نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تعود لحكم غزة بعد الحرب.. ونحن من سيتولى السيطرة على القطاع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض أي دور لحكومة السلطة الفلسطينية الحالية في غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسيطرة إدارية جزئية في الضفة الغربية المحتلة، قد تحكم غزة بعد الحرب، قال نتنياهو: "ستكون هناك سيطرة أمنية كاملة (في غزة)، مع (الجيش الإسرائيلي)، القدرة على الدخول وقتما نشاء، لقتل الإرهابيين الذين يمكن أن يظهروا مرة أخرى.
وأضاف: "علاوة على ذلك، لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أطفالها كراهية إسرائيل، وقتل الإسرائيليين، والقضاء على دولة إسرائيل".
تعمل السلطة الفلسطينية انطلاقا من الضفة الغربية. وتم تأسيسها بموجب اتفاقيات أوسلو عام 1993، وهي اتفاقية سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية شهدت تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل مقابل وعود بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتقدم حماس - التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى كمنظمة إرهابية - نفسها كبديل للسلطة الفلسطينية، التي اعترفت بإسرائيل وشاركت في العديد من مبادرات السلام الفاشلة معها.
في وقت سابق، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ضرورة التركيز على الوضع الحالي وما بعد انتهاء الحرب في غزة، واقترح أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا في مستقبل غزة إذا تم القضاء على حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.