خالد عكاشة: بيان القمة العربية الإسلامية كان قويًا ويحمل الكثير من المعاني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القمة العربية الإسلامية تناولت الحرب على قطاع غزة بشيء من الجدية، وكلمات القادة العرب والمسلمين تحدثت عن أن القضية الفلسطينية مُهددة بسبب العمليات العسكرية التي تجرى في قطاع غزة، خاصة مع زيادة عدد الشهداء لأكثر من 10 آلاف، مضيفًا أن مصر تخوض حربًا دولية على المسار السياسي أو الإعلامي أو الإنساني لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وتابع «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن بيان القمة العربية كان قويًا ويحمل الكثير من المعاني، مضيفًا أن الرؤى العربية الإسلامية عندما تتحد مع الرؤية المصرية التي أعلنت منذ بدء العدوان، فهذا الأمر جيد للغاية.
ولفت إلى أن بيان القمة الختامية العربية الإسلامية ثمَّن دور مصر فيما تقوم به من نشاط سواء المسار السياسي أو الإنساني في دعم قطاع غزة، وهذا الأمر ليس غريبًا على مصر، لأنها الأكثر انخراطًا في هذه القضية على مدار سنوات عديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عكاشة العربیة الإسلامیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.