قيادة البيجيدي تدعو إلى قطع جميع علاقات والتطبيع مع اسرائيل وإغلاق مكتبها بالرباط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
جددت قيادة حزب العدالة والتنمية، دعوتها إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي”.
ودعت الأمانة العامة للبيجيدي في بلاغ لها، “الدول العربية والإسلامية لتتحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا معه، والتي لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فضلا عن أن اول من نقض ما سمي باتفاقيات أبراهام، وببشاعة هو هذا الكيان، ولم يعرها أي اعتبار وهو يمعن بوحشية في قتل أشقائنا الفلسطينيين، رضعا وأطفالا ونساء، ولم يبال بكل الأصوات العربية والإسلامية التي تنادي بوقف العدوان وتنبه إلى مخاطر هذه الحرب”.
بالموازاة مع ذلك، ثمنت الأمانة العامة عاليا خطاب الملك أمام الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والذي جاء فيه: ” إننا أمام أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، و تجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة.”، وتنبيه جلالته إلى أنه ” ومخطئ من يظن أن منطق القوة يمكنه تغيير هذا الواقع وتلكم الهوية المتجذرة. وسنتصدى له على الدوام، من منطلق رئاستنا للجنة القدس”.
وجددت قياة العدالة والتنمية، “دعمها الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وتجدد تأكيدها على أن عملية طوفان الأقصى هي الرد الطبيعي والمشروع على سياسة الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في تقتيل الفلسطينيين واعتقالهم بالعشرات وطردهم من بيوتهم وتدميرها وتوسيع المستوطنات في مخالفة لكل القرارات الاممية، وتدنيس للمساجد والكنائس بلغ حد دخول المستوطنون إلى المسجد الأقصى ومنع المصلين والمرابطين من أداء شعائرهم الدينية، سعيا لتهيئ شروط هدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم”.
بالمقابل من ذلك، نددت قيادة البيجيدي في أعقاب اجتماع الأمانة العامة أمس السبت، ” بأشد العبارات بالرسالة التي وجهها إلى الملك، أحد الصهاينة الذي يقدم نفسه انه يمثل الإسرائيليين من أصول مغربية، والتي يصف فيها بكل وقاحة المقاومة الفلسطينية المشروعة بأبشع الأوصاف، ويمدح دون خجل ولا حياء جيش الاحتلال المجرم ويعتبره بالرغم من جرائمه في حق المدنيين من “أخلق” الجيوش في العالم، ويملي بوقاحة على بلادنا وعلى شعبنا المواقف التي “عليها” أن تتخذ في موضوع العدوان على غزة، ويطالب بلادنا بالوقوف اللامشروط إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الجرائم التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويطالب بأن تتنصل بلادنا من مسؤولياتها التاريخية اتجاه فلسطين واتجاه مقاومة الاحتلال، ويستغرب بخسة كيف أن الشعب المغربي ينظم بهذه الكثافة التظاهرات دعما للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.
كلمات دلالية اسرائيل اغلاق مكتب الاتصال التطبيع بنكبران حزب العدالة والتنمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل التطبيع حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: يجب أن تلتف الدول العربية حول موقف واحد لدعم إقامة الدولة الفلسطينية
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.