دشن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، أمس، مؤتمره البحثي السنوي التاسع الرائد بعنوان الجينوم الوظيفي للطب الدقيق الذي يستمر حتى بعد غد الثلاثاء، وهو واحد من أكبر مؤتمرات الطب الدقيق في المنطقة، ويغطي مجموعة واسعة من المجالات التي تساهم في تقدم علم الجينوم الوظيفي والطب الدقيق من خلال محاضرات يلقيها خبراء من جميع أنحاء العالم.


واستقبل سدرة للطب، أكثر من 600 من الحضور، والشركاء، والعارضين و50 متحدث، في اليوم الأول من المؤتمر.
وقال الدكتور صالح المري -مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية بوزارة الصحة العامة في دولة قطر- المؤتمر، في كلمته الافتتاحية: يدل مسار الطب الدقيق والبرامج وتبادل المعرفة الذي سيحدث في مؤتمرات كهذه على الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تخصيصها لتعم الفائدة على الجميع. 
وأضاف: إنني فخور بالأدوار التي تقوم بها الأنظمة الصحية بقيادة دولة قطر والأنظمة الصحية القائمة فيها والمنظمات التعليمية والبحثية في مجالات اختصاصهم لدعم استراتيجية الدولة للصحة، بالإضافة إلى الرؤية الوطنية لدولة قطر لعام 2030، التي تعرض تطلعاتنا إلى أن نكون مركزًا فعالًا في المجالات البحثية.
وركزت جلسات المؤتمر في اليوم الأول من مؤتمر الجينوم الوظيفي والطب الدقيق لعام 2023 على برامج الجينوم السكاني واسعة النطاق في كل من عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الافتتاحية السير مارك كوفيلد، الأستاذ في علم الصيدلة السريرية في جامعة كوين ماري في لندن، حيث عرض الدروس المستفادة من مشروع 100000 جينوم بينما ناقش الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج «قطر جينوم» تحول «قطر جينوم» إلى عامل تمكين وطني لمجال الطب الدقيق.
 وقال الدكتور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: ساهمنا بصورة بارزة في ساحة الأبحاث الجينومية في العالم العربي من خلال عدة برامج رائدة ومنشورات لمئات الدراسات في المجلات ذات التأثير العالي، بفضل الشركاء الرئيسيين في قطاعات الصحة والتعليم والأبحاث وبالأخص مرضانا وأسرهم.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر: إن النسخة التاسعة من المؤتمر تغطي الكثير من الموضوعات منها برامج الجينوم العالمية، وكيف يغير علم الجينوم في الطب الشخصي وتشخيص الأمراض، وكيف يمكن من خلال التشخيص المبكر أن نعالج بعض الأمراض التي كانت تعتبر مستعصية في الماضي.
ودعا العالم العربي إلى الاستمرار في التعاون في المجال البحثي حتى نتمكن معًا من بناء أساس قوي لطب الجينوم لأجل الشعوب العربية، مما يساعد على اكتشاف الجين بالإضافة إلى تحقيق علاج مخصص أسرع وأفضل.
وأضاف: ما يميز هذا المؤتمر أنه يعتبر أكبر مؤتمر على مستوى الشرق الأوسط في علم الجينوم والطب الدقيق بالوقت الحالي، ويحظى المجتمع العلمي في قطر بالتميز باحتضان هذه الموضوعات والبحث العلمي والمجتمع العلمي العربي في دولة قطر.
وأشار إلى أن الكثير من التطورات تشهدها سدرة للطب في هذا المجال، ومن بينها ادراج علم الجينوم في تشخيص الأمراض النادرة والمستعصية، حيث تم العمل عليها قبل عدة سنوات، ويجري زيادة الأعداد ليتم تعميمه على جميع المرضى، خاصةً من يعانون من الأمراض النادرة.
وتابع د. فخرو: البحث العلمي دائماً في تطور، وأن تعميم الفحص الجيني تم بشكل شبه كامل، حيث استفاد منه 9000 إلى 10000 مريض خلال السنوات الماضية. 

مدير «قطر جينوم»: تجارب أولية على المرضى بأكثر من مشروع

قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج «قطر جينوم»: إن المؤتمر هو أحد أهم المؤتمرات التي تجرى سنوياً في قطر، وأحد المؤتمرات المهمة على مستوى المنطقة، التي تعنى باخر تطورات الطب الدقيق وعلم الجينوم، و»قطر جينوم» حريص دائماً على المشاركة في هذا المؤتمر مع الشركاء المحليين والدوليين، نظراً لأهميته لطرح اخر ما وصلنا إليه، والتباحث مع الزملاء حول جعل قطر رائدة وقائدة في مجال الطب الدقيق.
وأوضح أن كلمته في المؤتمر تتطرق إلى دور قطر جينوم واخر ما توصل إليه البرنامج إضافة إلى المشروعات المختلفة، مع التركيز على عملية التطبيق، حيث أن البرنامج ركز خلال السنوات الماضية على انتاج قاعدة بيانات جينية ضخمة، لتكون متاحة للباحثين في قطر وحول العالم.
وأضاف: التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على كيفية تحويل الخلاصات التي تم استخراجها من قاعدة البيانات وتحويلها لشيء ملموس يلمسه المريض في السنوات القليلة القادمة عند مراجعته للعيادات والمستشفيات المختلفة في قطر.
وكشف د. سعيد إسماعيل عن البدء في تجارب أولية على نطاق ضيق وعلى عدد صغير من المرضى في أكثر من مشروع، حيث تتمحور هذه المشاريع بشكل أساسي حول ما يسمى علم الصيدلة الجيني، وكيف يُعطى الشخص المناسب الدواء المناسب بالجرعة المناسبة اعتماداً على معلوماته الجينية، وتوفير على فاتورة العلاج الطبي في قطر، بإعطاء علاجات آمنة بأعراض جانبية أقل.

نقاشات حول تأثيرات الأبحاث السريرية للاضطرابات

ركزت الجلسة الثانية في اليوم الأول على برامج الأبحاث السريرية بسدرة للطب مسلطة الضوء على الإنجازات والتأثيرات الفعلية للأبحاث السريرية الخاصة بالاضطرابات الوراثية والأيضية، والسرطان، والمضاعفات المتعلقة بالخصوبة، والخلل في التنظيم المناعي، والاضطرابات العصبية.
 وقال رئيسا المؤتمر الدكتورة بيرنيس لو والدكتور ماتيو أفيلا: يسرنا أن «سدرة للطب» ضم حتى الآن ما يقارب 10000 أسرة قد اشتركت في عدة برامج بحثية وراثية وسريرية. وأصبحوا شركاءً لا غنى عنهم في مساعدتنا على فهم الأمراض النادرة وكذلك الوصول إلى بروتوكولات علاجية أفضل وعلاجات للأمراض والتحديات الصحية التي تشمل داء السكري، والتوحد، والسرطان، والعقم، وغيرهم. وأضافت أن تأثير ذلك سوف يؤدي إلى مساعدة أطفالهم والمساعدة على إدارة برامج الرعاية الصحية في مجالات عدة إلى جانب وضع نقطة الانطلاق لعلاج الأجيال القادمة أيضًا».
أكدت الدكتورة أميرة الشبيب عقيل الباحثة الرئيسية في قسم الطب الدقيق في سدرة للطب وأحد المتحدثين بالمؤتمر أن المؤتمر يعد فرصة للاطلاع على أحدث التطورات في مجال الجينوم وما توصل إليه بما يمكن أن يسهم في تعميق الطب الدقيق، لافتا إلى أن من بين الموضوعات التي يتم التركيز عليها هو برنامج البحوث السريرة الخاصة بالوراثة الطبية والأمراض الأيضية، لافته إلى أن سدرة للطب قام بتأسيس برنامج خاص بكل الموضوعات التي تركز على ذلك.
وتابعت في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر أن سدرة للطب يركز على الكثير من الأبحاث خاصة المتعلق بالجيني منها ومنها المتعلق بداء السكرى من النوع الأول للأطفال والكبار، والسمنة الشديدة الحادة عند الأطفال، بالإضافة الى برنامج جينومي خاص بحديثي الولادة.
وتابعت إن أبرز النتائج بالنسبة للأبحاث هو اكتشاف طريقة جينية لاكتشاف الأمراض قبل حدوثها من خلال التركيز على درجة المخاطر الجينية.
ومن المقرر أن يتضمن اليوم الثاني من مؤتمر الجينوم الوظيفي والطب الدقيق جلسة بشأن قوة تأثير الطب الدقيق وعلم الجينوم على الرعاية الصحية للأطفال، ويناقش المتحدث الرئيسي، الأستاذ والدكتور إد ليو، الرئيس الفخري لمختبرات جاكسون مسار الطب الدقيق: تحسين صحة الإنسان والتأثير الاقتصادي على المستوى القومي.
ويناقش المتحدث الرئيسي الدكتور ستيفن كينغسمور الرئيس المدير التنفيذي لمعهد رادي لطب الجينوم التسلسل الجينومي السريع لفحص حديثي الولادة وتشخيص الأمراض الوراثية داخل المستشفى.
كما تعقد جلسة نقاشية بشأن «إحداث الجينوم الوظيفي والطب الدقيق ثورة في مجال الرعاية الطبية للأطفال»، وجلسة بشأن الرؤى والابتكارات في علم الجينوم، من التسلسل أحادي الخلية إلى التطبيقات في مجال الصحة العامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سدرة للطب الطب الدقيق مؤسسة قطر المؤتمر البحثي الطب الدقیق سدرة للطب فی مجال من خلال إلى أن فی قطر

إقرأ أيضاً:

اتفاقيات مليارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.. هل تتحقق؟

وقّعت مصر خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، 35 اتفاقًا ومذكرة تفاهم مع شركاء أوروبيين وغير أوروبيين، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 70 مليار يورو (75.63 مليار دولار) متجاوزة بكثير التوقعات الأولية التي أعلنها المسؤولون من الجانبين بقيمة تزيد على 40 مليار يورو (43.22 مليار دولار).

يأتي هذا المؤتمر، الذي يعكس اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في مصر، بعد 9 سنوات من مؤتمر شرم الشيخ لتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" عام 2015، والذي شهد تعهدات بضخ أكثر من 175 مليار دولار في مشروعات تنموية.

مع ذلك، واجهت تلك التعهدات صعوبات في التنفيذ، ولم تتحقق بشكل كامل على أرض الواقع، وظلت في معظمها حبرا على ورق وعناوين دون تفاصيل، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية تكرار نفس السيناريو مع الاتفاقيات الجديدة، وفق مراقبين.

وفي اليوم الأول للمؤتمر، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، توقيع أكثر من 20 اتفاقية جديدة بقيمة إجمالية تزيد على 40 مليار يورو (43.22 مليار دولار) من قِبَل الشركات الأوروبية في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

لكن في اليوم التالي، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال الجلسة الختامية، رقمًا آخر، قائلًا إن المؤتمر شهد توقيع 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 49 مليار يورو (52.9 مليار دولار) مع الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي، كما جرى توقيع 6 اتفاقات ومذكرات تفاهم مع تحالفات أخرى غير تابعة للاتحاد الأوروبي بقيمة 18.7 مليار يورو (20.2 مليار دولار).

وهيمنت مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء على غالبية الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين تلاها الاستثمار في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم زيادة الصادرات.

وخلال المؤتمر، وقّع الطرفان على تقديم أول مليار يورو من المساعدات المالية، ضمن حزمة تمويل واستثمار كبيرة لمصر بقيمة 7.4 مليارات يورو (8 مليارات دولار) تم الإعلان عنها في مارس/آذار الماضي حتى عام 2027 من أجل تعزيز أجندة الإصلاح الاقتصادي تضمنت:

5 مليارات يورو (5.4 مليارات دولار) على هيئة قروض ميسرة. 1.8 مليار يورو (1.94 مليار دولار) استثمارات مباشرة. 600 مليون يورو (648.3 مليون دولار) منح منها 200 مليون (216 مليون دولار) لملف المهاجرين. من شرم الشيخ إلى القاهرة

يرى مراقبون وخبراء أن العامل المشترك بين مؤتمر شرم الشيخ عام 2015 ومؤتمر القاهرة عام 2024 هو الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها وتهدد استقرارها وبالتالي استقرار المنطقة، لكنها هذه المرة أكثر حدة بسبب زيادة حدة التوترات الجيوسياسية ورسالة بأهمية استقرار مصر.

وعبّر عن ذلك السيسي، في كلمته خلال المؤتمر، إذ أشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت شديد الدقة، في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية، وتحديات متعددة، وأعباء اقتصادية على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها.

وأشار إلى أهمية استقرار الأوضاع في بلاده وأن لها دورًا محوريًّا في المنطقة التي تموج بالأزمات: "مصر أثبتت أنها شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة، وبما يحقق الأمان والاستقرار في الجوار الإقليمي".

مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك بالقاهرة (رئاسة مجلس الوزراء المصري) شريك تجاري

وأوروبا أكبر شريك تجاري لمصر وأكبر مستثمر فيها، وفق هذه المعطيات:

32.6 مليار يورو (35.22 مليار دولار) حجم التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال 2023. %40 من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر هي أوروبية. %27 من حجم تجارة مصر الخارجية مع الاتحاد الأوروبي. آمال حكومية

وصف رئيس الوزراء المصري توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بأنها تعكس اهتمام الاتحاد الأوروبي وشركات القطاع الخاص بمختلف المجالات والمشروعات، مشيرا إلى أنها سوف تحقق مستهدفات كبيرة لدعم الاقتصاد.

وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين أن توقيع اتفاقيات اليوم يعكس الاهتمام المتزايد من قِبَل الشركات العالمية للاستثمار في مصر، بما يؤكد الثقة في الاقتصاد المصري، وتعظيم الاستفادة من المزايا والحوافز الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية.

استثمارات مشروطة

في تقديرها لنتائج مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تقول عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا بجامعة القاهرة علياء المهدي، إن "قيمة ما تم توقيعه كبير وتنوعت بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وفي الحقيقة لا نعرف قيمة كل الاتفاقيات والمذكرات على حدة؛ لأنه يجب أن نفرق بين الاتفاقيات والعقود الملزمة وبين مذكرات التفاهم غير الملزمة".

وأشارت، في تصريحات للجزيرة نت، إلى مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد عام 2015 لدعم الاقتصاد بحضور عشرات الدول والمؤسسات الدولية والمالية والذي أسفر عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم ضخمة زادت على 160 مليار دولار لكنها للأسف كانت مجرد أرقام ولم تترجم إلى مشروعات.

ورأت أستاذة الاقتصاد أن ضخ استثمارات مباشرة هو أفضل أنواع الشراكة ويسهم في مستهدفات التنمية المستدامة، وهو أفضل من الدعم المالي المباشر الذي يستهدف دعم الموازنة وسداد التزامات الحكومة الخارجية، لافتة إلى أن المشروعات الصناعية والإنتاجية تحتاج إلى بعض الوقت حتى تحقق إيرادات ولكنها أكثر استدامة.

وحول أسباب إلقاء الاتحاد الأوروبي بثقله خلف مصر لدعم اقتصادها الآن وهو يعاني من صعوبات جمة منذ أكثر من عامين، ترى علياء المهدي أنه لا يمكن استبعاد التوترات السياسية التي تحدث في المنطقة ومخاوف الأوروبيين من طوفان هجرة غير شرعية بسبب تلك التوترات والذي يمكن منعه من خلال الحفاظ على استقرار مصر.

صفقة أم استثمار؟

وعلّق أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة، حسن الصادي، بالقول إن "الاستثمار أفضل من الدعم والاقتراض، ولكن ما تم الإعلان عنه خلال المؤتمر هو خليط بين الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي تعبر عن مجرد نوايا حسنة ولكنها لا تعني ضخ استثمارات حقيقية، وجاءت في معظمها مع مؤسسات دولية ومالية وليس مع شركات كبرى بعينها".

ولم يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، أن يكون المؤتمر جزءا من جهود الغرب لتهدئة مخاوف المواطن الأوروبي مع تصاعد التيار اليميني المتطرف المناوئ بقوة للهجرة الشرعية وغير الشرعية ومحاولة كسب أرضية جديدة لدى الشارع الأوروبي، وتهدئة مخاوف المصريين من تدهور الاقتصاد ورسالة معنوية أكثر منها رسالة مادية.

وأعرب الصادي عن قلقه من أن يكون مؤتمر الاستثمار الأوروبي نسخة محدثة من مؤتمر شرم الشيخ قبل عدة سنوات والذي تحول إلى مزاد في عرض حصيلة المؤتمر وسمع فيه الحضور أرقامًا ضخمة وظلت بلا أثر إلى الآن.

وقال "أكثر ما أخشاه هو أن يكون المؤتمر ظاهره الاستثمار وباطنه مكافحة الهجرة غير الشرعية".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية: لحظة فارقة في تاريخ السودان
  • عيساوي: دعوة مصر
  • مؤتمر القاهرة للقوى السودانية.. هل ينجح في وقف الحرب؟
  • «مالية عجمان» تشارك في مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية الدولي
  • سفير قطر بالقاهرة: مؤتمر إحياء ذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة يهدف إلى تعزيز المناصرة
  • اتفاقيات مليارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.. هل تتحقق؟
  • المؤتمر السوداني: نرحب بدعوة مصر للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • “الرقابة النووية” تعرض إنجازاتها في بناء قدرات الموارد البشرية خلال مؤتمر بفيينا