عقدت وزارة الاستثمار عدد من اجتماعات الطاولة المستديرة مع عدة دول أفريقية وذلك على هامش القمة السعودية – الأفريقية بحضور أصحاب الفخامة الرؤساء والمعالي الوزراء ومشاركة ممثلي القطاع الخاص وعدد من الشركات من الدول المشاركة ، حيث عُقدت أمس أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – التشادي، بحضور فخامة رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وأصحاب المعالي الوزراء وبحضور ومشاركة ممثلي القطاع الخاص وعدد من الشركات من البلدين.


كما عقدت أمس أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الصومالي بحضور فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور حسن شيخ محمود ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي.
وتناولت اجتماعات الطاولة المستديرة سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وجمهورية تشاد وجمهورية الصومال الفيدرالية، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.
فيما انطلقت اليوم أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي-النجيري بحضور فخامة الرئيس بولا تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي.
فيما تلاه اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الطاولة المستديرة السعودي-التنزاني بحضور وزير المواشي والثروة الحيوانية عبد الله اوليجا ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.
من جانب آخر، جرى أمس توقيع مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية موريتانيا تهدف الى تشجيع المستثمرين في كلا البلدين، وتشجيع توسع الاستثمارات، كما تساهم مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين وتهيئة البيئة الاستثمارية القانونية في كلا البلدين.
الجدير بالذكر، أن انعقاد اجتماعات الطاولة المستديرة وعدد من الدول الأفريقية يأتي على هامش انعقاد قمة سعودية – أفريقية تؤسس لتعاون استراتيجي بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية، والأمنية، والثقافية، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية والاستقرار.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اجتماع الطاولة المستدیرة السعودی

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مطب تاريخي أمام ترامب وبوتين.. اجتماعات مصيرية

تقف أوروبا عند مفترق طرق مع بدء المحادثات الأمريكية الروسية في العاصمة السعودية الرياض، لبدء مفاوضات جديدة بشأن الحرب الأوكرانية، في وقت ينهار فيه النظام العالمي القديم، وسط مخاوف من قرارات جديدة ستتخذ في الأيام المقبلة قد تشكل أمن القارة العجوز لقود من الزمن.

اجتماعان هامان قادمان، حيث يجتمع خلال الساعات الجارية زعماء أوروبيون في باريس، بينما يتجمع المسؤولون الأمريكيون مع الروس في الرياض غدًا الثلاثاء.

أوروبا يجب أن تتغير

يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد حقًا وقف القتال في أوكرانيا، بينما يرى «ترامب» ونائبه جيه دي فانس أن أوروبا يجب أن تتغير، وهو ما فجره الأخير في مؤتمر ميونيخ للأمن، فماذا ينتظر أوروبا؟

سؤال يواجه زعماء القارة الأوروبية

تقول وكالة «رويترز»، إن السؤال الأهم الذي يواجه زعماء أوروبا حاليًا هو ما إذا كانت القارة قادرة على الصمود في وجه الولايات المتحدة وروسيا في الوقت نفسه، ولن يكون الأمر سهلًا، فأوروبا ضعيفة ومنقسمة، ولكن بلدان الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن البلدان خارج الاتحاد مثل المملكة المتحدة، قد تكون قادرة على الصمود إذا عملت معًا بشكل حاسم.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لحلفاء الناتو الأوروبيين، إنهم سيضطرون إلى تحمل قدر أعظم من المسؤولية عن أمنهم لأن الولايات المتحدة لم تعد تركز في المقام الأول على هذا الأمر.

«فانس» يتهم أوروبا

اتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حكومات أوروبا بفرض الرقابة على حرية التعبير والسياسيين اليمينيين المتطرفين، وليس هذا فحسب، بل هدد الرئيس الأمريكي أوروبا بفرض عقوبات عليها أيضًا.

عالقة بين ترامب وبوتين

وبحسب صحيفة «وول ستريت»، فأوروبا عالقة بين «ترامب»، و«بوتين»، بعد استبعادها من المحادثات الجارية في الرياض، ولكن المشكلة تكمن في مدى قدرة القارة العجوز على الارتقاء إلى مستوى ما يسميه الزعماء الأوروبيون الآن التحدي الأمني ​​الأكبر الذي تواجهه منذ عقود.

وسوف يتطلب القيام بذلك زيادة فورية في الإنفاق العسكري، وتجديد التماسك السياسي، والاستعداد لقبول حقيقة مفادها أن الرابطة عبر الأطلسي التي حددت الإجماع الأوروبي منذ عام 1945 ربما تكون قد تحطمت إلى الأبد.

ورابطة حلف الأطلسي، مختلفة عن «الناتو» فهي منظمة شاملة تجمع القادة السياسيين والأكاديميين والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين لدعم الحل، وهي منظمة مستقلة عنه.

مقالات مشابهة

  • ملك إسبانيا: مصر دولة شقيقة.. ونتطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • بيدرو سانشيز: منتدى الأعمال الإسباني المصري سيكون فرصة لتعزيز الاستثمار
  • وقاية النباتات يستقبل وفدا لتعزيز التعاون العلمي بين مصر ودول القارة الإفريقية
  • الزراعة: وقاية النباتات يستقبل وفدا لتعزيز التعاون العلمي بين مصر ودول القارة الإفريقية
  • “الطاولة المستديرة” تعزز التعاون بين “الغذاء والدواء” وقطاع الأعمال والاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • ذمار تحتضن لقاءً تشاورياً لتعزيز الفرص الاستثمارية ومواكبة التعليم لسوق العمل
  • أوروبا في مطب تاريخي أمام ترامب وبوتين.. اجتماعات مصيرية
  • مصر كلها حاجة حلوة.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا بحضور السيسي
  • أستاذ علوم سياسية: التعاون المصري السعودي يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الاستثمار الأردني: نتطلع لمزيد من التعاون مع مصر والعراق لتعزيز الفرص الاستثمارية