رأي اليوم:
2024-06-29@15:35:08 GMT

قد تكون تعاني من هشاشة العظام وأنت لاتعلم!

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

قد تكون تعاني من هشاشة العظام وأنت لاتعلم!

لندن-راي اليوم تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة والمزمنة التي تؤثر على صحة العظام وتزيد من خطر الكسور. وتعتبر هشاشة العظام نتيجة لفقدان كثافة العظام وتدهورها، مما يجعل العظام هشة وسهلة التكسر حتى مع الإجهاد البسيط. وعلى الرغم من أن هشاشة العظام تتأثر بشكل أساسي بالشيخوخة، إلا أنها يمكن أن تظهر في سن مبكرة أيضًا.

تعد هشاشة العظام مشكلة صحية خطيرة ومتعددة الأبعاد. فالكسور الناجمة عن هشاشة العظام يمكن أن تتسبب في آلام مستمرة وتقليل الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. وبالإضافة إلى ذلك، تزيد الكسور المتكررة من خطر التعرض للإعاقة وتقليل الجودة العامة للحياة. هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك العوامل الوراثية ونقص الهرمونات الجنسية ونقص الكالسيوم وفيتامين د ونمط الحياة غير الصحي. ومن المعروف أن النساء يكونن أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب تغيرات هرمونية مرتبطة بسن اليأس. لحماية صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول غذاء متوازن وغني بالكالسيوم وفيتامين د، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة لتقوية العظام. كما يُنصح بتجنب التدخين وتقليل استهلاك المشروبات الكحولية، حيث يمكن أن يؤثر كل منهما سلبًًا على صحة العظام. في هذا المقال، سنستكشف أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام بشكل أكثر تفصيلاً، وسنتعرف على كيفية التشخيص والوقاية من المرض. سنتحدث أيضًا عن العلاجات المتاحة والإجراءات اليومية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة العظام وتقويتها. من خلال فهم أسباب هشاشة العظام واتخاذ التدابير اللازمة، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والحفاظ على عظام قوية وصحية طوال العمر. ستمنحك هذه المعرفة القوة لاتخاذ قرارات صحية والعناية بنفسك بشكل أفضل. تابعنا في هذا المقال لاستكشاف العالم المعقد لهشاشة العظام والطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على قوة عظامنا ونشاطنا لسنوات قادمة. هناك تصنيفان رئيسيان لهشاشة العظام، وهما: 1- هشاشة العظام الأولية: يشمل هذا النوع ترقق العظام الناجم عن عوامل طبيعية مرتبطة بالشيخوخة وتقدم العمر. على سبيل المثال، في سن اليأس، ينخفض إنتاج الإستروجين عند النساء، مما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام. وفي حالة التقدم في العمر، قد يحدث تدهور التوازن بين تكوين العظام وتحطمها، مما يتسبب في ترقق العظام. 2- هشاشة العظام الثانوية: يحدث هذا النوع نتيجة لسبب محدد يمكن تحديده، مثل بعض الحالات المرضية أو استخدام بعض الأدوية. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والتستوستيرون، بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتويديّة والتهاب المفاصل الروماتويدي، واستخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والأدوية المضادة للاختلاج. فهم هذين النوعين من هشاشة العظام يساعد في تحديد الأسباب والتشخيص الدقيق، وبالتالي يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة. ترقق العظام أو هشاشة العظام هو اضطراب يتسبب في فقدان كثافة العظام وتدهورها، مما يجعلها هشة وأكثر عرضة للكسور. وإليك بعض الأسباب الرئيسية لحدوث هشاشة العظام: 1- العوامل العمرية: مع تقدم العمر، يزداد خطر ترقق العظام نتيجة عملية التدهور الطبيعية للعظام بمرور الوقت. 2- نقص الهرمونات الجنسية: انخفاض مستويات هرمونات الإستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث (سن اليأس) يمكن أن يؤدي إلى فقدان كثافة العظام بشكل أسرع. 3- العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بالهشاشة العظمية. 4- نقص فيتامين د: نقص هذا الفيتامين المهم الذي يلعب دورًا في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام يمكن أن يسهم في ترقق العظام. 5- اضطرابات التغذية: اضطرابات التغذية مثل فرط الصيام أو الإصابة بفرط النشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) قد تؤدي إلى فقدان كثافة العظام. 6- الحالات المرضية: بعض الحالات المرضية مثل الروماتويديّة والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على كثافة العظام. 7- استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والأدوية المضادة للاختلاج قد تزيد من خطر ترقق العظام. فهم هذه الأسباب المحتملة لهشاشة العظام يساعد في التعرف على العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة العظام واتخاذ التدابير الالوقائية المناسبة. ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر محتملة لهشاشة العظام استشارة الطبيب لتقييم حالتهم واتخاذ إجراءات وقائية مناسبة مثل تناول الكالسيوم وفيتامين د، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، والتغذية المتوازنة، والتخلص من العادات الضارة مثل التدخين وتناول الكحول بشكل مفرط. يعتبر هشاشة العظام حالة صحية تتأثر بالعديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بها. وإليك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام: 1- العمر: مع تقدم العمر، تصبح العظام أكثر عرضة للترقق وفقدان الكثافة العظمية. 2- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة العظمية من الرجال، خاصة بعد انقطاع الطمث. 3- عوامل وراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي بالهشاشة العظمية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها. 4- نقص الهرمونات الجنسية: انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث يزيد من خطر ترقق العظام. 5- التغذية غير المتوازنة: نقص فيتامين د والكالسيوم والبروتين في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر سلباً على صحة العظام. 6- نمط الحياة السلبي: الحمية الفقيرة، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، والتدخين وتعاطي الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بترقق العظام. توعية نفسك بالعوامل المحتملة التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام يمكن أن يساعدك في اتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على صحة العظام والحد من خطر الإصابة بالمرض. من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بالإجراءات الوقائية المناسبة. يُمكن للأشخاص تجنب هشاشة العظام في كثير من الأحيان من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية. إليك بعض النصائح للوقاية من هشاشة العظام أو للحد من احتمالية حدوثها: • تناول مصادر غذائية غنية بالكالسيوم وفيتامين D، حيث يُعتبر فيتامين D أساسيًا لامتصاص الكالسيوم في الجسم. • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتعزيز بناء العظام وتقويتها، فالتمارين الوزنية وتمارين القوة تعد مفيدة للحفاظ على كثافة العظام. • الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، حيث يُعتبر التدخين واستهلاك الكحول عوامل تزيد من خطر هشاشة العظام. • إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب المختص في حال وجود عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية. • التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الألبان ومشتقاتها والسمك والمكسرات والخضروات الورقية الداكنة. • الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين D من خلال المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. • اعتماد تمارين رفع الأثقال كجزء من روتين التمارين الرياضية، حيث يمكن أن تعزز هذه التمارين قوة العظام وكثافتها. • الحد من استخدام الهرمونات البديلة في حالة النساء، والتواصل مع الطبيب لتقييم فوائد ومخاطر العلاج بالهرمونات. • التحدث مع الطبيب للحصول على أفضل طريقة للوقاية من هشاشة العظامأو للتعامل مع الحالات التي قد تكون معرضة للإصابة بها. • علاج نقص فيتامين D إذا تم تشخيصه، حيث يمكن أن يكون نقص فيتامين D عاملًا يزيد من خطر هشاشة العظام. من المهم أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الشخصية وتوجيهك بأفضل إجراءات الوقاية والعناية بصحة العظام. الوقاية من هشاشة العظام يتطلب اتباع نمط حياة صحي، تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة المناسبة، وتجنب العوامل الضارة مثل التدخين واستهلاك الكحول.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: التی یمکن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد إصابة جينا رولاندز بآلزهايمر.. 7 عوامل خطيرة عليك تجنبها في حياتك

أعلنت الصحف الأمريكية إصابة الممثلة جينا رولاندز بآلزهايمر، وذلك بعد تجاوزها الـ94 عامًا، ليربط الجميع إصابتها بالدور الذي قدمته في فيلم THE NOTEBOOK، والذي جسدته فيه، وعلى غرار ذلك يمكن استعراض كيف يمكن التعامل مع مريض آلزهايمر ويمكن إيضاحها في التقرير التالي..

كيف يمكن التعامل مع مريض آلزهايمر؟

قدم موقع «مايو كلينك» بعض الطرق الوقائية لمريض آلزهايمر، وذلك عبر اتباع خيارات عدة لنمط الحياة المفيد لصحة القلب لتقليل من خطر الإصابة بالخَرَف، فيستوجب على الأشخاص القيام ويمكن تناولها فيما يلي:

العمل على ممارسة الرياضة بانتظام. اختيار نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة إلى جانب الزيوت الصحية والأطعمة منخفضة الدهون المشبعة مثل النظام الغذائي المتوسطي.  ضرورة استشارة الطبيب في حالة ارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع مستوى الكوليستيرول. إذا كنت مدخنًا، فاطلب من اختصاصي الرعاية الصحية مساعدتك على الإقلاع عن التدخين.

وأشارت العديد من الدراسات، إلى أن عوامل الخطر نفسها المرتبطة بمرض القلب قد تُزيد أيضًا احتمال الإصابة بالخَرَف وذلك نتيجة لعدة عوامل منها:

قلة ممارسة الرياضة. السمنة. التدخين أو التعرض للتدخين السلبي. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع مستوى الكوليسترول. ضعف السيطرة على داء السكري من النوع الثاني. متى تزور الطبيب؟

هناك بعض الحالات التي تستوجب فيها زيارة الطبيب، للعمل على التعامل مع مصاب آلزهايمر، والتي تؤدي بدورها إلى فقدان الذاكرة أو غيره من الأعراض التي تشير إلى الإصابة به، وهذه الحالات يمكن علاجها، خاصة إذ كانت لديك مخاوف بشأن الذاكرة أو مهارات التفكير، فوجب عليك في تلك الحالة العمل على استشارة الطبيب لمتابعة حالتك والعمل على إعطاء العلاج اللازم لتفادي مخاطرها الصحية.

مقالات مشابهة

  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • أمراض ترفع الرأس
  • ثمار مجففة تساعد النساء بعد انقطاع الطمث على درء خطر هشاشة العظام
  • مدفيديف: لا يمكن لأمريكا كدولة واحدة أن تكون مصدراً للقانون الدولي
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
  • وأنت في بيتك.. كيف يمكنك تعديل المؤهل الدراسي إلكترونيًا؟
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية
  • بعد إصابة جينا رولاندز بآلزهايمر.. 7 عوامل خطيرة عليك تجنبها في حياتك