شهد جناح حديقة القرآن النباتية فى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إقبالا كبيرا من الزوار للمشاركة في الورش التعليمية التي يقدمها المختصون عن زراعة الخضراوات بطريقة سهلة.
وتهدف مشاركة حديقة القرآن النباتية في المعرض الدولي لإبراز جهودها في مجال الصون الداخلي والخارجي، ولإعطاء فرصة للجمهور للتعرف عن كثب على مجموعة من الأنواع النباتية المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف، كما يقدم الخبراء في الحديقة مجموعة من ورش العمل الزراعية المتخصصة، فضلاً عن تقديم برامج ترفيهية تعليمية للأطفال لإثراء المعرفة البيئية لديهم.


وقال المهندس محمد حسونة مهندس البستنة في حديقة القرآن النباتية إن الورش التي تقدمها حديقة القرآن النباتية تتضمن نصائح عملية للمشاركين عن طريقة زراعة الخضراوات في دولة قطر وأبرز الأنواع التي يمكن زراعتها بسهولة وكيفية تحضير مخاليط التربة وأنواعها، كما يتم تعريف المشاركين بأبرز المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في التربة القطرية ومواعيدها. 
وأكد أن حديقة القرآن النباتية لديها برنامج تعليمي كبير وستقوم بتنظيم عدد كبير من الورش التعليمية للزوار في معرض إكسبو الدوحة بهدف توعية الجمهور بطرق الحفاظ على البيئة والنباتات. 
وأوضح أن مشاركة الحديقة في هذا الحدث الدولي تهدف لمد جسور التواصل بين الحضارات، وتعزيز المسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقال حسونة إن مشاركتنا في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تمثل فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات، وكذلك لتعزيز التواصل مع تراثنا الديني القيم الذي يؤكد على هذه القضية، وتسليط الضوء على دور البيئة في حياتنا اليومية.
وتقدم حديقة القرآن النباتية عروضًا داخلية وخارجية للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، من خلال جناحها المستلهم تصميمه من أزهار شجرة السدر، المعروفة بمكانتها الثقافية والتراثية عند القطريين، حيث تشهد الحديقة الخارجية لجناح الحديقة، عرض النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة حديقة القرآن النباتية زراعة الخضراوات

إقرأ أيضاً:

رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم

تفقد اليوم الدكتور عبد العزيز أبوخزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم بالمنطقة؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، وكذلك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار 60 دارسًا من الأطفال والكبار.

و صرح الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة أنه تتم الاختبارات في ضوء توجيهات  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في إطار عناية الأزهر الشريف بدراسة القرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

وأفاد الشيخ محمود ماهر، مدير إدارة الرواق أنه انعقدت الاختبارات بمبنى إدارة الرواق بسموحة، لمدة يومًا، وجه خلاله أعضاء الإدارة لمتابعة سير عملية الاختبارات والتعامل الفوري مع ما يطرأ من صعوبات.

من جانبها، أفادت المهندسة وفاء جويد، مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي بأنه تم التجهيز التام لـعدد ٣ لجان بالأجهزة المثبت عليها برنامج التسجيل، ومشتملاتها من كاميرات وميكروفونات لتوثيق المسابقة لضمان الحيادية والموضوعية في التقدير.

تابع  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، يرافقه الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى،  فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"، التي انطلقت بمشاركة 798 متسابقًا ومتسابقة من طلاب منطقة الإسكندرية الأزهرية ومكاتب التحفيظ الأهلية في المنطقة.

تستمر المسابقة لمدة خمسة أيام،  بتنظيم مشترك بين إدارة شؤون القرآن الكريم برئاسة الشيخ محروس شرف، وإدارة الكمبيوتر التعليمي برئاسة المهندسة وفاء جويد.

ويشارك في تقييم المتسابقين 16 من أعضاء شؤون القرآن الكريم بمنطقتي الغربية والبحيرة، على 8 لجان. وتأتي هذه التصفيات في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية حفظة القرآن الكريم، وتحفيز الطلاب على الإتقان والتميز في تلاوة وحفظ كتاب الله.

وفي سياق مختلف، وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.

وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون  المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.

وأضاف أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.

وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.

وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها  تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.

كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.

من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.

وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.

فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.

وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.

مقالات مشابهة

  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير
  • متحف قصر المنيل يحتفل بيوم البيئة الوطني
  • أدعية قيام الليل في ليلة الإسراء والمعراج من القرآن الكريم والسنة النبوية