كتبت صحيفة تركية، بأن السويد تبذل قصارى جهدها لعدم الانضمام إلى “الناتو”، لكنها تتعرض لضغوط من واشنطن، التي تريد الحصول على موطئ قدم لها في السويد للوصول إلى الموارد في منطقة القطب الشمالي. وبحسب الصحيفة: “تبذل السويد كل ما في وسعها كي لا تصبح عضوًا في الناتو، إنها تحاول تقديم تركيا كذريعة، إذا كانت تريد حقًا أن تصبح عضوًا في الناتو، فلن يحدث شيء من هذا، كانت ستصل إلى حل وسط مناسب مع تركيا ما كانت لتؤدي إلى أعمال استفزازية مثل حرق القرآن”.

ويشير كاتب المقال المنشور في صحيفة “صباح” إلى أن السويد، بسبب موقعها الجغرافي وإمكانية الوصول إلى البحر وعدم وجود تهديد خارجي، يمكن أن تتمتع بفوائد التجارة الدولية مع الحفاظ على الحياد السياسي والعسكري. ووفقا للصحيفة، الانضمام إلى التحالف يعني نفقات غير ضرورية للمملكة. وأضافت الصحيفة: “هذا هو السبب في أن السويد لم تكن عضوًا في أي تحالف عسكري منذ ما يقارب 200 عام. الحرب في أوكرانيا ليست ذريعة مقنعة. السويد، التي لم تشعر بأنها مضطرة للانضمام إلى الناتو حتى أثناء الحرب الباردة، لن تنضم إلى الناتو”. تشير الصحيفة، إلى أنه بعد أن أصبحت فنلندا عضوًا في الحلف، تلقت السويد بالفعل الحماية. وفقًا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة هي التي تريد أن تنضم ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي، فلدى أمريكا سببان لذلك: أولًا، تخطط لاستخدام السويد كنقطة انطلاق للوصول إلى الموارد في منطقة القطب الشمالي، وثانيًا، الناتو كآلية تحكم لها. وأضافت الصحيفة: “إنهم لا يريدون أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ليست عضوًا في الناتو، وأن يكونوا جميعًا تحت سقف واحد وتحت السيطرة الأمريكية، هذا ما تفهمه الولايات المتحدة من خلال الأمن الأوروبي”. وتابعت الصحيفة: “يرون أوروبا مستقرة نسبيًا لا كمنطقة اتحاد دولي ولكن كمنطقة تعاون دولي، بمعنى آخر يريدون بناء الناتو كهيكل للسيطرة على أوروبا وليس كتحالف ضد روسيا، وبهذه الطريقة سيبقى الغرب في جبهة موحدة و تحت المظلة الأمريكية حتى تتمكن الولايات المتحدة من توجيه اهتمامها إلى مناطق جغرافية أخرى”. قدمت فنلندا والسويد في مايو/ أيار من العام الماضي، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، طلبات إلى الأمين العام لحلف “الناتو” للانضمام إلى الحلف. يجب الموافقة على الطلبات من قبل جميع أعضاء الحلف. في ليلة 31 مارس/ آذار، تم الانتهاء من التصديق على الطلب الفنلندي، ولم يتلق طلب السويد بعد موافقة تركيا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف: مليونيرية “تل أبيب” يهربون إلى الخارج

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلًا عن تقرير دولي جديد، أن ما لا يقل عن 1700 #مليونير غادروا #دولة_الاحتلال خلال عام 2024، في تراجع ملحوظ لعدد الأثرياء المقيمين داخل “الدولة”، وسط مؤشرات على انخفاض جاذبية السوق الإسرائيلية بالنسبة للمستثمرين و #رجال_الأعمال.

وبحسب التقرير الصادر عن شركة Henley & Partners بالتعاون مع شركة New World Wealth المتخصصة في تحليل الثروات العالمية، فقد بلغ عدد #الأثرياء الذين يعيشون في ” #تل_أبيب ” و”هرتسليا” مجتمعين خلال عام 2024 نحو 22,600 مليونير، بانخفاض قدره 1700 مليونير عن عام 2023.

كما أظهر التقرير أن عدد من تتجاوز ثرواتهم 100 مليون شيكل انخفض من 82 مليارديرًا إلى 76 فقط، فيما بقي عدد أصحاب المليارات عند 9 فقط في المدينتين.

مقالات ذات صلة أجواء شتوية نادرة موسميا تبدأ الخميس وأمطار غزيرة بداية الأسبوع المقبل 2025/04/08

ويربط التقرير بين “تل أبيب” و”هرتسليا” كمحور ثروة واحد، نظرًا لقربهما الجغرافي وتنقل الأثرياء بينهما، لكنه يشير في الوقت نفسه إلى تباطؤ واضح في وتيرة نمو الثروة. فبينما بلغ معدل النمو في عدد #المليونيرات خلال العقد بين 2013 و2023 نحو 45%، انخفض المعدل في العقد الممتد من 2014 إلى 2024 إلى 25% فقط.

وتُدرج “تل أبيب” و”هرتسليا” ضمن قائمة المدن التي تضم أكثر من 100 مليونير بثروات تتجاوز 100 مليون دولار، إلى جانب القدس التي تحتل المرتبة 105 عالميًا بوجود 27 ثريًا بهذا الحجم من الثروة، ونتانيا التي جاءت في المرتبة 125 بوجود 15 ثريًا.

وفي التصنيف العالمي، حافظت نيويورك على المركز الأول كأكثر مدينة في العالم تضم أثرياء، حيث يعيش فيها 384,500 مليونير، إلى جانب 818 شخصًا يملكون ثروات تفوق 100 مليون دولار، و66 مليارديرًا. تليها منطقة الخليج الأميركية التي تشمل سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، بـ342,400 مليونير و82 مليارديرًا، مدعومة بنمو قدره 98% في عدد الأثرياء خلال العقد الماضي، ما يجعلها مركزًا عالميًا لخلق الثروة التكنولوجية.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى مدن شهدت قفزات في عدد الأثرياء خلال العقد الأخير، أبرزها دبي التي ارتفع عدد الأثرياء فيها إلى 81,200 مليونير، من بينهم 237 يملكون أكثر من 100 مليون دولار، و20 مليارديرًا، ما جعلها تصعد من المرتبة 21 إلى المرتبة 18 عالميًا، بنسبة نمو تجاوزت 100%.

وشملت قائمة أبرز المدن في التصنيف أيضًا:

طوكيو في المركز الثالث بـ292,300 مليونير
سنغافورة في المركز الرابع بـ242,400 مليونير
لوس أنجلوس خامسًا بـ220,600 مليونير و45 مليارديرًا
لندن في المركز السادس بـ215,700 مليونير و33 مليارديرًا، مع تراجع بنسبة 12% في عدد الأثرياء خلال العقد
باريس في المركز السابع، وهونغ كونغ في المركز الثامن، تليهما سيدني ثم شيكاغو التي دخلت المراتب العشرة الأولى لأول مرة
أما موسكو، فجاءت في المرتبة 40، مسجلة تراجعًا بنسبة 25% في عدد المليونيرات، بوجود 30 ألف ثري منهم 23 مليارديرًا فقط.

ويشير التقرير إلى أن موناكو لا تزال المدينة الأعلى من حيث الثروة الفردية، بمتوسط يتجاوز 20 مليون دولار للفرد الواحد، حيث إن أكثر من 40% من سكانها من الأثرياء. وتليها نيويورك وهونغ كونغ ولندن وباريس.

وتوقع التقرير أن تشهد مدن مثل دبي، أبو ظبي، دلهي، بنغالور، أثينا، ووارسو نموًا كبيرًا في عدد الأثرياء الذين تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار خلال العقد المقبل، مدفوعة بسياسات ضريبية مرنة وتحول هذه المدن إلى مراكز مالية وتكنولوجية عالمية.

من جهة أخرى، لم تشمل قائمة المدن الخمسين أي مدينة في أفريقيا أو أميركا الوسطى، لكنها توقعت نموًا لافتًا في عدد الأثرياء في مدن مثل كيب تاون، مراكش، نيروبي، ومدينة بنما.

ويعتمد التقرير على تحليل حركة أكثر من 150 ألف فرد ثري حول العالم، مع التركيز على مؤسسي الشركات ومديريها التنفيذيين، ويأخذ في الحسبان الثروة السائلة القابلة للاستثمار، كالنقد، والأسهم، والعقارات الخالية من الديون. وتشير شركة Henley & Partners إلى أن برامج الإقامة والجنسية عبر الاستثمار التي تقدمها في عشرات الدول باتت من أبرز العوامل الجاذبة للأثرياء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: تريد مد تسوية الأزمة الأوكرانية لستة أشهر أو عام
  • صحيفة تركية توجه انتقادات لاذعة للسعودية بسبب حفل غنائي
  • صحيفة عبرية: هجمات الجيش اليمني تشل ميناء “إيلات” وتكشف عن أزمة داخلية
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • تركية تقتل ابنتها بـ”وحشية” وتدّعي أنها انتحرت
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • صحيفة عبرية تكشف: مليونيرية “تل أبيب” يهربون إلى الخارج
  • تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا