خبير علاقات دولية: القمة العربية الإسلامية عكست مساحة التوافق بين المشاركين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية منذ مايو 2010 كانت لديها سياسة تسمى “سياسة الاستدارة شرقا”.
وأضاف الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، حلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى": "القمة العربية الإسلامية لم تكن قمة عادية إقليمية فهي تمثل ما يقرب من 2 مليار من البشر".
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن "مساحة التوافق بين الدول في القمة العربية الإسلامية تصل إلى التطابق"، مضيفا: "إذا أجرينا مقارنة بين كل كلمات الزعماء والرؤساء الحاضرين في القمة سنجد أنهم متفقين في كل شيء".
وأوضح أن التطابق بين رؤية الدول فى القمة العربية الإسلامية حول الوضع فى غزة أمر غير موجود سواء فى المنظمات الإقليمية أو الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.