أكد القادة العرب في ختام القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي انعقدت اليوم السبت بالرياض، في المملكة العربية السعودية، دعمهم للجهود التي تقوم بها لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.

وجاء هذا الدعم في سياق إبراز القرار الذي توج أشغال القمة، للأعمال الميدانية الموجهة لتخفيف معاناة المقدسيين من تداعيات التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشجيع سكان القدس على الصمود والحفاظ على الوضع القانوني والرمزي لهذه المدينة المقدسة.

ومن جهة أخرى، أكد القادة العرب على ضرورة إصدار مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، قرارا ملزما وعاجلا لـ “وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، بما يضمن حماية جميع المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إليه بشكل مستدام”، وحذروا من أن “التباطؤ في وقف إطلاق النار من شأنه زيادة احتمالات توسع الصراع إقليميا”. وكانت المملكة المغربية خلال ترؤسها للدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي عقد بالقاهرة يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023، قد حذرت من أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه توسيع ساحة المواجهات وإذكاء حلقة العنف والعنف المضاد، وبالتالي القضاء على ما تبقى من فرص وآمال شعوب المنطقة في إقامة سلام دائم وشامل، وهو ما يسائل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة، وكذا الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن حول مدى نجاعة تعاطيهم مع هذه الأزمة المزمنة.

إلى ذلك، مثل الملك محمد السادس، في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بحضور وفد مغربي رفيع يتكون بالخصوص من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

كما ضم الوفد المغربي أحمد التازي، سفير جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، ومصطفى المنصوري، سفير المملكة العربية السعودية ومندوب المغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

كلمات دلالية الرياض القمة العربية الإسلامية جهود دعم لجنة القدس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرياض القمة العربية الإسلامية جهود دعم لجنة القدس

إقرأ أيضاً:

نائبة عن «التنسيقية» تطالب الحكومة بدعم كامل لمنظومة الإنتاج والتصدير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبرت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البعد الاقتصادى من الأمن القومي، على رأس أولويات ما هو مطلوب من الحكومة الجديدة سواء الأمن الغذائى وأمن الطاقة وغيرهم.

وأضافت "علي"، في تصريحات لها، أنه مطلوب من الحكومة الجديدة تحقيق الإصلاح الهيكلي بشكل واقعي يخدم المنظومة ككل سواء بدمج العديد من الهيئات او تقليص عدد الوزارات التى تمثل عبئا على الموازنة العامة دون تحقيق العائد المرجو منها.

وأشارت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه مطلوب من الحكومة الجديدة وضع مسار اقتصادي منضبط ومتكامل لكل من السياسات المالية والاقتصادية، وإصلاحات هيكلية ومؤسسية حاسمة تسمح بدور أكبر للقطاع الخاص وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وطالبت النائبة بوضع سياسيات واستراتيجيات ممنهجة لدعم منظومة التصنيع والإنتاج والتصدير ، الذى بقلل من العجز فى الموازنة العامة وميزان المدفوعات، إلى جانب المزيد من محفزات الاستثمار.

 

مقالات مشابهة

  • الإسلام لا يُهزم، وإن هُزِم المسلمون
  • نائبة عن «التنسيقية» تطالب الحكومة بدعم كامل لمنظومة الإنتاج والتصدير
  • قادة أوروبا يتطلعون للعمل مع رئيس الحكومة البريطانية الجديد ويثنون على فوزه
  • مسؤولة: استثمار خبرات المملكة في فترة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • العملياتُ المشتركة.. المعطياتُ والأهميّةُ والدلالات
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات من نظيريه اليوناني والبحريني بمناسبة توليه المنصب الجديد
  • وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
  • مشروع بدعم الإمارات افتتحه طارق صالح ووصفه بالإستراتيجي.. من المستفيد منه؟