زعم رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون أن ثمة تناميا لنزعة معاداة السامية مؤخرا في البلاد، مشيرا إلى أن نظام إنفاذ القانون يعمل حثيثا على وقف "الجرائم" ضد المواطنين اليهود في البلاد.

رئيس صندوق يهود الجبال: احتمال وقوع استفزازات ضد اليهود في الذكرى السنوية لـ"ليلة الكريستال"

كتب ماكرون ذلك في خطاب وجهه إلى مواطنيه عبر صحيفة "لو باريزيان": "لقد تسبب الهجوم الإرهابي الذي شنّته حماس في إسرائيل يوم 7 أكتوبر في رعب لا حدود له.

وقُتل 1.2 ألف شخص بقسوة مطلقة. ووقع 40 من مواطنينا ضحايا الهمجية، وفُقد 8 أو أُخذوا كرهائن".

وأضاف: "إلى هذا الحزن الوطني أضيفت عودة معاداة السامية الجامحة بصورة لا تُطاق".

وشدّد ماكرون على أن "هذا هو السبب وراء تعبئة قوات الأمن وإنفاذ القانون في الجمهورية، وكذلك المحاكم، بصورة نشطة من أجل منع انتهاكات القانون ومنع أعمال معاداة السامية".

وأردف في خطابه: "في شهر واحد، تم اعتقال المئات وفتح عشرات القضايا الجنائية من أجل إعادة معاداة السامية إلى حيث تنتمي - إلى المحاكم وخلف القضبان".

وقد بلغ عدد المظاهر المعادية للسامية في الجمهورية ما يقارب 1.2 ألف مظاهرة خلال الشهر الماضي بعد تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي، قد ذكر أن عدد تلك المظاهر يزيد بثلاثة أضعاف عن مثيلاتها في عام 2022 بأكمله.

إقرأ المزيد المغني البريطاني روجر ووترز يصف "طوفان الأقصى" بـ"عملية راية مزيفة" ويقر بأن "مقاومة الاحتلال مبررة"

وقال: "نحن نتحدث عن أعمال تخريب وهجمات على الأفراد. وتم اعتقال أكثر من 500 شخص بسبب مثل هذه الأفعال، لا سيما الأجانب المقيمين في فرنسا بشكل غير قانوني".

وقد أثارت دعوات رئيسي مجلس الشيوخ والنواب الفرنسيَين الثلاثاء الماضي إلى "مسيرة كبرى" في باريس رفضا لمعاداة السامية جدلا واسعا في الأوساط السياسية الفرنسية.

أما زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، فدعت جميع ناخبي الحزب إلى الانضمام إلى هذه المسيرة.

المصدر: تاس + وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احتجاجات الإسلام الديانة اليهودية باريس غوغل Google مارين لوبان مظاهرات معاداة السامية معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.

وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يحضر مناقشات المسئولية الطبية بعد عتاب رئيس الشيوخ أمس
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو إلى تعديل اسم قانون المسؤولية الطبية ومواجهة ظاهرة التعويضات
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو لتعديل اسم قانون المسئولية الطبية ومواجهة ظاهرة التعويضات
  • رئيس "تعليم الشيوخ" يتخوف من إقرار وتطبيق قانون المسئولية الطبية على أرض الواقع
  • يحقق التوازن بين المرضى والأطقم الطبية.. رئيس "صحة الشيوخ" يستعرض قانون المسئولية الطبية
  • معاداة السامية.. أحدث اتهام للرئيس الروسي| تفاصيل
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته
  • ماكرون يجري مباحثات مع رئيس جيبوتي
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • بعد اعتقال منفذ الدهس.. السلطات الألمانية تشتبه بوجود عبوة ناسفة في سيارة