آلاف الإسرائيليين في الشوارع يطالبون حكومتهم بالإفراج عن الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في مدينتي تل أبيب وقيسارية، السبت، لمطالبة الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وفق إعلام عبري.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، أن الآلاف تظاهروا في شارع كابلان وسط تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة.
وبحسب الهيئة، فإن ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين أكدوا أن "الحكومة ملزمة بإعادة جميع المحتجزين في غزة".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، "تظاهر مئات الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى (في غزة)".
كما طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو من رئاسة الحكومة فورًا، وفق المصدر نفسه.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مفاوضات مكثفة تجري خلال الساعات الأخيرة بوساطة أمريكية وقطرية، لإبرام صفقة هدنة في غزة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وقالت هيئة البث نقلا عن مصادر خاصة لم تسمّها، إن "حركة حماس تطالب من أجل إبرام صفقة هدنة بإدخال الوقود وإطلاق سراح أسرى أمنيين من أصحاب الأحكام المشددة، ووقف إطلاق النار".
وأشارت الهيئة إلى أن "المفاوضات التي تكثفت خلال الساعات الأخيرة تجري بوساطة أمريكية وقطرية".
من جانبها، نقلت القناة 13 العبرية (خاصة)، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن هناك "محادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى جدية".
وأشارت المصادر إلى أنه "بموجب الصفقة حال تمت، سيطلق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين، فيما تفرج الفصائل الفلسطينية عن أسرى إسرائيليين، كما سيسمح بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار لعدة أيام".
وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا جويا وبريا وبحريا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، واستشهد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة اسرى غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الأسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
أبدت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، جاهزيتها لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت "التابع للجماعة "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".
ودعا الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.
وأفاد المرتضى أن" المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي، نظراً للتعنت من قبل الطرف الآخر (الحكومي) ".
ومطلع نوفمبر الجاري، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
وحتى اليوم لم يتم استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.