شِـل قـطـر تحتفل بالموظفين والمواهب القطريِّة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظَّمت شركة شِل قطر فعاليَّة للاحتفال بيوم التقطير السنوي بنسخته 14، وذلك احتفاءً وتقديرًا لموظَّفيها القطريِّين الذين بلغ عددهم أكثر من 350 موظَّفاً. وحضر هذا الحفل الإدارة العليا بشركة شِل قطر ولفيف من الضيوف الكرام من قطاع الطاقة في قطر.
وتحت شعار «رحلة اليوم، إرث الغد» تفضل السيد / ريك تالانت، المدير العام لشركة شِل قطر بإلقاء كلمته، والتي سلط فيها الضوء على أهمية بناء وتطوير القوى العاملة القطريِّة قائلًا: «نحتفل اليوم بمساهمة المواهب القطريِّة في بناء وتطوير قطاع أعمال قوي ومستدام في دولة قطر.
وشارك السيد / راشد ماجد السليطي، نائب المدير العام في شِل قطر رؤيته عن مدى مساهمة التقطير في بناء مستقبل الشركة قائلًا: «يا لها من رحلة ثرية مع شِل قطر؛ رحلة لبناء شركة تساهم في تحقيق الاستدامة والازدهار لدولة قطر من خلال تطوير الكفاءات وصقل مهارات موظَّفين».
وكانت الفعاليَّة بمثابة فرصة للموظَّفين القطريِّين لمشاركة تجاربهم عما يعني التقطير لهم، وكيف تستطيع الشركة إرساء بيئة عمل راسخة لموظَّفيها الحاليِّين والمستقبليِّين.
وكانت من بين المتحدثين، القطريَّة مريم ﻣﻨﻮﺟﻬﺮي، وهي أول قطريَّة تعمل في شركة شِل قطر كمديرة وحدة إنتاج في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وقالت: «لقد أُتيحت لي الفرصة للعمل في شركة شِل قطر واكتسبت المعرفة الفنية والسمات القيادية لبناء وتعزيز مهاراتي على مدار السنوات. وقد حظيت بفرصة صقل مهاراتي وتحفيز نفسي لتطوير حياتي المهنية. وها أنا الآن أتشرف بعملي في منصب يتيح لي نقل خبراتي مع زملائي القطريين ليستمروا بدورهم في مسيرة الازدهار وبناء مستقبل الشركة».
ومن جانبه صرح السيد/ عمر الملا، الرئيس الإقليمي للشؤون المؤسسية للشرق الأوسط بشركة شِل: «إن أهم ثلاثة ركائز لتعظيم الاستفادة من التقطير هي المسؤولية، والأداء والتعاطف. المسؤولية هي أن تكون مسؤولًا عن تطوير نفسك والتزامك بصقل مهاراتك بشكل مستمر. وأن تلتزم بتقديم أداء مستدام وبأقصى تميز. والتعاطف مع زملاؤك، وشركتك وبلدك فالغرض ليس فقط تحقيق أهدافك الشخصية، بل والمساهمة في تحقيق أهداف أشمل وعلى نطاق أوسع».
اختتمت شِل قطر الفعالية بمراسم لتوزيع الجوائز تقديرًا للموظفين القطريين على أداؤهم المتميز على مدار السنوات السابقة.
وفي نهاية حديثه قال السيد / ريك تالانت: «تتمثل رؤية شركة شِل قطر في أن تصبح خيار الموظفين القطريين لتحقيق أهداف الشركة في تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية على أرض قطر. ويتجلى تحقيق هذه الرؤية في استقطاب واستبقاء وتطوير الموظفين القطريين في جميع مستويات وإدارات شركة شِل قطر».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة ش ل شرکة ش ل قطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدق ناقوس الخطر.. الغاز القطري في طريقه إلى أوروبا عبر تركيا!
خط أنابيب طاقة جديد يهدد بتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط ويُثير قلق إسرائيل. فقد عاد مشروع نقل الغاز الطبيعي القطري عبر سوريا وتركيا إلى أوروبا ليطفو على السطح من جديد، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تُعد لخطوة دبلوماسية حاسمة لعرقلة تقدم تركيا في هذه اللعبة الإقليمية.
وتشير المعلومات إلى أن السلطات الإسرائيلية تشعر بقلق بالغ إزاء احتمالية نقل الغاز القطري عبر سوريا وتركيا وصولاً إلى أوروبا، خاصة مع التغيرات التي طرأت مؤخراً على موازين القوى داخل سوريا.
أحلام إسرائيل تتبخر
لطالما وضعت إسرائيل نصب عينيها مخططاً استراتيجياً يقضي بنقل مصادر الطاقة الخليجية إلى أوروبا عبر موانئها، حيث كان ميناء حيفا يُشكل حجر الأساس لهذا المشروع الطموح. إلا أن التحولات التي فرضتها الحرب الداخلية في سوريا ألقت بظلالها على هذه الخطط، وأحبطت الكثير من تطلعات تل أبيب في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في تحليل كتبه الصحفي نداف أيال، أن الحديث عاد ليتجدد حول مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر الأراضي السورية والتركية، في خطوة من شأنها أن تعيد رسم خارطة الطاقة في المنطقة وتُربك الحسابات الإسرائيلية.
التقارب التركي-السوري يثير قلق إسرائيل
أبرز التحليل الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عودة الاستقرار إلى سوريا وتشكّل إدارة قريبة من أنقرة هناك، يثير قلقاً متزايداً لدى حكومة تل أبيب. وأشار التحليل إلى أن “تركيا لن تترك الساحة السورية لإسرائيل بأي حال”، معتبراً أن تل أبيب تفتقر إلى استراتيجية واضحة في المنطقة.
كما لفت التحليل إلى أن التقارب الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق قد يعيد إحياء مشروع خط أنابيب الغاز القطري – التركي، الذي تم تجميده عام 2009 بسبب اندلاع الحرب في سوريا، وهو أمر من شأنه أن يهدد بشكل مباشر خطط إسرائيل في قطاع الطاقة.
اقرأ أيضاانخفاض مستمر في أسعار السيارات المستعملة في تركيا: ما السبب؟
الثلاثاء 15 أبريل 2025“ليس الصراع بل التواصل مع تركيا هو المطلوب”