تتويج الفائز بـ «أول الأوائل» القرآنية.. الليلة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تشهد الدوحة في السابعة من مساء اليوم، الإعلان عن الفائز الأول والمتوّج بلقب أول الأوائل، خلال الحفل الختامي للمسابقة القرآنية العالمية «أول الأوائل» في نسختها الثانية، الفرع الدولي لمسابقة المؤسس -رحمه الله- الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي سوف يحضره سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدد من كبار الشخصيات الإسلامية وثلة من العلماء والمقرئين المشهورين من دول العالم.
ويتوّج الفائز بالمركز الأول من بين عشرة متسابقين هم صفوة الصفوة لأوائل حفظة القرآن الكريم في العالم، والذين خاضوا يومي الخميس والجمعة الماضيين منافسات المرحلة النهائية، ليفوز من وفقه الله منهم بالمركز الأول وجائزة المسابقة.
وفي حوار مع المتسابقين العشرة صفوة الصفوة، الأوائل من حفظة القرآن الكريم في المسابقات القرآنية العالمية، والذين تنافسوا في المرحلة النهائية على لقب «أول الأوائل» وجائزة المسابقة:
المتسابق عمر أحمد نوري حسن أغا من الجمهورية العربية السورية، تأهل للمشاركة في هذه المسابقة العالمية بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم عام 2016م، يبلغ من العمر 29 عاماً، حاصل على بكالوريوس طب، وهو طبيب في التشخيص المخبري، أوضح أنه سعيد ويتشرف بوجوده في دولة قطر وتأهله لمنافسات النسخة الثانية من مسابقة أول الأوائل، وقدم الشكر إلى اللجنة المنظمة للمسابقة على هذه الحفاوة والترحاب منذ قدومهم، وعلى التنظيم الجيد لهذه المسابقة العالمية، وأكد بأن أول الأوائل مسابقة قرآنية فريدة من نوعها، لأنها تجمع خُلّص أوائل حفظة كتاب الله من جميع أقطار العالم، وتعتمد على معايير دقيقة جداً في التمييز بين مستوى المتسابقين، كونهم جميعاً حفظة ومتقنين. وقال المتسابق محمد سعد عبد الجليل عبد القوي من جمهورية مصر العربية، الذي تأهل للمشاركة في هذه المسابقة العالمية بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم بمصر عام 2019، يبلغ من العمر 27 عاماً وهو طالب في السنة الأخيرة في كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها: انه كان يدعو الله أن يكون أحد العشرة المتأهلين لمنافسات المرحلة النهائية، ووفقه الله لخوض هذه المنافسات التي سيفوز منها أحد المتسابقين بالمركز الأول.
وأضاف أن المسابقة رائدة وفريدة، وأنه تمنى أن تكون هناك مسابقة تجمع أوائل الحفظة الفائزين بالمسابقات الدولية، وإذا به يجد الإعلان عن أول الأوائل في نسختها الأولى عام 2016، وثمن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة.
وذكر المتسابق محمد طاهر إدريس المسماري من دولة ليبيا، أنه يشارك في أول الأوائل لفوزه في مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته عام 2018م، يبلغ من العمر 27 عاما، وهو خريج من كلية الطب البشري من جامعة عمر المختار في الجبل الأخضر بليبيا، ويعمل طبيبا بشريا، أكد أن المسابقة تتميز عن باقي المسابقات الدولية في نظامها الذي أعد بدقة وإتقان للتمايز بين المتسابقين كونهم جميعا أوائل ومتميزين، وأشاد بحسن التنظيم والترتيب في جميع مراحل المسابقة، لافتا إلى أنه يطمح الى إتمام الإجازة في القراءات العشر. وأكد المتسابق محمد علي عمروف من جمهورية قرغيزستان، الذي تأهل للمشاركة في هذه المسابقة العالمية بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره عام 2022م، أن أول الأوائل من أصعب المسابقات القرآنية على مستوى العالم، وكل مرحلة تتدرج لتصبح أصعب مما سبقتها؛ ولذا فالمتسابق يحتاج إلى الدقة والإتقان ليخوص المنافسة بين هؤلاء الحفظة ويتأهل من بين هذه المراحل للتنافس على لقب أول الأوائل.
وأوضح المتسابق عبد الرحمن البشير سالم حرشة من دولة ليبيا، والذي أهل للمشاركة في هذه المسابقة العالمية بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم بمملكة البحرين عام 2017، يبلغ من العمر 33 عاما، وحاصل على بكالوريوس طب، أن المسابقة سبّاقة في هذا الميدان القرآني؛ وأنها جمعت كل الفائزين بالمركز الأول في جميع مسابقات القرآن الكريم بدول العالم، فجميع المتنافسين حفظة متقنون لكتاب الله والمنافسات كانت قوية جداً.
وثمن أحمد عبدالعزيز محمد طعيمة من جمهورية مصر العربية، الذي تأهل للمشاركة في أول الأوائل بعد فوزه بالمركز الأول في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في إيران عام 2021م، ما قامت به اللجنة المنظمة ودولة قطر من حسن الاستقبال والإقامة والجهود المقدرة في الإعداد الجيد لهذه المسابقة وفي اختيار أعضاء لجنة التحكيم وضوابط المسابقة، لافتا إلى أن مسابقة أول الأوائل الأقوى والأكثر تميزاً، والتنافس بين المتسابقين المتأهلين كان قوياً؛ نظراً لتقارب المستوى بين المشاركين فجميعهم حفظة ومتقنون.
وقال المتسابق محمد عبده أحمد قاسم من الجمهورية اليمنية، الذي تأهل للمشاركة في أول الأوائل بعد فوزه بالمركز الأول في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم في تنزانيا عام 2021م، ان المسابقة نوعية، لكونها تضم أوائل الفائزين بالمسابقات القرآنية الدولية.
وأضاف المتسابق بونا آدم تيام من الكونغو برزافيل، المتأهل للمشاركة في أول الأوائل بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة افريقيا الكبرى للقرآن الكريم في تنزانيا عام 2022، يبلغ من العمر20 عاماً، أن جدّه إمام وحافظ ويعلم الناس القرآن وهو الذي دعمه منذ الصغر ويطمح الى أن يخدم الأمة الإسلامية بالقرآن، وأكد أن التنافس قوي جداً، وتتميز بكيفية طرح الأسئلة فهي من كلمة واحدة والجائزة لفائز واحد وهذا يضفي عليها قوة وتميز.
وأوضح المتسابق أحمد ناجي الرحال سعد من دولة ليبيا، المتأهل للمشاركة في هذه المسابقة العالمية بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في قطر عام 2019م، أن المسابقة جمعت صفوة الصفوة والمستوى فيها أعلى والأسئلة أقوى وتتطلب الكثير من الاستعداد والإتقان والتركيز والاستعداد المسبق.
وأشار المتسابق عبد الرحمن فيصل محمد قائد من الجمهورية اليمنية، المتأهل للمشاركة في المسابقة إلى سعادته بالتأهل للمرحلة النهائية للمسابقة، وذكر أنه لمس توفيق الله في دراسته وحياته والشعور بالسعادة والطمأنينة، ويطمح الى أن يكون داعياً إلى الله بالوسطية والاعتدال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أول الأوائل المسابقة القرآنية الدولیة لحفظ القرآن الکریم فی أول الأوائل للقرآن الکریم یبلغ من العمر الکریم فی
إقرأ أيضاً:
مختبرات مسابقة شاركنا التغيير تفتح آفاق الإبداع وتدعم الابتكار المجتمعي
أجمع المشاركون في مختبرات مسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب "شاركنا التغيير" على أنها كانت تجربة ثرية أسهمت في تطوير أفكارهم وتحفيزهم على الابتكار، بفضل الحلقات العملية، والإرشادات المهنية، والمحتوى التدريبي الشامل، وتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق يمكن أن تحدث تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع. وانطلقت مختبرات مسابقة "شاركنا التغيير" تحت مظلة الابتكار ودعم التغيير الإيجابي، من 10 فبراير إلى 14 فبراير الجاري، لتشكل منصة ملهمة للمبدعين ورواد الأعمال الشباب، حيث سعت إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع مجتمعية ملموسة، بمشاركة 25 مشروعًا تثقيفيًا وتوعويًا، وجمعت نخبة من العقول المبدعة، حيث تم تمكين المشاركين، الذين بلغ عددهم 100 مشارك، عبر محتوى تدريبي مكثف وحلقات عمل متخصصة عززت من قدراتهم على التخطيط والتطوير وصياغة الرؤى والأفكار، وأعرب المشاركون عن شكرهم للقائمين على المسابقة، آملين أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تدعم الابتكار وتعزز التغيير الإيجابي في المجتمع. وخلال خمسة أيام، التقت المشاريع الـ25 المتأهلة للمرحلة الثانية من المسابقة في مختبرات "شاركنا التغيير"، حيث التحق المشاركون بدورات ومحاضرات مختلفة امتدت لـ45 ساعة تدريبية، قدمها 10 مدربين متخصصين في مجالات متنوعة.
تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية
وأوضحت بيان بنت سالم المعمرية، التي شاركت بمشروعها "منصة الإعلام الرياضية"، وهي فكرة تهدف إلى تسليط الضوء على الرياضة بطرق مبتكرة وفعالة، أن المسابقة قدمت بيئة تحفيزية مليئة بالإلهام لدعم الابتكار، وأشارت إلى أن المسابقة لم تكن مجرد حدث عابر، بل منصة قوية دعمت الإبداع، والفن، والعمل الجماعي، مؤكدة أن الحلقات العملية والميدانية ساعدتها على تطوير أفكارها وتحويلها إلى مشاريع ملموسة يمكن أن تسهم في تحسين المجتمع. وأضافت: إن المهارات التي اكتسبتها، مثل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت، ساعدتها في تنظيم أفكارها وتحقيق مؤشرات نجاح واضحة، كما ذكرت أنه رغم التحديات، ومنها كثافة الحلقات، فإن التجربة كانت مؤثرة وإيجابية، واقترحت في المستقبل تقديم خيارات أكثر مرونة لتحسين تجربة المشاركين.
تكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
من جهتها، وصفت عهود بنت محمد البرعمية، صاحبة مشروع "خطوة للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي"، مختبرات المسابقة بأنها حافز قوي لتطوير أفكار مبتكرة، مؤكدة أنها ألهمتها لتطوير فكرة مجتمعية تخدم الصحة العامة من خلال التكنولوجيا. وأضافت البرعمية: إن أنشطة مختبرات المسابقة كانت شاملة ومفيدة للغاية، حيث ركزت على الجوانب النظرية والعملية التي عززت من فهم المشاركين لمفاهيم مثل التخطيط الاستراتيجي، والاستدامة، والإدارة المالية. وعن التحديات، أشارت إلى أن كثافة الحلقات خلال الأيام الأولى تطلبت مجهودًا إضافيًا للتأقلم، إلا أن التجربة أثبتت فعاليتها مع مرور الوقت، مما ساعدها على تطوير فكرتها وتحويلها إلى مشروع قابل للتنفيذ يخدم المجتمع.
أفكار مبتكرة
أما نسيم البادية، أحد أفراد مشروع "ساعة كل يوم.. صحة تدوم"، الذي يهدف إلى تحسين الوعي الصحي المجتمعي من خلال أنشطة رياضية وصحية مبتكرة، فقد أكدت أن المسابقة كانت ملهمة للغاية، حيث أتاحت للمشاركين فرصة استكشاف أفكار جديدة تخدم المجتمع. وأضافت البادية: إن محتوى مختبرات المسابقة كان مميزًا وشاملًا، حيث غطى عدة جوانب مثل التخطيط المالي، والتسويق، ومهارات البحث والإقناع، مؤكدة أن هذه المهارات أسهمت بشكل كبير في تحسين طريقة عرض المشروع وجعله أكثر احترافية. وعن التحديات، أوضحت أن ضيق الوقت وكثافة المحتوى شكّلا تحديًا في البداية، لكنها أكدت أن التجربة كانت مثمرة وشاملة، وأسهمت في تطوير المشروع بشكل ملحوظ.
خطوات مستدامة
أسهمت نصراء العبرية، من خلال مشروعها "خطوات مستدامة"، في تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة والرياضة بطرق مبتكرة، وخلال مشاركتها في المسابقة والمختبرات، أشارت العبرية إلى أن المسابقة شكلت منصة ملهمة ومهمة لتحفيز التغيير الإيجابي، حيث أتاحت لها فرصة تطوير الفكرة وعرضها على خبراء ومهتمين في مجال الابتكار. وأوضحت أن محتوى مختبرات المسابقة كان غنيًا ومتنوعًا، حيث دمج بين الجانب النظري والتطبيقي، مما ساعدها على اكتساب مهارات أساسية مثل التخطيط الاستراتيجي، والتسويق الرقمي، وإدارة الموارد والشراكات. واقترحت العبرية تحسين التجربة مستقبلًا من خلال تخصيص وقت أطول للتطبيق العملي، وتوفير جلسات استشارية فردية لدعم المشاريع بطرق مخصصة.
بيئة غنية بالمعرفة والتفاعل
أما عبدالرحمن الخالدي، الذي يشارك بمشروعه المبتكر "Fit-Wheels"، الهادف إلى تحسين اللياقة البدنية من خلال دمج الرياضة والتكنولوجيا، فقد أشار إلى أن المسابقة قدمت له فرصة للتعرف على تجارب عمانية ملهمة، مما زاد إيمانه بقدرته على الإسهام في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وأضاف: "المسابقة لم تكن مجرد منصة تنافسية، بل كانت بيئة غنية بالمعرفة والتفاعل، ساعدتنا على تطوير أفكارنا وصقل مهاراتنا في مختلف الجوانب"، كما أشار إلى أنه اكتسب مهارات عديدة، مثل الاستثمار الاجتماعي، والتخطيط الاستراتيجي، والحملات الإعلامية والتسويقية، مما ساعده على توسيع آفاق مشروعه وجعله أكثر استدامة. وحول التحديات، أكد أن الجدول المكثف شكّل تحديًا في استيعاب جميع المعلومات دفعة واحدة، مقترحًا تحسين التجربة من خلال تصميم جدول أكثر مرونة يتيح وقتًا كافيًا للتطبيق العملي.
مشروع "خطوة لتوعية الرياضة"
استعرض محمد الجابري تجربته مع مشروعه "خطوة لتوعية الرياضة"، حيث أشاد بالمحتوى الغني للمختبرات ودورها في تعزيز فهمه لمفاهيم ريادة الأعمال والتخطيط، وأشار إلى أنه اكتسب مهارات عديدة، من بينها إدارة الموارد، والتسويق، والعرض التقديمي، التي ساعدته على تطوير مشروعه وصياغة رؤيته بشكل أوضح. واقترح الجابري تخصيص وقت أكبر للتفاعل المباشر مع الخبراء والموجهين، لتقديم دعم مخصص لكل مشروع، مشيرًا إلى أن مختبرات مسابقة "شاركنا التغيير" حققت أهدافها كمحرك للابتكار والتغيير الإيجابي في المجتمع، من خلال تمكين المشاركين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس. وأكد أن هذه المسابقة تُعد نموذجًا ملهمًا لدعم الابتكار المجتمعي، مع توقعات بنجاح أكبر في المستقبل من خلال تطبيق التحسينات المقترحة من قِبل المشاركين وتعزيز بيئة الإبداع.
منصة ملهمة لدعم الابتكار
أكدت رؤى بنت عبدالرحمن العزرية، أحد أفراد مشروع "Smart Moves"، أن المسابقة قدمت منصة ملهمة لدعم الابتكار، من خلال تحفيز الإبداع وإتاحة الفرصة لابتكار مشاريع رياضية تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني بطريقة إبداعية ومبتكرة.
وأضافت: إن هذه المسابقة تمثل فرصة لتمكين المشاركين من عرض أفكارهم والعمل على تنفيذها، إلى جانب التأثير المجتمعي من خلال نشر ثقافة الرياضة والصحة بأساليب جديدة ومؤثرة، مما أدى إلى زيادة الوعي بأهمية النشاط البدني، وأكدت أن المسابقة لم تكن مجرد منافسة، بل منصة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع.
وعن مختبرات المسابقة، أوضحت العزرية أن محتوى وأنشطة المختبرات كانت شاملة ومفيدة، حيث غطت جوانب أساسية تساعد في تطوير المشاريع الرياضية بشكل احترافي، مضيفة إن المختبرات لبّت التوقعات، خاصة من حيث تقديم الأدوات والأساليب التي تساعد في تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ وتحقق تأثيرًا حقيقيًا.
وأشارت إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات والمعارف التي ستسهم في تحسين أفكارها وتطوير مشروعها، من بينها التخطيط الاستراتيجي، حيث تعلمت كيفية وضع رؤية واضحة للمشروع، وتحديد الأهداف، ووضع خطة تنفيذية فعالة، مما يساعد في بناء مشروع منظم ومستدام، كما أصبحت أكثر وعيًا بكيفية التأثير على الجمهور المستهدف، وتصميم حملات توعوية فعالة تعزز أهمية النشاط البدني.