البوابة نيوز:
2025-02-01@22:08:56 GMT

ألمانيا تطالب باحتواء الأزمة الإنسانية في غزة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

ذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها إلى تل أبيب أنه يتعين على المجتمع الدولي التركيز على الحد من تداعيات العمليات العسكرية الدائرة في غزة على السكان المدنيين.


 وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد لقاء مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في اليوم الثاني من جولتها بالشرق الأوسط "يجب أن تتعاون جميع الدول، التي ترغب في المساعدة على ضمان احتواء المعاناة الإنسانية بغض النظر عن الطرف الذي تدين له بالولاء، حتى لو اضطرت إلى مواجهة معارضة".

 

وأضافت "هذا ما اقترحته في الخليج والضفة الغربية واليوم في إسرائيل وهذا ما سأنقله أيضا إلى بروكسل (لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي)".
وشملت جولة بيربوك في المنطقة زيارة الإمارات والسعودية. كما التقت بمسؤولين فلسطينيين في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

إقرأ أيضاً:

أزمة أخلاق «2»

أصاب الكاتب الكبير فاروق جويدة فى مقاله بالأهرام السبت الماضى والذى جاء تحت عنوان «الأخلاق قبل التعليم».. ما كتبه الكاتب الكبير يأتى فى إطار علاج الأزمة التى يعيشها المجتمع من الجذور لا القشور.. صحيح أن الأزمة تفجرت بمشاجرة مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الأول.. لكن الواقع أعمق من ذلك بكثير ويستحق وقفة عاجلة، لأن الأزمة فى الحقيقة هى أزمة أخلاق ويتحمل مسئوليتها الجميع خاصة الأسرة والمدرسة.

الربط بين التغييرات الاجتماعية التى غيّرت صورة مصر فى كل شىء وبين ما حدث فى مدرسة التجمع والذى أشار إليه الأستاذ فاروق جويدة كان دقيقًا.. لكن وصفه لما حدث بأنه صورة من صور التراجع الأخلاقى والسلوكى لم يكن دقيقًا.. لأن ما حدث يصل إلى حد الكارثة الأخلاقية وليس التراجع فقط.. فالأزمة لم تتوقف على الطالبات الأربعة أطراف الخناقة وأصحاب القاموس البذىء المتدنى.. ولكنها امتدت لتشمل أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا المعركة من البداية حتى النهاية.. هذه الأعداد كانت كفيلة بإنهاء المعركة فى حال تدخلهم تدخلًا إيجابيًا وهو ما يعنى منع الاحتكاك والسيطرة على الموقف لحين حضور المسئولين.. لكن ما حدث كان صادمًا وكاشفًا لغياب دور الأسرة فى تربية الأبناء.. لم يتعلم هؤلاء أن مجرد سماع هذه الألفاظ هو سلوك معيب.. لم يتعلم هؤلاء أن الاكتفاء بالمشاهدة وكأنهم جماهير فى حلبة مصارعة هو تصرف وضيع.. لم يتعلم هؤلاء أن الانشغال بتصوير هذا المشهد المأساوى ونشره على السوشيال ميديا هو سلوك مشين لا يليق بهم.

الغريب أن غياب دور الأسرة لم يكن سابقًا للأزمة فقط بل كان لاحقًا لها أيضًا.. ففى أعقاب «الخناقة» لم يصدر اعتذار من أى طرف ولم تتوقف المعركة، بل امتدت إلى التراشق وتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام وكأن ما حدث لم يكن كافيًا.

ضاعت الأخلاق بفعل فاعل.. والفاعل هنا هو الأسرة أولاً.. الأسرة التى لم تغرس فى نفوس أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق.. الأسرة مسئولة عن كل ما حدث فى خناقة مدرسة التجمع.. الأسرة مسئولة عن سلوك البنات الأربع وعن السلوك المشين للأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا الواقعة.

مقالات مشابهة

  • أزمة غاز غير مسبوقة في عدن 
  • واشطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب
  • ألمانيا تقر قانونا يحمي الأطفال من الاعتداءات الجنسية
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • ألمانيا.. طفل يدفع صديقه تحت عجلات الترام ويرديه قتيلا
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج
  • لأول مرة منذ عقد.. نحو 3 ملايين عاطل عن العمل في ألمانيا
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
  • أزمة أخلاق «2»