتاج إلى أكسجين في المجمع. 

لا طعام أو كهرباء في مجمع الشفاء

وأوضح أنه أصيب أحد الطواقم الطبية في الرقبة من قبل قناصة الاحتلال، لافتا أنه في حالة غيبوبة، مؤكدا أن الاحتلال منذ بدء العدوان وهو يشن حملة مسعورة وموجهة ضد مجمع الشفاء الطبي.

وتابع: “في مجمع الشفاء الطبي يفقدون واحدا تلو الآخر لعدم توافر الخدمات الطبية اللازمة، وبعد توقف المولد الكهربائي الأخير، والذي كان يشكل شريان حياة لهذا المجمع”.

وكشف أن المجمع أصبح بلا ماء وطعام ولا كهرباء، ولا يوجد به أي مقوم من مقومات الحياة، مضيفا أنه استشهد 9 أفراد خلال اليوم، ولا يزال القصف متواصل على مجمع الشفاء الطبي وحوله. 

وأكد أن قوات الاحتلال يحاصرون المستشفى من جميع الجهات، خاصة الحصار بالأحزمة النارية والقصف المباشر لخارج وداخل المستشفى، لافتا إلى أنهم يوجهون بنادقهم باتجاه ساحات المستشفى، مؤكدا استهداف العناية المركزة بمن فيها، وتم استشهاد أحد المرضى بالعناية المركزة بقذيفة موجهة للعناية.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ37 على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشفاء فلسطين الاحتلال الوفد بوابة الوفد مجمع الشفاء الطبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

فلسطين على موعد السبت مع خروج أكبر عدد من أسراها

تتجه الأنظار غدا السبت إلى مراسم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، إذ تشير التقديرات إلى أنها ستكون الدفعة الأكبر من الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيُطلَق سراحهم السبت وهم: ساشا ألكسندر تروبنوف وساغي ديكل حن ويائير هورن.

واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة أسماء الأسرى التي وصلت من حماس "مقبولة"، في حين كشف موقع والا أن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم بعد وصول القائمة.

ووفق مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن هذه الأسماء ضمن القائمة التي طالب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويعتبر هؤلاء الأسرى ضمن صفوف جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووضعوا ضمن القائمة لظروف إنسانية، حسب كرام الذي كشف عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع وتصنيفاتهم وفق آلية الصفقة.

فمقابل كل أسير إسرائيلي ستفرج سلطات الاحتلال عن 12 أسيرا فلسطينيا من أصحاب المؤبدات، و111 أسيرا من غزة اعتقلهم جيش الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني بالإجمال خروج 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات و333 أسيرا غزيا.

إعلان

ولفت كرام إلى أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة أُسروا من مستوطنة نير عوز في غلاف غزة، ومن المرجح أن يطلق سراحهم من مكان واحد، إما من خان يونس جنوبي قطاع غزة أو مخيمات المحافظة الوسطى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.

وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع، مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وكانت كتائب القسام أعلنت، الاثنين الماضي، تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق.

لكن مصادر للجزيرة أفادت، الخميس، بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضافت أن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: مصلحة فلسطين تقتضي خروج حماس من قيادة القطاع في الفترة الحالية
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال يواصل قتلنا بشكل غير مباشر
  • قيمتها 60 ألف جنيه.. تفاصيل جائزة مجمع اللغة العربية في الأدب 2024/2025
  • «حماس» توجه رسالة جديدة لجيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى
  • أسرى محررون يحرقون قمصانا أجبرهم الاحتلال على ارتدائها (شاهد)
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى المستشفى
  • إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين.. ونقل بعضهم إلى المستشفى
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم بالضفة الغربية
  • خبير شؤون إسرائيلية: أكاذيب إسرائيل كشفتها مشاهد المعدات الجاهزة لدخول غزة
  • فلسطين على موعد السبت مع خروج أكبر عدد من أسراها